سوق ماقوسة الحضاري بالمنيا.. مرحلة أولى في نهضة اقتصادية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بعد سنوات من الانتظار، تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة بتدشين المرحلة الأولى من السوق الحضاري الجديد في ماقوسة بمدينة المنيا، الذي يُعد نقلةً نوعيةً في تاريخ التجارة والتنمية بـ«عروس الصعيد».
قال المحاسب أحمد راضي، رئيس الغرفة التجارية بالمنيا، إن الجهود الحثيثة والرؤية الثاقبة للواء عماد كدواني محافظ المنيا، أسهمت في تحقيق طفرة تنموية تعزز مكانة المحافظة كوجهة استثمارية واعدة.
وأوضحت محافظة المنيا في بيان سابق، أن السوق الحضاري الجديد، يضم 364 شادراً و14 ثلاجة للخضار والفاكهة، ولن يكون فقط مركزًا تجاريًا، بل سيكون محركًا للتنمية، حيث يسهم في تخفيف الزحام المروري داخل المدينة، ويوفر بيئة صحية وآمنة لحركة التجارة، وهذا الإنجاز الكبير هو نتاج تعاون جميع الجهات المعنية، وهو بمثابة هدية ثمينة لتجار المنيا ومواطنيها، الذين طالما انتظروا هذه اللحظة.
وأكد عدد من التجار في المنيا، أن هذا السوق ليس مجرد مكان للتجارة، بل هو نموذج متكامل للتنظيم والحداثة، حيث يوفر بيئة عمل آمنة ومنظمة، مجهزة بكافة المرافق والخدمات التي تضمن نجاح التجار وتلبية احتياجات المواطنين، من مكتب بريد وصيدلية إلى نقطة شرطة وخطوط سرفيس، ومن وسائل نقل مجانية إلى بنية تحتية متطورة، وكل هذه التفاصيل تمت دراستها بعناية لضمان تحقيق أقصى استفادة للجميع.
وأكد محافظ المنيا اللواء عماد كدواني خلال جولته الميدانية الأخيرة للسوق أن الأعمال تسير بخطى سريعة لإنهاء كافة التجهيزات، مع التركيز على توفير الإنارة وتمهيد الطرق لضمان سهولة الوصول إلى السوق، كما تم الإتفاق مع البنك الزراعي علي تقديم قروض ميسرة للتجار بفائدة لا تتجاوز 7%، مما يعكس حرص المحافظة على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز النشاط الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا سوق ماقوسة السوق الحضاري تجار المنيا حركة التجارة
إقرأ أيضاً:
رئيس تجارية القليوبية: مصر على أعتاب نهضة صناعية غير مسبوقة
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الصادرة خلال اجتماعه مع الحكومة، اليوم الأحد، بشأن تسريع تنفيذ مشروعات البتروكيماويات والصناعات التعدينية وتوطينها محليًا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في مسار الاقتصاد المصري.
وأضاف رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن توطين هذه الصناعات الحيوية يفتح آفاقًا جديدة أمام التصنيع المحلي، ويُعزز من قدرة مصر على الاستفادة الكاملة من مواردها الطبيعية، بدلًا من تصديرها كمواد خام، مؤكدًا أن ذلك سينعكس بشكل مباشر على خلق فرص عمل مستدامة وزيادة الإنتاج والصادرات.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن توجيهات القيادة السياسية، بجذب الاستثمارات الأجنبية الكبرى، وتسهيل شراكات مع كيانات دولية، تؤكد إصرار الدولة على تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، قادر على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأشار رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، إلى أن الغرف التجارية في المحافظات، وعلى رأسها غرفة القليوبية، ستكون داعمًا رئيسيًا لهذه الرؤية من خلال تشجيع المستثمرين المحليين للدخول في مشروعات صناعية جديدة والتنسيق مع الجهات الحكومية لتوفير البيئة الملائمة للتصنيع والمساهمة في إعداد وتأهيل العمالة الفنية المطلوبة في هذه الصناعات المستقبلية.
واختتم «الفيومي» تصريحه بالتأكيد على أن ما يحدث حاليًا يعكس إرادة سياسية واضحة لإحداث نهضة اقتصادية حقيقية غير مسبوقة، تقوم على الإنتاج والتصنيع بدلاً من الاستيراد، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويعزز قوة الاقتصاد المصري في الداخل والخارج.