من مرض السكري إلى باركنسون .. روائح الجسم قد تكشف عن وجود مشكلة ما في الصحة العامة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يمكن أن تكون روائح الجسم، من رائحة الأنفاس إلى رائحة العرق، مؤشرا جيدا على ما يحدث بصحتنا العامة، وفقا لأحد الخبراء.
ويقول الدكتور سهيل حسين، طبيب عام ومقدم رعاية صحية خاصة موثوقة في هيرتفوردشاير (إنجلترا)، أنه في حين رائحة الفم الكريهة يمكن أن تكون بسبب سوء نظافة الفم، إلا أنها قد تكون في بعض الأحيان مؤشرا على حالة أخرى.
وشرح قائلا: "أحيانا يوصف التنفس بأن به رائحة من نوع الأسيتون (يشبه طلاء الأظافر أو رائحة الكمثرى الفاسدة). وهذا يمكن أن يكون علامة على حالة صحية كامنة خطيرة - على وجه التحديد - مرض السكري".
وأضاف الدكتور حسين: "إذا كانت رائحة أنفاسك تشبه رائحة الأمونيا، ففكر في إجراء فحص لمشاكل الكلى، لأن الأمونيا تفرز عادة في البول. ورائحة البيض الفاسد والثوم تعني أن الكبد لا يعمل بشكل جيد".
ولكن في بعض الأحيان، تنجم رائحة الفم الكريهة عن تراكم البكتيريا التي تسببها جزيئات الطعام المحتجزة.
ويمكن علاج هذا النوع من رائحة الفم الكريهة بسهولة عن طريق تنظيف أسنانك يوميا بفرشاة الأسنان وتنظيف الأسنان بالخيط.
أما بالنسبة للإبط المتعرق، فقال الدكتور حسين إن "تراكم البكتيريا" هو الذي يؤدي إلى رائحة الجسم الكريهة.
وبعض الناس أكثر عرضة للتعرق من غيرهم، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية.
وأشار الدكتور حسين إلى أنه "في بعض الأحيان عند الإجهاد أو في أثناء مراحل معينة من حياتنا، مثل سن البلوغ أو انقطاع الطمث، قد يكون هناك تغير ملحوظ بشكل أكبر في رائحة الجسم".
إقرأ المزيدويمكن أن تتأثر رائحة الجسم أيضا بما نأكله، لذلك إذا تناولت بيتزا مع البصل والثوم في المساء السابق، فقد تشم رائحة الإبط بهذه الروائح أيضا في اليوم التالي.
وأضاف الدكتور حسين: "كما هو الحال مع رائحة الفم الكريهة، إذا كانت رائحة العرق مثل الأسيتون، ففكر في مرض السكري، وقد يتسبب مرض الكلى أو الكبد في تغيرات في رائحة العرق".
وفي بعض الأحيان قد تكون رائحة العرق ناتجة عن بعض الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب والتي يتم إفرازها في سوائل الجسم (ومنها العرق).
وقد يلاحظ المصابون بعدوى الجيوب الأنفية أو صغار الأطفال أيضا رائحة كريهة.
وقال الدكتور حسين "التهابات اللوزتين وخاصة حصوات اللوزتين يمكن أن تسبب رائحة كريهة في الأنف. وإحدى الظواهر المثيرة للاهتمام هي الفانتوزميا. وهي إدراك الرائحة الكريهة في الأنف عندما لا يكون هناك في الواقع أي شيء على الإطلاق. وقد وصف هذا بأنه من الأعراض المبكرة لمرض باركنسون".
وأوضح الدكتور حسين: "في أغلب الأحيان، تكون كل هذه الأعراض طفيفة وتعود إلى أسباب يسهل تفسيرها. ومع ذلك، فإن المحصلة النهائية هي أن أي أعراض مستمرة يجب أن تتطلب مزيدا من العناية الطبية".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض مرض السكري رائحة الفم الکریهة الدکتور حسین رائحة العرق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمحرم إزالة شيء من الشعر أو الأظافر أثناء الإحرام؟ رأي الشرع
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يجوز للمُحرِم أن يتعمَّد إزالة شيءٍ مِن شعره أو أظفاره من وقت إحرامه إلىٰ أن يتحلَّل التَّحلُّل الأصغر.
وتابع مركز الأزهر في فتوى له: فإنْ فَعَلَ ذلك متعمِّدًا عالمًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة أو إطعام ستة مساكين بثلاثة أصوع [ومقدار الصاع (2 كيلو و40 جرامًا) تقريبًا]، أو صوم ثلاثة أيَّام.
أمَّا إذا سقط شيءٌ منها بدون قصد، أو أَخَذَ شيئًا مِن شعره أو قلم أظفاره ناسيًا أو جاهلًا الحكم فلا شيء عليه «علىٰ الرَّاجح».
محظورات الإحراموكشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، عن الأمور التى يحذر على المحرم فعلها.
وأوضح أن محظورات الإحرام هي:
● كل مخيط محيط: يجوز أن ألبس مخيطاً يعني فيه خيوط، لكن الممنوع أن أقفله بخيط مثل البنطالون والقميص؛ لأنه في هذه الحالة مخيط ومحيط معاً، ولكن لو كان محيطاً فقط وليس مخيطاً فيجوز كلبس الخاتم والساعة والحزام.
● حلق أي نوع من أنواع الشعر في الجسم: حلق الشـعر أو نتفه أو إزالته بأي كيفية كانت -كالكريم- ولو كان ناسياًـ فلا تحلق الرأس ولا الشارب ولا اللحية ولا تقصر منها، ولا الإبْط، ولا العانة، ولا شعر الرجل، ولا شعر اليد، فكل هذا ممنوع.
● الطيب وما له رائحة: لا في الجسم، ولا في الثياب، ولا في الأكل والشرب، ولا في الاستعمال.
ونوه بأن الصابون الذي له رائحة فيه خلاف بين العلماء، فمنهم من قال: لا يجوز استعماله، ومنهم من أجازه، بناءً على أنه لا يسمى طيبا، ولا يستخدم للطيب أصالة، فمن أراد أن يغسل يده، أو يستحم مثلاً، فليستخدم صابوناً ليس له رائحة، خروجا من الخلاف، ومن ابتلي بشيء من ذلك فليقلد من أجاز، وكذلك الحال في الشامبو والعطور، وكذلك أكل ما فيه رائحة صناعية كالجيلي مثلاً، وكل المصنعات الموجود فيها رائحة، لكن ما كان رائحته طبيعية كالتفاح أو مُرَبَّىٰ الورد البلدي فلا شيء عليه.
إذن فمن محرمات الإحرام أن تضع طيباً، وعلىٰ المحرم أن يجتنب كل ما يعده العلماء طيباً، فإن تطيب أو لبس ما فيه طيب فعليه دم شاة.
● تغطية الرأس من الرجل.. والوجه ولُبس القُفَّازَيْن من المرأة: فلا يجوز للمرأة أن تغطي وجهها لأنه «لَيْسَ عَلَى الْمَرْأَةِ إِحْرَامٌ إِلاَّ فِي وَجْهِهَا».
ويجب علىٰ المرأة -عند الشافعية- ألا تغطي وجهها حتىٰ لو كانت منتقبة في الحياة العادية، إلا أنها تأتي في الحج ولا بد عليها من أن تكشف وجهها، ولو غطت وجهها فعليها دم.
وهناك بعض النساء لا تستطيع كشف وجهها أمام الرجال، لأنها تعودت علىٰ هذا بحيث إنها تخجل خجلاً كبيراً جداً فتخفي وجهها وعليها دم، ولها أن تسبل علىٰ وجهها ثوبا متجافياً عنها بخشبة أو بأي شيء، وتنزل الحجاب فيكون بعيداً عن وجهها، وفي نفس الوقت لا يراها أحد.
● ترجيل الشعر: أي أن تسريح الشعر من المحظورات، حتىٰ لا يسقط منه شيء.
● تقليم الأظافر: إلا إذا انكسر فيجوز إذا تأذىٰ به أن يزيله.
● قتل الصيد: يحرم علىٰ المحرم أن يقتل الصيد خارج الحرم وداخل الحرم، ويحرم قتل الصيد في الحرم أصلا سواء للمحرم أو غير المحرم، والصيد البري المأكول أو ما في أصله مأكول من وحش وطير، ويحرم أيضا وضع اليد عليه، والتعرض لجزئه، وشعره، وريشه.
● عقد النكاح: يحرم وأنت محرم أن تُزَوِّجَ وأن تَتَزَوَّجَ، ويقع العقد باطلا لو تزوجت وأنت بهذه الهيئة، ولا يجوز أيضا أن تكون وكيلاً في هذا العقد لأحد أطرافه.
● الوطء (الجماع): فالجماع مطلقاً وكل أنواع الإيلاج يفسد الحج ويفسد العمرة.
● المباشرة فيما دون الفرج بشهوة:، كلمس، أو تقبيل.
وبيَّن علي جمعة، أنه في جميع تلك المحظورات “الفدية”، فكل هذا إذا عملته أو وقعت في واحد منه؛ فعليك دم (ذبح شاة)، فإن لم تستطع فصيام 3 أيام، فإن لم تستطع فإطعام 6 مساكين في الحرم، ولكن لا يفسد الحج إلا بالجماع، فالجماع تفسد به العمرة المفردة أما التي في ضمن حج أي في قِرَان فهي تابعة له صحة وفساداً.
وهو أيضاً يفسد الحج قبل التحلل الأول، بعد الوقوف أو قبله، أما بعد التحلل الأول فلا يفسده ولكن عليه الفدية، أما عقد النكاح فإنه لا ينعقد.