طائر مهاجر عابر لأراضي المملكة.. ما هو عقاب السهول؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن عقاب السهول يعتبر طائرا مهاجرا عابرا لأراضي المملكة، و يسمي «Aquila nipalensik » مشيرًا إلى أنه مهدد بالانقراض.
الوصف
وقال المركز عبر حسابه في تويتر، يبلغ طول عقاب السهول 72 - 81 سم، يتميز بلونه البني الذكر أصغر حجما من الأنثى الأنف والفم أصفرا اللون وفتحة الأنف بيضاوية، محيط العين بني يكسو رجليه ريش خفيف.
طائر مهاجر عابر لأراضي المملكة.. تعرف على عقاب السهول.#محافظة_تنمية_استدامة pic.twitter.com/qAV2yRKBEQ
— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) August 20, 2023الانتشار والمعيشة
مهاجر عابر الأراضي المملكة وزائر شتوي، ونطاق وجوده واسع ومنتشر في جميع أنحاء المملكة من شهر نوفمبر حتى أواخر شهر مارس ويمكن مشاهدته في أغلب بيئات المملكة في الصحاري والجبال والسهول وبالقرب من الشواطئ ويوجد أيضاً في مكبات النفايات حيث سجل أكبر تجمع في العالم لعقاب السهول 6000 طائر في مكب أشيقر عام 2019م والذي يبعد حوالي 200كم عن مدينة الرياض، وتسجيل حوالي 1500 طائر في مدينة طبرجل شمال المملكة العربية السعودية.
التكاثر
يتكاثر في سهول وسط وشمال جمهورية کازاخستان حيث تضع الأنثى من ١ - ٣ بيضات خلال موسم التكاثر. ويقضي فصل الشتاء في المملكة.
التغذية
يتغذى على القوارض والحيوانات النافقة (الجيف).
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تقاليد «جائزة أبوظبي».. المنطلق من المركز الأول يُتوج بالسباق
عمرو عبيد (القاهرة)
حافظ سباق جائزة أبوظبي الكبرى على تقاليده الراسخة، حيث تصدّر ماكس فيرستابن التجارب التأهيلية، وانطلق من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، ليُتوّج بجائزة السباق الإماراتي، بفارق أكثر من 12 ثانية عن أوسكار بياستري، و16.572 ثانية عن لاندو نوريس، ورغم أن تتويج «ماكس» في أبوظبي لم يكن كافياً لاحتفاظه بلقب بطل العالم لسباقات «الفورمولا-1»، عقب اقتناص نوريس أول ألقابه العالمية، إلا أن «سيناريو السباق» حافظ على تقليد ثابت، مهما بلغت شراسة المنافسة على بطولة العالم، إذ يُتوّج به من ينطلق من المركز الأول في أغلب النُسخ السابقة.
وخلال 17 سباقاً في أبوظبي، منذ عام 2009، تمكّن السائق المُتصدّر للتجارب التأهيلية من الفوز بجائزة الاتحاد للطيران الكبرى، في 12 مرة، بنسبة 70.6%، وترسّخت تلك القاعدة أكثر، بداية من عام 2015، عندما انطلق نيكو روزبرج من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، وفاز بلقب السباق الإماراتي بالفعل، ولم يتغيّر الأمر مُطلقاً منذ ذلك التاريخ، حيث كرر لويس هاميلتون ذلك النجاح 3 مرات، مقابل 5 مرات لماكس فيرستابن، وبينهما، حصد فالتيري بوتس جائزة 2017 على نفس الطريقة، مثلما فعل لاندو نوريس في العام الماضي.
وكانت الحقبة الأولى لسباق أبوظبي، بين 2009 و2014، شهدت تقلبات في هذا الصدد، بداية من النسخة الأولى، التي تصدّر خلالها لويس هاميلتون التجارب التأهيلية، بينما فاز سيباستاين فيتل بالسباق في النهاية، والطريف أن هاميلتون الذي انطلق من المركز الأول آنذاك، لم يُكمل السباق بسبب مشاكل في مكابح سيارته.
وباستثناء سباق 2010، الذي انطلق فيه فيتل من الصدارة وحصد جائزته، تبادل الألماني الأدوار مع هاميلتون في 2011، حيث تصدّر فيتل التجارب التأهيلية، بينما تُوّج «الملك لويس» بطلاً لسباق أبوظبي، والأكثر طرافة أن تلك النتيجة لم تُغيّر مسألة تتويج سيباستيان فيتل بطلاً للعالم في ذلك الموسم، وكان هاميلتون تصدّر سباق 2012، الذي فاز به كيمي رايكونن.
أما في عام 2013، فقد انطلق مارك ويبر من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، بينما بدأ سيباستيان فيتل السباق من المركز الثاني، لكن الألماني فاز بالجائزة الإماراتية، بفارق نحو 31 ثانية عن وصيفه الأسترالي، ثم كانت الأمور أكثر إثارة في «نُسخة 2014»، التي دخلها لويس هاميلتون وروزبرج، في «صراع ثنائي» على بطولة العالم، وتصدّر روزبرج التجارب التأهيلية، يليه زميله هاميلتون، لكن الوضع انقلب تماماً خلال السباق، الذي فاز به «الملك لويس»، بينما أنهاه الألماني في المركز الـ14!