الصناعات الهندسية تطلق النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع المحلي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من المعرض السنوي "تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية"، الذي يستمر حتى 3 فبراير الجاري بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة نصر، تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، الفريق كامل الوزير، واتحاد الصناعات المصرية.
وأكد المهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات خلال المؤتمر الذى عقد اليوم "السبت"، أن المعرض يأتي استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى في عام 2024، التي أسفرت عن تحقيق العديد من الشراكات الناجحة، مما ساهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية لقطاع الصناعات الهندسية وزيادة الصادرات الهندسية بشكل ملحوظ.
وأضاف المهندس أن الغرفة حرصت على دعم ومساندة المصنعين من خلال تحمل كافة تكاليف المعرض لجميع العارضين، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار تعزيز التكامل الصناعي، وفتح قنوات تواصل مباشرة بين المصنعين، مما يحقق طفرة في قطاع الصناعات الهندسية المحلية.
ويشارك في المعرض 210 شركة عارضة تمثل مختلف مجالات الصناعات الهندسية، بحضور نخبة من قيادات الصناعة، من بينهم المهندس محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ورئيس لجنة الضرائب والجمارك، والدكتور محمود سليمان، عضو مجلس إدارة الاتحاد، والمهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، وعمرو أبو فريخة، عضو مجلس إدارة الغرفة، والمهندس أحمد كمال، مدير مكتب الالتزام البيئي.
وقال المهندس: "إن تنظيم هذا المعرض يعكس إيماننا العميق بقدرة الصناعة المصرية على النمو والتطور، وسعينا الدائم نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسواق المحلية للصناعات الهندسية وزير الصناعة التصنيع المحلي والمعارض المزيد الصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.