عضو بـ«النواب»: بيان وزراء الخارجية العرب خطوة مهمة لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
رحّب النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالبيان الصادر عن وزراء الخارجية العرب، الذي عُقد بدعوة من مصر، معتبرًا إياه خطوة مهمة لتعزيز الدور العربي في دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على موقف موحّد لرفض أي محاولات لتقسيم غزة أو تهجير أهلها بأي شكل من الأشكال.
تأكيد الموقف العربي لدعم القضية الفلسطينيةوقال «سلطان»، في تصريح لـ«الوطن»، إن بيان وزراء الخارجية أشاد بالجهود التي بذلتها مصر وقطر لوقف إطلاق النار، مؤكدًا ضرورة إعادة إعمار غزة وإزالة آثار الكارثة الإنسانية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي.
وأضاف سلطان أن الموقف العربي الموحّد يُمثّل أهمية كبيرة، وجاء انطلاقًا من قرارات القمم العربية، وخاصة قمة الرياض، التي أكّدت ضرورة حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شدّد على رفض أي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية عبر الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضمّ الأراضي، أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مبررات أو ظروف.
إعادة إعمار غزةوأشار إلى أن بيان وزراء الخارجية توافق مع المواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أهمية توحيد الرؤية العربية، إلى جانب التحركات المصرية في محيطها العربي والدولي لدعم إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات للتهجير أو الاستجابة لأي ضغوط. كما نوّه إلى إعلان مصر استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع، بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول المانحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزراء الخارجية العرب اعمار غزة تهجير الفلسطينين الموقف المصري دعم القضية الفلسطينية وزراء الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تأهيل السائقين خطوة مهمة لحماية الطرق وأرواح المواطنين
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بإطلاق الحكومة برنامجًا تدريبيًا مجانيًا لتأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير منظومة النقل البري، وتترجم توجه الدولة نحو ترسيخ ثقافة السلامة المرورية، والحفاظ على مقدراتها، وعلى رأسها شبكة الطرق القومية التي أنفقت عليها الدولة المليارات خلال السنوات الأخيرة.
أكد "عبد السميع" في بيان اليوم الاثنين أن تأهيل السائقين لا يجب أن يكون حدثًا استثنائيًا، بل ضرورة دائمة ومستمرة، من خلال برامج تدريبية دورية تواكب التغيرات الحديثة، وتساعد في رفع كفاءة العنصر البشري، لأنه يمثل الركيزة الأولى في الحفاظ على الأرواح، سواء أرواح المواطنين أو السائقين أنفسهم، وكذلك حماية المركبات والبنية التحتية من التدهور بسبب الممارسات غير الآمنة أو الأخطاء الناتجة عن غياب التدريب، وهو ما تعمل عليه الدولة بشكل مستمر.
أوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري داخل كل منظومة خدمية، وأن قطاع النقل من القطاعات التي تشهد تطويرًا كبيرًا على مستوى المعدات والطرق، وكان من الطبيعي أن يمتد التطوير إلى الكوادر البشرية، خاصة سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل الذين يتحملون مسؤوليات يومية ضخمة، ويؤدون عملًا وطنيًا يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشار "عبد السميع" إلى أن توفير هذه الدورات مجانًا يعكس البعد الاجتماعي الإيجابي للدولة، ويؤكد أنها لا تستهدف الربح من التدريب، بل تستهدف السلامة العامة والحفاظ على الأرواح والاستثمارات، إلى جانب تحسين صورة مصر على المستوى الدولي في ملف السلامة المرورية، لاسيما مع وجود شبكة طرق حديثة تربط أنحاء الجمهورية وتخدم حركة التجارة والسياحة والصناعة.
ودعا القيادي بحزب "مستقبل وطن" إلى تطوير وإدراج تقنيات حديثة في التدريب بشكل مستمر، تشمل أساليب القيادة الآمنة، والتعامل مع الطوارئ، والصيانة الأولية للمركبات، مشددًا على أهمية التعاون بين الوزارات المعنية لضمان نجاح البرنامج واستدامته.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، تصريحاته قائلًا: "الارتقاء بمنظومة النقل لا يكون فقط عبر بناء الطرق وشراء المركبات، بل يبدأ من الإنسان، وتأهيل السائقين هو استثمار طويل الأجل في أمان المواطن واقتصاد الدولة"، معبرًا عن دعم حزب "مستقبل وطن" الكامل لكل المبادرات التي تصب في صالح المواطن وتحمي مقدرات الدولة المصرية.