محكمة الاستثمار والتجارة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
خلفان الطوقي
التجارة في تطور مُستمر، والاستثمار في توسع لا يتوقف، ومجالاته لم تعد تقليدية، عليه كان لا بُد من مقابلته بقوانين وتشريعات متكاملة وعصرية، لتعمل كل هذه الآليات جنبًا إلى جنب، فصدرت التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- أيده الله- بإنشاء المحكمة الخاصة بالتجارة والاستثمار.
ومن خلال ردود فعل أصحاب الأعمال في القطاع الخاص بعد التوجيه السامي بإنشاء هذه المحكمة، يتضح أنَّ لديهم تطلعات وأمنيات أههما:
- السرعة: بمعنى السرعة في تداول القضايا التجارية والبت فيها، فمعلوم أنَّ هناك بعض القضايا تستمر لفترات طويلة مكلفة المال والوقت والجهد.
- التخصص: بحيث تكون هذه المحكمة متخصصة، ومن يديرها متخصصون وخبراء في كواليس التجارة والاستثمار، ولهم باع وخبرات تراكمية في هذا العالم المليء بالخير والشر، والكثير من المتغيرات والظروف والحيثيات.
- الطمأنينة: والتي تشمل الشفافية والعدالة والاستقلالية التامة في الأحكام، خاصة وأن عمان تسعى لاستقطاب مزيدٍ من الاستثمارات وخاصة رؤوس الأموال الأجنبية، بالإضافة إلى إقناع أصحاب الأعمال الحاليين بضخ مزيدٍ من رؤوس الأموال والاستثمارات بكافة أنواعها وأحجامها.
- البناء على ما سبق: تكملة البناء لما تم عمله سابقاً كهيئة حسم المنازعات التجارية منذ عام 1981 والمحكمة التجارية ومركز عمان للتحكيم التجاري وغيرها من جهود يمكن الاستفادة منها وتطويرها وتحسينها بما يتناسب ومتطلبات الحاضر وتعقيداته وخيال المستقبل.
- التجديد: ويكون ذلك مما هو موجود معنا وتحسينه وتطويره، والاستفادة من أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية ومزجها بما هو متوافر لدينا لكي نبدأ من حيث انتهى الآخرون.
وأخيرًا.. إنَّ محكمة الاستثمار والتجارة لن تخدم أصحاب الأعمال فقط؛ بل إنَّ عوائدها سوف تشمل الجميع من مواطنين وتجار ومستثمرين والحكومة نفسها وسمعة ومكانة للدولة في المؤشرات الدولية.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الأضحى
وعبر وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار باسمه شخصيا ونيابة عن قيادة ومنتسبي وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والجهات التابعة لها عن اصدق التهاني والتبريكات لقائد الثورة و رئيس المجلس السياسي الأعلى و من خلالهما الى المجاهدين من ابطال القوات المسلحة في جبهات العزة والشرف ، و كافة أبناء الشعب اليمني بحلول هذه المناسبة الدينية العظيمة التي تذكرنا بأهمية التضحية في سبيل الله ، وتزيدنا يقينا بصوابية الموقف اليمني الشجاع ، المساند للاشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لجرائم إبادة وحشية من قبل العدو الصهيوني في قطاع غزة .
وجاء في البرقية " اننا اذ نبارك العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد الكيان الصهيوني ، فاننا نؤكد اننا في وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار سنعمل و ضمن حكومة التغيير البناء كمنظومة عمل واحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية في ظل استمرار العدوان والحصار على بلادنا ، والتصدي لكل المؤامرات والحرب الاقتصادية التي تحاول النيل من الصمود الأسطوري لشعبنا العظيم ، والعمل على استنهاض القدرات المحلية والاستثمار في الطاقات الكامنة في المجتمعات المحلية لتحقيق التنمية وتعزيز عوامل الصمود رغم التحديات والصعوبات " .
وعبر وزير الاقتصاد عن الشكر لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى على دعمهما المستمر لخطط وبرامج وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار وحكومة التغيير والبناء بما يحقق حراكا واستقرارا اقتصاديا .