تحقيق السلام والاستقرار .. تفاصيل مكالمة ترامب لـ الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب حرصهما على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وضرورة تكثيف إيصال المساعدة لسكان غزة استمرار تنفيذ المرحلة الأولي والثانية من وقف إطلاق النار بغزة وأهمية التوصل لسلام دائم في المنطقة وتدشين عملية سلام تفضي إلي حل دائم في المنطقة.
اتصال ترامب بـ الرئيس السيسيووجه الرئيس السيسي الدعوة لترامب لزيارة مصر والمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد كما وجه ترامب الدعوة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض وأكد الرئيسان خلال اتصال هاتفي على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين وتعزيز الاستثمارات الاتصال الهاتفي شهد حواراً إيجابياً بين الرئيسين حول تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الرئيس السيسي أن العالم يعول على ترامب التوصل لاتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي الصراع بالمنطقة واتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا المشتركة وتكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي ترامب الذى وجه دعوة مفتوحة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
تناول الاتصال العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس السيسي هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته. كما وجه السيد الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة. وفي هذا الإطار، أكد السيد الرئيس على أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد السيد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.
مكالمة ترامب للرئيس السيسي الرئيس السيسي يؤكد لـ ترامب ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلي حل دائم في المنطقة الرئيس السيسي يهنئ ترامب على توليه السلطة للمرة الثانية بأمريكا الرئيس السيسي يوجه الدعوة لترامب لزيارة مصر والمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد ترامب يوجه الدعوة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض اتفق الرئيسان على استمرار تنفيذ المرحلة الأولي والثانية من وقف إطلاق النار بغزة أكد الرئيسان على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين وتعزيز الاستثمارات أكد الرئيسان حرصهما على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الاتصال الهاتفي شهد حواراً إيجابياً بين الرئيسين حول تنفيذ وقفإطلاق النار في غزة اكد الرئيسين ضرورة تكثيف إيصال المساعدة لسكان غزة الرئيس السيسي أكد لـ ترامب أهمية التوصل لسلام دائم في المنطقة الرئيس السيسي : العالم يعول على ترامب التوصل لاتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي الصراع بالمنطقة الرئيس السيسي شدد على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلي حل دائم في المنطقة اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا المشتركة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالاتالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس السيسي أخبار مصر المزيد تحقیق السلام والاستقرار العلاقات الاستراتیجیة وقف إطلاق النار الرئیس السیسی الشرق الأوسط الرئیس ترامب بین البلدین ضرورة تکثیف أکد الرئیس على أهمیة سلام دائم
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات ما بعد مادورو.. إدارة ترامب تضع خطة سرية عقب رحيل الرئيس الفنزويلي
أفادت مصادر أمريكية مطلعة بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعدّت خطة طوارئ سرّية للتدخّل في فنزويلا فور رحيل نيكولاس مادورو، تشمل تجهيز سيناريوهات متعددة لملء الفراغ السياسي وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
الخطة ـ التي أُعدّت تحت إشراف مجلس الأمن الداخلي (Homeland Security Council) في البيت الأبيض ـ تُعد رسالة واضحة بأن واشنطن لا تستبعد تغييرات جذرية في قيادة كاراكاس لتعزيز الاستقرار، سواء عبر رحيل مدني لمادورو أو بإجباره على التنحي أو حتى عبر عمل مباشر من الولايات المتحدة.
بحسب المصادر، المعارضة الفنزويلية - بقيادة عناصر مثل ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو غونزاليس - زوّدت الإدارة الأميركية بـ«خطط انتقال» مفصلة تشمل خطوات أمنية، اقتصادية، تعليمية وبنية تحتية تمتد من أول 100 ساعة وصولاً إلى أول 100 يوم من مرحلة ما بعد مادورو؛ مع تباحث فعلي بين الفريق الانتقالي ومعنيين في البيت الأبيض حول مدى إدراج هذه الخطط في تنفيذ خارطة الطريق الأمريكية.
مصادر في إدارة ترامب لم تستبعد استخدام القوة العسكرية في حال رفض مادورو التنحي، معتبرة أنّ خيارات مثل الضربات البحرية أو على مرافق داخل فنزويلا تبقى على الطاولة.
هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة انتشارًا كثيفًا لسفن القوات الأميركية في البحر الكاريبي في إطار ما يُعرف بـOperation Southern Spear — عملية عسكرية أمريكية تستهدف ما تصفها واشنطن بعصابات تهريب المخدرات المرتبطة بنظام مادورو.
من جهتها قالت المعارضة الفنزويلية، عن مصادر إنها ترى في تلك الخطط فرصة نادرة لإنهاء دولة عصابات - كما يصفون الحكومة الحالية - وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية، رغم مخاوف واسعة من تأثير التدخل الأمريكي على سيادة فنزويلا وعلى مصير الملايين من سكانها.
الأوساط الدبلوماسية في المنطقة تتابع بقلق التصعيد الأمريكي، محذّرة من أن أي تحرك عسكري - أو فروض تغيير سريع للسلطة - قد يؤدي إلى فرار جماعي أو أزمة لجوء، ويُربك استقرار المنطقة برمتها.
في حين توضح واشنطن إن هدفها «استعادة الديمقراطية و مكافحة المخدرات» في واحدة من أكثر الدول النفطية نفوذًا في أمريكا اللاتينية.