كمين في عكّار يوقع بعصابة.. هذا ما تم ضبّطه
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلاغ، انّه "في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من عمليّات سرقة السّيّارات من مختلف المناطق اللّبنانية، وملاحقة المتورّطين بها وتوقيفهم، أقدم مجهولون، فجر تاريخ 28-1-2025، على سرقة سيّارة نوع رينو رابيد لون أبيض من برمانا".
أضاف البلاغ:" على الفور، أعطيت الأوامر إلى القطعات المعنيّة للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة، فتمكّنت إحدى دوريّات شعبة المعلومات، بالتّاريخ ذاته، من رصد السّيّارة المسروقة من دون لوحات، تواكبها سيّارة نوع تويوتا كورولا من دون لوحات أيضًا، وذلك في بلدة تكريت – عكّار، حيث نفّذت الدّورية كمينًا محكمًا، نتج عنه توقيف السّيّارتَين والسّائقَين، وهما:
ب.
خ. ش. (من مواليد عام 1990 لبناني)، مطلوب للقضاء بجرائم سرقة وإطلاق نار.
ضُبِطَ بحوزة الأوّل حوالى /4/ غ من مادّة حشيشة الكيف، دفتر ورق لف ومبلغ مالي.
وبحوزة الثاني مسدّس حربي مع ممشط و/7/ طلقات صالحة للاستعمال ومبلغ مالي.
وبالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما".
ختم البلاغ:" أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا والمضبوطات المرجع المعنيّ، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وقفتان احتجاجيتان في مأرب والمهرة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت محافظتا مأرب (شمال شرق) والمهرة (شرقي اليمن)، اليوم الجمعة، وقفتين احتجاجيتين واسعتين، عبّر خلالها المشاركون عن غضبهم إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتضامنهم الكامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
في مأرب، اجتمع المئات في وقفة احتجاجية نددت بـ”الجِرَم الوحشية الممنهجة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة ورفح والضفة الغربية، ووصف المشاركون هذه الممارسات بـ”الهولوكوست الجديدة”، محذرين من مخاطر تجاهل المجتمع الدولي لاستهداف حياة الفلسطينيين وهويتهم.
وأكد المتظاهرون دعمهم لحكمة المقاومة الفلسطينية في التعامل مع الوساطات الدولية، رغم ما وصفوه بـ”تعنت الاحتلال” الذي يُجاهد الدعوات العالمية لوقف العدوان، معتبرين أن هذه السياسة تُهدد استقرار المنطقة بأكملها.
من جهة أخرى، نظّم أهالي محافظة المهرة وقفة تضامنية حاشدة في مدينة الغيضة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بتحرك عاجل لوقف “المجازر” ضد المدنيين. وأكّد المتضامنون أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الضمير العربي والإسلامي، داعين الشعوب والحكومات إلى استخدام كافة الوسائل المشروعة لدعم صمود غزة، وحماية أبنائها من العدوان المتواصل.
وشددت الوقفتان على مسؤولية المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية فورية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وفتح المعابر الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي وُصفت بـ”وصمة عار في القرن الحادي والعشرين”.
كما أشاد المشاركون في المحافظتين بصمود المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن حرية الفلسطينيين واستقلالهم هدفٌ لا يُمس، معربين عن أملهم في هزيمة “المشروع الصهيوني” المدعوم من قوى خارجية.
واختُتمت الفعاليات بدعوات للشعوب العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لنصرة فلسطين، وتكثيف الضغوط الدولية لإنهاء الاحتلال، مؤكدين أن التضامن مع القضية الفلسطينية “واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المساومة”.