أوكرانيا تعتقل جاسوسا يعمل لصالح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في منطقة دونيتسك
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمن الأوكرانية، اعتقال جاسوس يعمل لصالح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية.
وكان مؤسس قوات "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، زعم أن القوات الروسية استهدفت قواته المشاركة في العملية العسكرية بأوكرانيا.
ومن جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية تصريحات قائد "فاغنر" العسكرية، فيما فتح جهاز الأمن الاتحادي الروسي "قضية جنائية" ضد بريغوجين بموجب المادة الخاصة "الدعوة إلى تمرد مسلح".
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
استفتاء لانفصال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا
وقد أعلنت دونيتسك ولوغانسك، في 12 مايو 2014، استقلالهما بعدما صوت معظم سكان المقاطعتين اللتين تقعان في حوض دونباس الشرقي في استفتاء عام لصالح الانفصال عن أوكرانيا.
وكانت روسيا، حشدت أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بما أثار التوتر فى نظرة المجتمع الدولى بشأن الغزو المتوقع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
أكد حسين خضر، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إن السياسات الألمانية ظلت دفاعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن التهديدات الروسية المحتملة دفعتها لتعزيز قدراتها العسكرية، قائلاً: "أوروبا تواجه حرباً على حدودها بعد عقود من السلام، وروسيا قد تتجاوز أوكرانيا، مما يستدعي استعداداً أوروبياً مستقلاً للدفاع".
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" تعديل ألمانيا لدستورها لزيادة ميزانيات الجيش لا يعني تخليها عن مبدأ الجيش الدفاعي، مشيراً إلى أن القرار جاء استجابةً للمتغيرات الأمنية في أوروبا، خاصةً بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن زيادة الميزانية العسكرية لا تقتصر على شراء الأسلحة، بل تشمل تحديث البنية التحتية وخطط الطوارئ، مؤكداً أن ألمانيا – كأحد أكبر مصدري السلاح عالمياً – تتبع سياسة "الردع الدفاعي" لمواكبة التحديات الأمنية.
نفى خضر أن يكون التعزيز العسكري الألماني خطوة نحو الانفصال عن الحلف الأطلسي، لكنه لفت إلى ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على مواجهة التهديدات ذاتياً، خاصةً مع التخبطات في السياسة الأمريكية وتغير مواقفها تحت قيادات مختلفة.