مقتل حارس في حديقة حيوانات في مصر بين فكي أسد (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شهدت مدينة الفيوم المصرية، مساء أمس الجمعة، حادثًا مأساويًا، أسفر عن مصرع حارس بيت الأسود بحديقة حيوان محافظة الفيوم، سعيد جابر، بعد تعرّضه لهجوم من أسد، أثناء قيامه بمهام عمله.
ووفقًا للتفاصيل، كان الحارس البالغ من العمر 47 عامًا، يُحاول رفع سلسلة حديدية لغلق باب قفص الأسد، عندما علّقت السلسلة بالباب، مما تسبّب في سقوطه داخل القفص.
وهاجمه الأسد على الفور، وطبق بفكيه على رقبته، مما أدى إلى وفاته على الفور رغم محاولات إنقاذه.
اسد يلتهم عامل في حديقه الحيوان في الفيوم
اسد في الفيوم
هروب اسد من حديقه الحيوان بالفيوم #الفيوم #اسد pic.twitter.com/dwuctiiLOc — Maha Mohamed (@mohamed5826_m) January 31, 2025
إجراءات النيابة العامة
أصدرت النيابة العامة بالفيوم، ثلاث قرارات فورية: الأوّل بخصوص: دفن الأسد في مدافن صحية بعد تصفيته من قبل الأجهزة الأمنية؛ والقرار الثاني: التصريح بدفن جثة الحارس؛ أمّا القرار الثالث هو ما يرتبط بـ: إجراء مُعاينة لموقع الحادث وطلب تحريات المباحث للوقوف على تفاصيل الواقعة.
وشيّع أهالي حي دار رماد بالفيوم جثمان الحارس سعيد جابر، المعروف بـ"عم سعيد"، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الكبير. وتمّ نقل الجثمان إلى مقابر الأسرة بالفيوم وسط أجواء حزينة.
وفي السياق نفسه، قال نقيب البيطريين بالفيوم، علي سعد، إنّ: "الحارس كان يعمل في حديقة الحيوان منذ 6 سنوات، وكان مسؤولًا عن تغذية الأسد وفتح باب عرينه خلال النهار لإتاحة الفرصة له للخروج إلى مساحة مفتوحة".
وفي المساء، كان الحارس يعيد الأسد إلى القفص المعد للمبيت. وأضاف أن الحادث وقع أثناء محاولة الحارس غلق الباب، حيث علقت السلسة وسقط داخل القفص، ليهاجمه الأسد على الفور.
وأشار إلى أن بعض زوار الحديقة قد حاولوا إنقاذ الحارس بإلقاء الطوب والحجارة على الأسد، لكنه ظل مطبقًا على رقبة الحارس حتى تدخلت قوات الشرطة التي تمكنت من تصفية الأسد.
ونُقل الحارس إلى مستشفى الفيوم العام، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نصف ساعة من وصوله.
بيان إدارة الحديقة
أصدرت إدارة حديقة حيوان الفيوم بيانًا نعت فيه الحارس الراحل، مؤكدة أنه توفي أثناء تأدية عمله. وأوضح البيان أن الحادث وقع بسبب اختلال توازن الحارس أثناء محاولته إدخال الأسد إلى عرينه.
كما أكدت الإدارة أن قوات الشرطة تصرفت بسرعة ونجحت في تصفية الأسد، وتم نقل الحارس إلى المستشفى حيث توفي متأثرًا بإصابته.
وجاء في البيان: "نحتسب الفقيد من الشهداء عند الله وندعو له بالرحمة والمغفرة"، وسط أجواء حزن عميقة سادت بين الأهالي والمشايعين.
إلى ذلك، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة حول الحادث، وتوجهت قوات الأمن إلى الموقع حيث عُثر على جثة الحارس. وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بدفن الجثمان بعد إتمام الإجراءات القانونية.
بعد تصفية الأسد، تم تنفيذ قرار النيابة العامة بدفنه في مدفن صحي مخصص للنفايات، تحت إشراف الجهات المعنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفيوم المصرية حارس اسد مصر اسد الفيوم حارس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص بعد تحطم منطاد هواء ساخن في البرازيل
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/- لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم بعد أن اشتعلت النيران في منطاد هواء ساخن يحمل أكثر من 20 شخصًا وسقط في السماء في أقصى جنوب البرازيل.
أظهرت لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة سقوط الطائرة متعددة الألوان على الأرض، وقد التهمه النيران، في ولاية سانتا كاتارينا صباح السبت. ويمكن رؤية اثنين على الأقل من ركاب المنطاد يسقطان على الأرض مع انتشار الحريق.
تُعد المنطقة المليئة بالوديان، حيث وقع الحادث – على بُعد 170 ميلًا من عاصمة الولاية، فلوريانوبوليس – وجهة سياحية رئيسية تُعرف باسم “كابادوكيا البرازيلية” نسبةً إلى منطقة في تركيا تشتهر أيضًا برحلات منطاد الهواء الساخن.
أعرب حاكم سانتا كاتارينا، جورجينيو ميلو، عن “فزعه” إزاء الحادث الذي وقع بالقرب من بلدة برايا غراندي، وقال إن عمال الإنقاذ أُرسلوا إلى مكان الحادث. وكتب ميلو على X: “كان هناك 21 شخصًا على متن المنطاد – ثمانية قتلى و13 ناجيًا”. وذكرت تقارير أخرى أن المنطاد كان يحمل 22 شخصًا.
وقالت صحيفة جورنال رازاو المحلية إن الحادث وقع حوالي الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، عندما انطلق حوالي 30 منطادًا في الهواء فوق برايا غراندي، الملقبة بـ”عاصمة الوادي” في الولاية.
وقال أحد الشهود للصحيفة: “عندما بدأ المنطاد بالاشتعال، ألقى الناس بأنفسهم منه. كانوا يحاولون الفرار من النيران”.
ونُقل عن شاهد آخر قوله: “لقد كان مشهدًا يائسًا. رأينا بعضهم يرمون أنفسهم خارج المنطاد، بينما علق آخرون في النار”.
كتب أحد مراسلي الصحيفة في تقريره من موقع التحطم: “الجو في منطقة المأساة كارثيٌّ تمامًا”.
وأفادت صحيفة جورنال رازاو بأن قائد المنطاد – الذي ورد أنه من بين الناجين – أبلغ المسؤولين أن الحريق اندلع بواسطة شعلة احتياطية كانت داخل سلة المنطاد.
وصرح الطيار، وفقًا للصحيفة: “عندما لاحظ الحريق، حاول الهبوط بسرعة بالمنطاد. وعندما اقترب المنطاد من الأرض، أمر الركاب بالقفز. تمكن بعضهم من القفز ونجا من الإصابات. إلا أن آخرين لم يتمكنوا من الخروج في الوقت المناسب”.