محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخططات كثيرة تعرضت لها المنطقة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، إن المشهد الجماهيري أمس أمام معبر رفح لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ليس جديدا على الشعب المصري ذي الحضارة العريقة، مشيرًا إلى أن العشب المصري نزل تأييدًا للرئيس عبد الفتاح السيسي وللقيادة السياسية المصرية برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب المصري يملك إرثا حضاريا كبيرا يظهر في المواقف الصعبة بداية من 30 يونيو 2013 ووضع الثقة الكاملة في الرئيس السيسي وامتدادًا لمخطط التهجير، مشيرًا إلى أن من سيفشل مخطط التهجير هو إرادة الدولة المصرية والشعب المصري قال أمس كلمته تأييدًا للرئيس السيسي في رفضة للتهجير.
وتابع: « الإرادة المصرية أفشلت العديد من المخططات التي تعرضت لها المنطقة»، مؤكدًا على أن مصر تناضل منذ قديم الأزل من أجل استرداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المسلوبة منذ عام 1948 وهي إقامة الدولة الفلسطينية بكامل ارضها وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب المصري عبد الفتاح السيسي إكسترا نيوز الدولة الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: قوة وحكمة السيسي أنقذت الوطن في 30 يونيو
قال النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، إن يوم 30 يونيو يعد لحظة فارقة في تاريخ مصر، حيث أظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي شجاعة استثنائية وحكمة سياسية أنقذت البلاد من مصير مظلم كانت جماعة الإخوان الإرهابية تقودها إليه خلال عام حكمهم الذي اتسم بالفوضى والدمار.
وأكد الجبلاوي في تصريحات صحفية، أن الدولة المصرية كانت على وشك الانهيار الكامل لولا تدخل القوات المسلحة بقيادة السيسي، مشيرًا إلى أن استمرار الجماعة الإرهابية في الحكم لثلاثة أشهر أخرى فقط، كان كفيلًا بالقضاء على مؤسسات الدولة وتفكيك الوطن بشكل لا يمكن إصلاحه.
وأوضح النائب أن جماعة الإخوان، لم تكن تمتلك أي مشروع وطني أو رؤية لإدارة البلاد، بل عملت على تمكين أعضائها في مفاصل الدولة، والتفريط في السيادة الوطنية، وخلق حالة من الانقسام المجتمعي، وهو ما انعكس على سوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية في فترة حكمهم.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، بقراره التاريخي في الاستجابة لإرادة الشعب المصري في 30 يونيو، أعاد للدولة هيبتها، وللمصريين كرامتهم، وبدأ في مسيرة بناء وطن قوي آمن يقوم على أسس ثابتة من الاستقرار والتنمية.
واختتم الجبلاوي تصريحاته بالتأكيد على أن ما تحقق منذ 2013 حتى اليوم من مشروعات قومية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية، يُعد شهادة حقيقية على أن قرار 30 يونيو كان ضرورة وطنية، وأن السيسي كان ولا يزال صمام أمان الوطن.