ارتفاع مُقلق.. إيران تنفذ 87 إعدامًا في كانون الثاني وتستهدف 17 كرديًا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أفادت تقارير حقوقية، بأن السلطات الإيرانية نفذت ما لا يقل عن 87 عملية إعدام خلال الشهر الماضي، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن تصاعد استخدام عقوبة الإعدام في البلاد.
ووفقًا لمنظمة "هنجاو" الحقوقية الكردية، فإن عدد الإعدامات المسجلة خلال يناير/ كانون الثاني الماضي ارتفع بنسبة 17.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث أُعدم 74 سجينًا في يناير 2024، مقابل 87 سجينًا هذا العام.
وأوضح التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أن "تم تأكيد هوية 82 شخصًا من بين الذين أُعدموا، بينما لا تزال هويات 5 آخرين قيد التحقيق".
وأضافت المنظمة "شملت قائمة المعدومين 17 سجينًا كرديًا، و10 من القومية اللورية، و4 من البلوش، و8 مواطنين أفغان"، مشيرة إلى أن "التهم التي شملت هؤلاء السجناء كانت متنوعة، حيث 50 حالة مرتبطة بالقتل، 35 حالة تتعلق بالمخدرات، وحالتان بتهم اغتصاب".
وعن المحافظات التي شهدت أعلى معدلات للإعدام، تصدرت محافظة البرز شمال غربي إيران القائمة بـ 20 عملية إعدام، تلتها محافظات فارس وكرمانشاه وهرمزجان.
وأعربت منظمات حقوقية دولية عن قلقها البالغ من الارتفاع الحاد في الإعدامات، داعية السلطات الإيرانية إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام، خصوصًا في الحالات التي تفتقر لمحاكمات عادلة.
كما حثت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إيران على فرض وقف اختياري لعقوبة الإعدام، مؤكدة أنها تتعارض مع التوجه العالمي نحو إلغائها.
وتُعد إيران من بين الدول الأكثر تنفيذًا لأحكام الإعدام عالميًا، وسط انتقادات مستمرة لافتقار نظامها القضائي للشفافية وضمانات المحاكمة العادلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حصاد «أدنوك 2024-2025».. ارتفاع نسب الفوز وأهداف الشوط الثاني وإنتاج الأطراف
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةشهد دوري أدنوك للمُحترفين، في موسم 2024-2025، ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة تحقيق الفوز خلال مبارياته الـ182، إذ تمكنت الفرق من حصد الانتصار في 142 مباراة، بنسبة 78%، مقابل انتهاء 40 مباراة بالتعادل، بنسبة 22%، وهو ما يختلف عن حصاد الموسم الماضي، الذي بلغت نسبة الفوز خلاله 75%، بواقع 137 مباراة، مقابل التعادل في 45 مباراة بنسبة 25%. ورغم ذلك، فإن الحصاد الهجومي للنُسخة المُنتهية حديثاً تراجع قليلاً، مقارنة بالموسم السابق، حيث تم تسجيل 582 هدفاً في 2024-2025، بمُعدل تهديفي يبلغ 3.2 هدف/ مباراة، في حين شهدت بطولة 2023-2024 اهتزاز الشباك 624 مرة، بمُعدل 3.43 آنذاك، والطريف أن شباب الأهلي امتلك الهجوم الأقوى خلال الموسمين، بواقع 73 هدفاً في نُسخة العام الماضي، لكنها لم تكن كافية لتتويج «الفُرسان» باللقب آنذاك، بينما أحرز 57 هدفاً في البطولة الأخيرة، وأنهاها «بطلاً» هذه المرة. وبصورة إحصائية فنية عامة، كان الموسم الحالي على موعد مع زيادة واضحة، في مُعدل تسجيل الأهداف خلال الأشواط الثانية من المباريات، إذ اهتزت الشباك خلالها بنسبة 55% من الإجمالي، مقابل 52% في الموسم السابق، وفي الجهة الأخرى، تراجعت نسب التسجيل في الأشواط الأولى، بواقع 45% مقابل 48% في بطولة 2023-2024. الأطراف الهجومية بدت أنها أكثر نشاطاً في الموسم الأخير، إذ قفز إنتاجها للأهداف إلى نسبة 60%، مقابل 55% في البطولة السابقة، وبالتالي تراجعت معدلات التسجيل عبر العمق الهجومي قليلاً، لتبلغ مؤخراً 40%، مقابل 45% في 2023-2024، والمُلاحظة الأبرز في هذا الصدد، أن الجبهات اليُمنى استمرت صاحبة النسب الأكبر في إنتاج الأهداف، عبر الموسمين، مع تفوق للنُسخة الأخيرة، بواقع 31.5% مقابل 29% للموسم السابق، في حين بلغت نسبة مشاركات الطرف الأيسر التهديفية 28.5% في 2024-2025، و26% في 2023-2024. والمثير للجدل أن معدلات تسجيل الأهداف من داخل أو خارج منطقة الجزاء، لم تتغير على الإطلاق، مع الوضع في الاعتبار اختلاف الحصاد الإجمالي في كل موسم، إذ بقيت النسب كما هي، بواقع إحراز 88% من الأهداف بتسديدات داخل المنطقة، مقابل 12% لأهداف المحاولات البعيدة، لكن نسبة الأهداف المُسجلة بالرأس، ارتفعت هذا الموسم، حيث بلغت 18%، مقارنة بـ16% في النُسخة السابقة، وهو ما تكرر مع أهداف «الحركة» التي ارتفعت نسبتها من 71.5% في العام الماضي إلى 73% مؤخراً، وبالطبع تراجعت نسبة أهداف الركلات الثابتة إلى 27%، مقارنة بـ28.5% سابقاً.