دبي - «الخليج»
وسط أجواء حماسية وتنافسية وحضور جماهيري من مختلف الجنسيات، انطلقت أمس، منافسات النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات 2025»، في المدينة التدريبية بالروية بدبي، والتي ستستمر إلى يوم الأربعاء المُقبل، وستتنافس الفرق فيها ضمن 5 تحديات تكتيكية تخصصية للوحدات الشرطية الخاصة بشكل يومي.


وشهد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، انطلاق فعاليات التحدي الذي يعتبر الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، وذلك بحضور كبار الضباط، وقادة الفرق التكتيكية من 6 قارات.
ورحّب المري، بالفرق المشاركة في النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والتي تعتبر النسخة الأكبر من حيث عدد الفرق المشاركة منذ إنشاء التحدي، وذلك بعد النجاح الذي حققته النسخ الخمسة السابقة على مستوى المشاركات الدولية، وعلى مستوى المنافسات بين الوحدات الخاصة، والتدخل السريع، والفرق التكتيكية من مختلف الدول.
والتقى الفريق المري، قادة وأعضاء الفرق التكتيكية المشاركة في منافسات التحدي، مُتمنياً التوفيق للفرق في خوض المنافسات وحصد أعلى النقاط، والوصول إلى منصات التتويج، وتبادل الخبرات واكتساب المزيد من المهارات التكتيكية مع مختلف الفرق المشاركة.
260 ألف دولار
وتتنافس الفرق التكتيكية رجالاً ونساء، فيما بينها خلال الأيام المُقبلة على جوائز التحدي التي تصل قيمتها 260 ألف دولار، وسيتم توزيعها بشكل يومي على الفرق التي تحصد المراكز الثلاثة الأعلى الأولى، إلى جانب توزيعها على الفرق المتصدرة في المجموع العام مع نهاية التحدي.
5 تحديات
وتخوض الفرق خمسة منافسات هي «تحدي الهجوم»، و«العمليات التكتيكية»، و«مسابقة إنقاذ ضابط»، و«تحدي البرج العالي»، و«اجتياز الموانع»، حيث تحتاج كل مسابقة من كل فريق اتباع أساليب تكتيكية ولياقة بدنية وقدرات مهارية عالية من أجل حصد النقاط بشكل يومي.
وأكد العميد عبيد مبارك الكتبي، رئيس اللجنة المنظِّمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، أن «النسخة السادسة» من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، هذا العام سجلت العدد الأكبر من الفرق الراغبة في خوض المنافسات من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن التحدي يسعى إلى زيادة مساحة تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، وإتاحة المجال للتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المُختلفة.
فعاليات
الجدير ذكره، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يحتوي أيضاً، إلى جانب مسابقاته الرئيسية، على مجموعة من الفعاليات منها معرض خاص بالشركات والشركاء الاستراتيجيين، والعديد من المطاعم التي تناسب أفراد العائلة كافة، وهو مفتوح أمام الجمهور الراغب في مشاهدة الفرق التكتيكية على مدار الأيام الخمسة للتحدي وتشجيع الدول التي ينتمون إليها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تحدی الإمارات للفرق التکتیکیة الفرق التکتیکیة

إقرأ أيضاً:

ضم 50 مشروعًا.. ختام برنامج "تحدي البقاء" في الأحساء

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، شهد وكيل محافظة الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري، اليوم، ختام برنامج "تحدي البقاء" الإثرائي، الذي نفذه مركز تكامل بالشراكة مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام.
جاء ذلك خلال زيارة معرض مشاريع المشاركين، المقام في مبنى عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين.
أخبار متعلقة 48 مئوية.. استمرار الموجة الحارة على المنطقة الشرقيةحتى 2 صباحًا.. أمطار خفيفة على أجزاء من المنطقة الشرقيةوضم المعرض 50 مشروعًا علميًا مبتكرًا، أنجزها أكثر من 400 مشارك ومشاركة من الأيتام، يمثلون 14 جمعية متخصصة في رعاية وتنمية الأيتام من مختلف مناطق المملكة.قضايا محورية في البيئة الزراعيةوتناولت المشاريع قضايا محورية في البيئة الزراعية، ومكافحة التصحر، وحلول الآفات، وترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على التربة، باستخدام تقنيات ذكية ومستدامة.
ونوّه الجعفري بدعم واهتمام سمو محافظ الأحساء لمبادرات وبرامج رعاية الأيتام وتنمية قدراتهم، مؤكدًا أن هذا الدعم يُسهم في تمكين هذه الفئة الغالية وفتح آفاق جديدة أمامها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكيل محافظة الأحساء يشهد ختام برنامج تحدي البقاء - واس
وأشاد بما تضمن المعرض من مشروعات علمية مبتكرة وتنظيم متميز، يعكس حجم العمل المتقن والرؤية الطموحة التي يحملها البرنامج، ويؤكد أهمية استمرار مثل هذه المبادرات النوعية التي تستثمر في عقول الشباب وتحفزهم نحو الابتكار والإبداع.بناء جيل واعٍوفي ختام البرنامج كرّم وكيل محافظة الأحساء المنظمين والداعمين على جهودهم في إنجاح البرنامج.
ويُعد "تحدي البقاء" برنامجًا نوعيًا يُعنى بتمكين الأيتام في مجالات البيئة، والزراعة، والتقنية، من خلال منهجية التعلم بالممارسة والابتكار، بهدف بناء جيل واعٍ ومُلمّ بالتحديات البيئية والحلول المستدامة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المرحلة الـ16 من مسابقة أمير الشعراء بمدينة عدن وسط أجواء تنافسية
  • من التحدي إلى التمكين .. كيف غيرت المسيرة القرآنية موازين السياسة والأمن في اليمن
  • افتتاح الملتقى الأول للفرق الرياضية بسناو
  • الرياض تحتفي بانطلاق العد التنازلي لـ”دورة ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025″
  • خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
  • اعتماد قائمة الفرق المشاركة في النسخة الثانية من دوري أبطال الخليج للأندية
  • بينهم زاخو.. القائمة النهائية للفرق المشاركة في كأس الخليج للأندية
  • منتخبنا يفتتح التحدي الآسيوي للناشئين .. اليوم
  • هدنة إسرائيل التكتيكية في قطاع غزة.. لحظة عطف أم انحناءة؟
  • ضم 50 مشروعًا.. ختام برنامج "تحدي البقاء" في الأحساء