عفراء وفاطمة.. حَكَمتان إماراتيتان في التحدّي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
برز خلال منافسات اليوم الأول من تحدّي الإمارات للفرق التكتيكية، «سوات 2025»، حكمتان إماراتيتان ضمن طاقم التحكيم في التحدي الذي يُعد الأكبر في عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، وهما الملازم أول عفراء النعيمي، والرقيب أول فاطمة بندري.
واستطاعت كل منهما أن تثبت جدارتها في الميدان في أولى فعاليات التحدّي التي تضمنت تنافس الفرق في مسابقة «الهجوم»، وكانتا على قدر المسؤولية في التحكيم بكل دقة ومتابعة متسابقي التحدي، ما جعلهما محل ثناء زملائهما الحكام.
تخوض عفراء وفاطمة، تجربة التحكيم بعد أن كانتا لاعبتين سابقتين في فريق شرطة دبي النسائي، الذي شارك خلال السنوات السابقة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، ما أكسبهما خبرة في هذا النوع من الرياضات الشرطية التخصصية.
وتجهزت كل منهما للتحكيم في التحدي بعد اختيار القيادة العامة لشرطة دبي لهما، حيث خاضتا الكثير من دورات التحكيم والتحقتا بورش مُتخصصة في اللوائح والقوانين الخاصة بكل ما يتعلق بالتحدي والقوانين ونظام الجزاءات وإجراءات الأمن والسلامة، وأكدتا أن تجربة التحكيم في اليوم الأول للتحدّي كانت إيجابية كثيراً، وحظيتا بتشجيع أعضاء الفرق المشاركة من مختلف دول العالم، مع تشجيع الجماهير لدوريهما.
دور الحكم... مسؤولية
وعن دور الحكم في التحدّي، أوضحتا أن دوره في غاية الأهمية، للمسؤولية التي تُلقى على عاتقه بضرورة ضمان الأمن والأمان للفرق والسلامة في الميدان، إلى جانب تحقيق العدل والدقة في القرارات التحكيمية.
وأضافتا أن واجب الحكم أن يعمل على أن يؤمّن نفسه في منطقة التحدّي، ثم العمل على سلامة المشاركين من مختلف الفرق، نظراً لاستخدام أسلحة وأدوات عسكرية وغيرها. وأشارتا إلى أن دوره كذلك، يتمثل في تجهيز الميدان قبل انطلاق كل مسابقة.
استعدادات سابقة
وضمن اللجنة الفنية للحكام، خلال مرحلة التحضير للتحدي أدت كل منهما دوراً في عقد ورش تضمنت شرح القوانين والأنظمة للفرق المشاركة حديثاً أو الفرق السابقة، إلى جانب الإشراف والحضور الميداني خلال الأيام الماضية في التدريبات التحضيرية للفرق ووضع القوانين لها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی التحد التحد ی
إقرأ أيضاً:
نقابة المحامين الدوليين تختار أبوظبي لاستضافة مؤتمر «يوم التحكيم»
أبوظبي: «الخليج»
اختارت نقابة المحامين الدوليين مدينة أبوظبي، لاستضافة المؤتمر السنوي السابع والعشرين ليوم التحكيم الخاص بها، الذي سيُعقد يومي 28 و29 يناير 2026، وفق بيان صحفي صادر اليوم عن «أبوظبي العالمي».
ويُعد يوم التحكيم الخاص بنقابة المحامين الدوليين حدثاً بارزاً على خطة التحكيم العالمية، إذ يجمع نخبة خبراء التحكيم، وكبار المتخصصين في الشؤون القانونية، وأصحاب المصلحة في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم، للمشاركة في حوارات رفيعة، لرسم مستقبل تسوية النزاعات الدولية.
ويؤكد انعقاد هذا الحدث العالمي في أبوظبي الأهمية المتزايدة التي تحظى بها عاصمة الإمارات و«أبوظبي العالمي» مركزاً عالمياً للتحكيم.
ويتميز «أبوظبي العالمي» بإطار تحكيم متطور وبنية تحتية متقدمة، ومرافق حديثة ومتطورة لجلسات الاستماع، إلى جانب إطاره التنظيمي الدولي القائم على التطبيق المباشر للقانون العام الإنجليزي، حيث رسّخ مكانته منصة موثوقة لتسوية النزاعات المعقدة عبر الحدود الدولية.
وتتميز محاكم «أبوظبي العالمي» بسمعة مرموقة كونها محكمة شاملة تشرف على إجراءات التحكيم فيه، وتُعرف بكفاءتها في الفصل في القضايا التجارية والمالية العالية المخاطر بكفاءة وفعالية.
وقالت ليندا فيتز آلان، المسجلة والرئيسة التنفيذي لمحاكم أبوظبي العالمي: نؤكد الالتزام الثابت بالنهوض بقطاع التحكيم الدولي ودعم المجتمع القانوني العالمي بكل السبل المتاحة، في ضوء التعقيدات المتزايدة لمشهد النزاعات الخاضعة للتحكيم.
وأعرب تشيان باو، وكيت براون دي فيخار، وديتمار براغر، من قادة لجنة التحكيم في نقابة المحامين الدوليين عن حماستهم لانعقاد يوم التحكيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي أبوظبي على وجه الخصوص، كونها واحدة من أكثر المراكز المالية والتجارية حيوية في العالم.
وسيتضمن المؤتمر حلقات نقاشية تفاعلية تركز على المستقبل، إلى جانب فرص التواصل واللقاءات الرفيعة، ومشاركة الرؤى في أبرز التغيرات والتوجهات التي تشكل مشهد التحكيم الدولي.