حلفاء ترامب يضغطون لترشيح كينيدي وغابارد للصحة والاستخبارات وسط انتقادات حادة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أفادت مصادر مطلعة لشبكة CNN بأن حلفاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمن فيهم نائبه جي دي فانس، يجرون اتصالات لحشد الدعم لكل من روبرت كينيدي الابن وتولسي غابارد، وذلك عقب جلسات الاستماع الخاصة بتأكيد ترشيحهما هذا الأسبوع.
تم ترشيح كينيدي من قبل ترامب لرئاسة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، فيما وقع الاختيار على غابارد لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية.
وواجه كلا المرشحين استجوابات حادة من الديمقراطيين، بل ومن بعض الجمهوريين أيضًا، في جلسات اعتُبرت من بين أكثر لحظات التشكيك المباشر من قبل أعضاء الحزب الجمهوري تجاه مرشحي ترامب حتى الآن.
وأعرب المقربون من ترامب والجهات الداعمة لترشيحاته عن قلقهم الأكبر بشأن فرص تأكيد غابارد في المنصب، خاصة بعد رفضها التصريح عمّا إذا كانت ترى أن تصرفات إدوارد سنودن تمثل خيانة للولايات المتحدة.
وصرّح مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN بأنهم يعملون على تهدئة المخاوف المتعلقة بغابارد، مضيفًا أنهم أجروا "محادثات مشجعة" مع المشرعين.
كما أشار المسؤول إلى أن المرشحة عقدت اجتماعات خاصة مع أعضاء مجلس الشيوخ بعد جلسة الاستماع أمام لجنة الاستخبارات في المجلس، حيث وضحت موقفها بشأن سنودن ورؤيتها الأوسع حول سياسات المراقبة في الولايات المتحدة، وهو ما قد يكون ساهم في تبديد بعض المخاوف لدى بعض الأعضاء.
أما كينيدي، فقد تعرض لاستجواب مكثف من كلا الحزبين خلال يومين من جلسات الاستماع، حيث حاول التخفيف من حدة مواقفه السابقة بشأن اللقاحات وكسب ثقة أعضاء مجلس الشيوخ الذين يبدون قلقًا من آرائه المثيرة للجدل.
وأشار السيناتور الجمهوري بيل كاسيدي، من ولاية لويزيانا، والذي مارس الطب لمدة 30 عامًا، إلى أن كينيدي يحاول الآن تقليل حدة خطابه المناهض للقاحات، رغم تاريخه الطويل المسجل في الربط، دون أدلة، بين اللقاحات والتوحد لدى الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب كينيدي وزارة الصحة الامريكية غابارد المزيد
إقرأ أيضاً:
ديما صادق ترد على انتقادات بكائها في عزاء زياد الرحباني
خاص
ردت الإعلامية اللبنانية ديما صادق على الجدل المثار حول بكائها بحرقة في مراسم عزاء الفنان الراحل زياد الرحباني وقامت بكتابة منشور عبر حسابها على “إنستغرام”، وجهت من خلاله رسالة إلى السيدة فيروز، تعبر فيها عن حزنها العميق لرحيل نجلها زياد الرحباني.
وكتبت ديما رسالة للسيدة فيروز جاء فيها: “علوّاه لو فيّي يا عينيّي لطير، اتفقدك يا رجوتي… بعدك صغير وعمرك عمر الورد، وما كفّوا السنة، وشو الدني يا ابني؟ وشو طعمة الدني إن ما هبّجت وجهي بإيديك الحرير؟”.
وجاء رد ديما بعد سيل الانتقادات التي وُجهت إليها في عزاء زياد الرحباني. فقد وصلت صادق إلى الكنيسة باللباس الأسود، وكانت تبكي بحرقة وبدت في حالة انهيار تام خلال تقديمها واجب العزاء، وهو ما تفاعل معه المتابعون على نطاق واسع، وانقسمت التعليقات بين مدافع عنها ومهاجم لها.
وتعرضت المذيعة لانتقادات شديدة بسبب ما اعتبره البعض “مبالغة” و”محاولة لجذب الكاميرات والاستفادة من الموقف الحزين” ، كما طالت الانتقادات الساخرة صادق على خلفية ما وُصف بتناقض في التوجهات الفكرية والسياسية بينها وبين زياد في المقابل، أكد البعض أن الإعلامية تربطها علاقة جيدة بالراحل، وأنها استضافته سابقًا في أحد برامجها الحوارية.