في 7 نقاط.. محددات وقواعد «المالية» بشأن قرار الإفراج عن السيارات الزيرو
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
خلال الأيام الماضية، أصدرت وزارة المالية قرار الإفراج عن السيارات الزيرو المحتجزة لدى الموانئ المصرية، والتي لم تشمل أية قرارات جديدة تخص سيارات ذوي الهمم والمحتجزة في الموانئ، إذ أعلنت الوزارة محددات وقواعد يشملها الإفراج عن السيارات الزيرو في مصر.
وجاء ضمن المنشور الذي أعلنته وزارة المالية قبل أيام، أن القرار سيشمل كلا من:
- سيتولى وزير المالية بالتنسيق مع الجهات المعنية التطبيق الفوري لكافة الغرامات والضرائب المستحقة على السيارات.
- السيارات الموجودة في الموانئ منذ شهر مايو الماضي.
- القرار يشمل الإفراج عن السيارات الزيرو المستوردة للاستعمال الشخصي.
- السيارات المخالفة لقواعد منظومة الشحن المسبق ستقوم بدفع الرسوم.
- دفع غرامة يقدر بنحو 10 آلاف جنيه وفق أحكام المادة 72 من قانون الجمارك 207 لسنة 2020.
- مصلحة الجمارك ستقوم باتخاذ اللازم لتحصيل الضرائب والرسوم المستحقة على السيارات الزيرو.
- سيتم الإفراج عن تلك السيارات عقب استيداء هذه المستحقات.
جدير بالذكر أن سوق الاستيراد لا يزال متوقف جزئيا بسبب توقف بند التسجيل الخاص بسيارات الركوب عبر منظومة «ACI» إلى الآن، خاصة بعد أت أقرت مصر تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات سنة 2020، مع بدأ تشغيله الإلزامى بالنظام أكتوبر من عام 2021، حيث اعتمد النظام إتاحة بيانات ومستندات الشحنة قبل الشحن بـ48 ساعة على الأقل، لمساعدة المستورد الحصول على رقم تعريفى للشحنة «بند جمركي» عبر منصة «نافذة» الحكومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير المالية قرار الإفراج السيارات الزيرو السيارات المخالفة قواعد منظومة الشحن الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
سر اهتمام واشنطن المسبق بحضرموت والمهرة
وقد شهدت حضرموت في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في التحركات العسكرية والسياسية الأمريكية والبريطانية، مما أثار تساؤلات واسعة حول الأهداف الحقيقية وراء هذا التواجد المتنامي.
تسوق الإدارة الأمريكية هدف “ضرب القاعدة ومكافحة الإرهاب” كمظلة رسمية لتبرير تواجدها العسكري والعملياتي في اليمن؛ ليصبح هذا الهدف غطاءً لأهداف أخرى أكثر عمقاً، خاصة مع اتساع الانتشار الأمريكي في مواقع لا ترتبط بالضرورة بمناطق الاشتباك المباشر مع التنظيمات الإرهابية.
تبرز الأهداف الاقتصادية كواحدة من الدوافع غير المعلنة؛ إذ تؤكد التحليلات أن التواجد الأمريكي يرتبط بشكل وثيق بالثروات الطبيعية والموقع الجغرافي الحيوي للمحافظة. فنظراً لما تتمتع به حضرموت من ثروات نفطية وغازية، تتواجد هذه القوات في وادي حضرموت، مما يمنح واشنطن نفوذاً مباشراً على العصب الاقتصادي للمحافظة.
وفيما يتعلق بالموقع الجغرافي، يُعد بحر العرب عاملًا حاسمًا في الاستراتيجية الأمريكية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة. كما يتم العمل على تحويل مطار الريان إلى قاعدة عسكرية مغلقة وبرج مراقبة لحركة الملاحة العالمية في بحر العرب.
إن رغبة واشنطن في التحكم بالممرات البحرية الممتدة من بحر العرب إلى باب المندب يضمن لها حرية الملاحة والتجارة العالمية، ويخدم استراتيجيتها في مواجهة التهديدات الإقليمية. كما يهدف التواجد الأمريكي إلى تثبيت النفوذ في هذه المنطقة الاستراتيجية، مما يمنحها ورقة ضغط قوية في أي مفاوضات مستقبلية حول تسوية الصراع اليمني، وهي إحدى الأوراق التي يراهن عليها تحالف العدوان.
عطفاً على الأحداث الجارية في حضرموت حالياً من حرب بالوكالة بين السعودية والإمارات، تتواجد أمريكا لإدارة هذا الصراع وضمان عدم خروجه عن السيطرة بما يخدم مصالحها.
وقد حظيت سيطرة المليشيات التابعة للإمارات على مناطق شرق اليمن، بإشادة إسرائيلية، جاءت على لسان الخبير الصهيوني، آفي أفيدان، الذي قال إن توسع المليشيات التابعة للإمارات شرق اليمن “جزء من عبقرية خلقتها الإمارات باستراتيجية الكماشة” مع إسرائيل”، واصفا تلك السيطرة بـ “النجاحات العسكرية البارعة”.