نصائح هامة عند تغيير غطاء ردياتير السيارة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أميرة خالد
يعتبر غطاء الردياتير من أهم القطع في السيارة، حيث يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على درجة حرارة المحرك ومنع ارتفاعها بشكل خطير. ومع ذلك، يقع العديد من السائقين في خطأ شائع عند استبداله.
وأوضح خبراء السيارات مجموعة من النقاط الهامة عند شراء الغطاء، وأولها أن لكل سيارة غطاء ردياتير بمواصفات خاصة.
وإذا تم استخدام غطاء غير مطابق لهذه المواصفات، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل خطيرة، مثل ارتفاع درجة حرارة المحرك بسبب فقدان الضغط المطلوب وتسرب سائل التبريد من الردياتير، مما يؤدي إلى نقص مستوى المياه داخل المحرك.
وعند تلف غطاء الردياتير، فإن الحل الأمثل هو شراء نفس الرقم أو نفس قيمة الضغط المطبوعة عليه لضمان عمل نظام التبريد بشكل صحيح ويفضل دائمًا شراء الغطاء الأصلي إذا كان متوفرًا.
ونوّه الخبراء بأنه عند شراء غطاء جديد، يجب التأكد من مطابقة رقم الضغط المطبوع على الغطاء القديم وشراء الغطاء من مصدر موثوق لضمان أنه منتج أصلي أو ذو جودة عالية وفحص إحكام الإغلاق بعد التركيب، والتأكد من عدم وجود تسريبات في نظام التبريد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سيارات
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: مجلس الشيوخ يشهد مراحل تاريخية هامة تعكس إرادة الشعب
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، على عراقة العمل النيابي في مصر، حيث تناولت في حديثها خلال برنامجها الخاص تفاصيل تاريخية هامة عن مقر مجلس الشيوخ، الذي أسسه الخديوي إسماعيل عام 1866.
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج 90 دقيقة، عبر قناة المحور، أنّها كانت تتأمل الجدران المحيطة بها وتفكر في القرارات المهمة التي اتُخذت في هذا المكان التاريخي، موضحة أن هذا المكان كان شاهداً على العديد من المواقف الوطنية الهامة في تاريخ مصر.
وتابعت، أن العمل النيابي في مصر له جذور عميقة، وأن من بين القاعات التي يضمها المبنى كانت تُتخذ القرارات التي تعبر عن إرادة الشعب، موضحةً، أن هذا المبنى كان دومًا مكانًا يشهد على صدى أصوات تعبر عن تطلعات المواطنين وآمالهم في مختلف المراحل التاريخية.
وأكدت وهبة أن مقر مجلس الشيوخ، الذي تغيرت وظيفته في عام 1923 ليصبح المقر الرسمي للمجلس، يشهد الآن مرحلة جديدة من الانتخابات، مشيرة إلى أن الأجواء الحالية في هذا المكان تحمل عبق التاريخ.