توسيع العملية العسكرية بالضفة والأزمة الإنسانية تتفاقم بغزة ونتنياهو يؤجل المفاوضات حتى لقائه بترامب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
حذّر الدفاع المدني في غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار نزوح عشرات الآلاف دون مأوى، في ظل تهديدات بموجات برد وأمطار تزيد من معاناتهم. كما أشار إلى انتشار مخلفات القصف الإسرائيلي تحت أنقاض المباني المدمرة، مطالباً بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين.
في المقابل، كشف موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي أن بنيامين نتنياهو ألغى اجتماعاً مع فريق التفاوض، مفضلاً تأجيل المحادثات حتى لقائه المرتقب مع دونالد ترامب، رغم تحذيرات قادة الأمن من تداعيات هذا القرار على المرحلة الثانية من المفاوضات مع حماس، التي تُجرى بوساطة قطر ومصر.
ميدانياً، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، حيث نفّذ حملة عسكرية في مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب شرق طوباس، محاصراً المخيم ومحوّلاً منازل إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها. كما منعت القوات الإسرائيلية طواقم الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف لمريض قلب في المنطقة.
وفي طولكرم، تواصلت العمليات العسكرية لليوم السابع، وسط تدمير واسع للبنية التحتية ونزوح متزايد للسكان، فيما شهدت جنين قصفاً أدى إلى مقتل أربعة فلسطينيين، ليرتفع إجمالي القتلى في المحافظة إلى 24 خلال 12 يوماً من التصعيد العسكري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المدمر في غزة بعد الدمار.. نازحون فلسطينيون يعودون إلى شمال غزة وينصبون خياماً فوق الركام لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة قطاع غزةحركة حماسالضفة الغربيةاعتداء إسرائيلبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إطلاق سراح إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إطلاق سراح قطاع غزة حركة حماس الضفة الغربية اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إطلاق سراح روسيا الحرب في أوكرانيا الذكاء الاصطناعي محادثات مفاوضات إسبانيا دونيتسك یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري ودون أي عوائق، مشدداً على أن الوضع الإنساني هناك بلغ مستويات كارثية لا يمكن تجاهلها.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن مكتبه اليوم، على "ضرورة وقف فوري للأعمال القتالية في غزة"، معتبراً أن الهدنة تمثل خطوة ضرورية نحو إطلاق مسار سياسي جاد لا رجعة فيه، يؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وفي أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، برز مقترح جديد لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حظي بدعم كل من السعودية والإمارات، وذلك بحسب ما كشفته صحيفة "إسرائيل اليوم".
ووفقا للصحيفة تضمن المقترح قبول مبادئ ما يُعرف بـ"خطة فيتكوف"، والتي تهدف إلى تهدئة النزاع عبر تنفيذ خطوات متبادلة بين الأطراف المعنية.
وتنص الخطة على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء خلال أيام قليلة، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لمعادلة الإفراج التي تم اتباعها في صفقات سابقة.
وعلى الصعيد الإنساني والعسكري، يشمل المقترح انسحابًا كاملاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بالتزامن مع نزع سلاح حركة حماس وتسليم أسلحتها لكيان عربي لم يُحدد اسمه بعد.
وبحسب الصحيفة فأنه من المتوقع أن يتم نفي كبار قادة حماس إلى خارج الأراضي الفلسطينية كجزء من التفاهمات.
كما يتضمن المقترح أيضًا بدء عملية إعادة إعمار شاملة وفورية لغزة، تُشرف عليها لجنة مشتركة من الدول العربية والولايات المتحدة، مع إشراك السلطة الفلسطينية بشرط تنفيذ إصلاحات داخلية.
كما يُسمح لشرطة حماس بالمشاركة في إدارة الشؤون المدنية داخل القطاع، في إطار اتفاق تقني وتدريجي لتسليم السلطة.
من جهته، ناقش رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاصيل هذا المقترح مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، حيث تُجرى المباحثات حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع قد تستغرق حوالي عشر سنوات، وتشمل أيضاً إصلاحات في النظام التعليمي الفلسطيني بهدف إزالة المواد التي تُعتبر "معادية لإسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أنه رغم شمولية المقترح، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان يتضمن التزامًا صريحًا بإقامة دولة فلسطينية، مما يترك تساؤلات حول مدى قبوله من قبل الفصائل الفلسطينية والمجتمع الدولي.