الجزيرة:
2025-05-09@01:24:10 GMT

صخب ترامب مؤشر على الحالة الأميركية

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

صخب ترامب مؤشر على الحالة الأميركية

الأسبوع الأول

"صخب وضجيج"، رسائل شفهية في جميع الاتجاهات، قرارات رئاسية للخارج والداخل الأميركي، فريق من المستشارين يتبادلون الأدوار في قرع الطبول لإحداث الضجيج، مشاهد من الصناعة الإعلامية الأميركية تخاطب جميع المستويات.

هذا السلوك وهذه اللغة وكل تلك الأدوات ليست مؤشرًا طبيعيًا لما يريد ترامب عمله! فجميع الرؤساء "في العالم" يأتون لتحقيق أجندات معينة، بل هو تعبير عميق عن "الحالة الأميركية"، وأن ترامب، إلى حد كبير، لا يثق في متانة خطواته القادمة وقدرته على فعل شيء حقيقي.

فالتحديات الدولية أصبحت أكبر من الإمكانات الأميركية، والأدوات الأميركية "التقليدية"، ومنها لغة التهديد والعقوبات الاقتصادية، أصبحت غير فاعلة، بل تنعكس سلبًا على الاقتصاد الأميركي، ومعظمها معطّل في قدرته على التعامل مع المستجدات والوقائع الدولية التي سبقت الحالة الأميركية الحالية.

"الحالة الأميركية" التي يقودها ترامب، بما فيها من تبعات، تأتي في فترة رئاسية "جديدة" وليست "ثانية"، فالفترة الثانية تكون مرتبطة بالأولى ومكملة لها (أي تنفيذية) لما تبقى من مشاريع، أما فترته الجديدة فتأتي منقطعة عن الفترة الأولى "زمنيًا وموضوعيًا"، حيث خلقت فترة بايدن حالة أميركية مختلفة، وهذا تحدٍّ إضافي يواجهه ترامب في العمق الأميركي، وفي العلاقات الأميركية الخارجية، وهي حالة عليه مواجهتها بكل تفاصيلها المربكة والمرتبكة.

إعلان

هذه الحالة هي التي دفعت الرئيس ترامب إلى كل هذا الصخب الذي سبق استواءه على كرسي الرئاسة، فهل يُحسن دونالد ترامب التعامل معها؟

مفاتيح ومفاصل الحالة الأميركية أزمة الاقتصاد الأميركي، المتمثلة في الدين العام. روسيا في سياق الملف الأوكراني. استقرار الشرق الأوسط. الصين والسباق الاقتصادي، خاصة في عالم العملات الرقمية. أوبك بلس واستقرار سوق الطاقة العالمي، الذي يربك التكتيكات الأميركية.

هذه المفاصل مفاتيحها "عزيزة" على أصحابها، وليس من السهولة تسليمها للرئيس ترامب لمساعدته على النجاح، ولا سيما أن المقدمات التي ظهرت كانت غير مشجعة وغير محفزة للتفاعل.

أزمة الاقتصاد الأميركي

لا تنحصر هذه الأزمة في "الدين العام" الذي تجاوز 34 تريليون دولار، بل في تنامي اقتصاديات بريكس خارج فضاء الدولار الأميركي، ومؤشرات نمو الناتج المحلي لتحالف بريكس في تصاعد أمام مجموعة (G7)، لذلك أطلق ترامب تهديداته بأن أي استبعاد للدولار سيترتب عليه عقوبات تتمثل في فرض ضرائب تصل إلى 100%. فالفضاء الاقتصادي العالمي يتفلت من "النظم الاقتصادية التقليدية" التي تمسك أميركا بزمامها وتوظفها لمصالحها.

روسيا

بعد ثلاث سنوات في خضم الأزمة الأوكرانية (فبراير/ شباط 2022 – يناير/ كانون الثاني 2025) والمواجهات "السياسية والاقتصادية" مع الناتو، وما صاحبها من نجاحات وإخفاقات وتحديات، خلقت مزاجًا روسيًا مختلفًا لا يمكن لروسيا أن تتخلى عنه، بالأصح لا تستطيع أن تتراجع عنه، حيث أصبح جزءًا رئيسًا من المكوّن الروسي "الفلسفي والروحي"، والموقف السياسي الداخلي، يدعمه التقديرات العسكرية للقدرات الروسية على مواصلة حملتها العسكرية في حال لم يتم التوصل مع الجانب الأميركي إلى حل مرضٍ لروسيا.

وهذا ما يزعج بشكل واضح القيادة السياسية الأوكرانية، وظهر جليًا في تصريحات زيلينسكي بعد لقائه مع الرئيس ترامب، إلى جانب إدراك بوتين أن "دعم أوكرانيا عسكريًا" ليس في أجندة ترامب، لعدة اعتبارات:

إعلان أن الأزمة وتفصيلاتها أجندة الديمقراطيين، فهي ليست أجندته ولا يريد أن يكون حلقة في مشروع خصومه الديمقراطيين، ولا سيما أنها تتقاطع سلبًا مع مستهدفاته. أن الانغماس في الأزمة سوف يعطل كثيرًا من مشاريع ترامب، التي يسابق بها زمن فترة رئاسته الجديدة، ولا سيما أنها مكلفة اقتصاديًا ولا تعود عليه حتى بالنفع المعنوي. إدراك ترامب أن روسيا لا تزال قادرة على مواصلة الحملة العسكرية وبشراسة، وأنها لن تتنازل عن مكاسبها على الأرض. الجانب الأهم، أن الأزمة في الفضاء الأوروبي، الذي يعد خارج أولويات الإستراتيجية الأميركية ". استقرار الشرق الأوسط

هذا تحدٍّ مماثل للأزمة الأوكرانية، حيث إن محوره الرئيس "غزة" ومآلاتها التي فرضتها أجندة الديمقراطيين. فالمزاج الرئاسي الأميركي الآن لا ينسجم مع فكرة استكمال مشاريع الديمقراطيين، إلا أن العامل "الإسرائيلي/الصهيوني" سيبقى المؤثر والفاعل في إلزام ترامب بالعمل على هذا الملف.

ويصطدم هذا، على الجانب الآخر، بالموقف السعودي من الملف الفلسطيني "حل الدولتين"، وهو موقف تشاركها فيه قطر والكويت. كما أن المشروع السعودي الفاعل لإعادة الهدوء لمناطق الصراع (سوريا، لبنان، العراق)، والذي حقق نجاحات كبيرة، ولقي استجابة من جميع الأطراف الإقليمية والدولية، سيكون ورقة ضغط وضبط  بين الجانبين السعودي والأميركي، وهذا النوع من المساومة قد يتفهمه ترامب، ويحسن التعامل معه.

الصين والسباق الاقتصادي

هذا ميدان حساس جدًا بالنسبة لترامب، فهو من جانب مسار اقتصادي إستراتيجي للولايات المتحدة الأميركية، ومن جانب آخر مصلحة خاصة لترامب لتنمية عملته الرقمية، ومشاريع شركائه "فريق عمله الرئاسي"، وعلى رأسهم إيلون ماسك. ومشكلته مع الصين تتجلى في عدة زوايا:

أن الصين غير منغمسة في ملفات عسكرية ولا حتى سياسية، يمكن لترامب المناورة معها بشأنها. الصين كسبت ثقة الشركاء في آسيا وأفريقيا، ووجدوا فيها متنفسًا اقتصاديًا بعيدًا عن الأجندات السياسية. القدرة الصينية على الاستثمار "بأموال صينية ضخمة"، خلافًا لأميركا التي تسعى للحصول على الأموال من الشركاء. القدرة الصينية "التقنية والصناعية" الرخيصة والسريعة، والتي تستجيب لمتطلبات السوق العالمي على مختلف مستوياته. أخيرًا، قدرة الصين على التحرك في النظام الاقتصادي التقليدي، إلى جانب النظم الجديدة، وخاصة في عالم "العملات الرقمية"، الذي يعتبره ترامب مستقبله الكبير لما بعد فترة رئاسته. إعلان أوبك بلس

ملف حساس جدًا لاستقرار سوق الطاقة العالمي، والذي تنسجم معه دول العالم المستهلكة قبل المصدرة. فمحاولة الضغط على الدول الأعضاء لن تجدي نفعًا، كونها ستضر بمصالح الجميع، ومنهم الولايات المتحدة الأميركية. لذا يجب أن يخرج هذا الملف من زاوية كونه ورقة "للتكتيكات الأميركية".

هناك الكثير من التفاصيل بشأن الحالة الأميركية، معظمها شأن أميركي داخلي تم تجاهلها هنا، وليس نسيانًا، حتى لا يخرج السياق عن حدوده التي تمس العالم الخارجي.

هذه المسارات أو المفاصل التي تم تناولها، هي المكونات الرئيسية "للحالة الأميركية" التي على دونالد ترامب أن يعيشها ويتعامل معها. وقد لا أكون مبالغًا إن قلت إن: (الحالة الأميركية لن تساعد ترامب على النجاح).

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كيف يقرأ الإيرانيون التهديدات الأميركية والإسرائيلية بضرب طهران؟

طهران- على وقع التهديدات الأميركية والإسرائيلية المتواصلة لإيران بذريعة منعها امتلاك أسلحة نووية، تتحرك طهران على عدة مستويات؛ فتعلق دبلوماسيا على المواقف الأميركية التي تعتبرها متناقضة، ثم تدين تلك التهديدات في مجلس الأمن الدولي، لكنها لا تفوِّت الفرصة لتدشن أسلحة نوعية استعدادا لصد أي هجوم محتمل.

وعقب تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمهاجمة إيران بحجة دعمها الحوثيين وتحريضهم على قصف إسرائيل، وجَّهت طهران رسالة حادة اللهجة إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، محذّرة من أن أي "مغامرة عسكرية" أميركية أو إسرائيلية ستُقابل برد "سريع ومتناسب ومشروع".

ولم تنسَ إيران أن تذكّر في رسالتها المؤسسات الأممية، بتهديدات مماثلة وردت على لسان وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، معتبرة إياها "تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين".

جرُّ أميركا

وبينما أبدى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، استعداد بلاده لمواصلة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، وأنها تنتظر بيان عُمان عن الجولة المقبلة، انتقد ـ في مؤتمره الصحفي الأسبوعي ـ تصريحات المسؤولين الأميركيين "المتناقضة" بشأن مطالبهم خلال المفاوضات.

إعلان

وفي خطوة فسَّرها مراقبون في طهران على أنها تغافل عن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بشن هجوم على إيران حال عدم التوصل إلى اتفاق ينهي برنامجها النووي العسكري"، اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إسرائيل ـأمس الاثنين- بالسعي إلى جر الولايات المتحدة إلى "كارثة" في الشرق الأوسط.

وكتب عراقجي في تغريدات عبر "منصة إكس" أن نتنياهو "يحاول بوقاحة فرض إملاءاته على الرئيس ترامب، ما يفعل وما لا يفعل مع إيران"، مشيرا إلى أن الاتفاق ممكن إذا كان هدف أميركا من المحادثات الحالية هو ضمان عدم امتلاكنا سلاحا نوويا.

أما المؤسسة العسكرية الإيرانية، فقد ارتأت أن تشهر صاروخ "قاسم بصير" الباليستي في وجه التهديدات الخارجية، متوعدة على لسان وزير الدفاع العميد عزيز نصير زاده، الأحد الماضي، بقوله "إذا بدأت الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني هذه الحرب، فستستهدف إيران مصالحهما وقواعدهما وقواتهما أينما كانت وفي الوقت الذي نراه ضروريا، ولن تكون هناك مراعاة أو قيود في مهاجمة مصالحهما".

الخارجية الأمريكية: #ترمب يريد أفكارا جديدة في التعامل مع #إيران وأن يكون الاتفاق المحتمل معها محكما ودائما pic.twitter.com/TlGGT059Cg

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 5, 2025

كسبًا للامتيازات

في غضون ذلك، ترى الباحثة في العلاقات الدولية برستو بهرامي راد، أن بلادها تستخدم لهجة متفاوتة في ردها على التهديدات الأميركية والإسرائيلية، موضحة أنها لا تستبعد أن يكون الفريق الإيراني المفاوض قد تلقى مواقف أميركية مختلفة عما يطرحه مسؤولو واشنطن على وسائل الإعلام.

وفي حديثها للجزيرة نت، ترجع الباحثة جزءا من التهديدات الأميركية لطهران إلى سياسة واشنطن الرامية إلى تشديد الضغوط من أجل كسب أكثر امتيازات من الفريق الإيراني المفاوض.

وأضافت أنه على غرار الحكومة الإيرانية، فإن الجانب الأميركي يتعرَّض لضغوط الجماعات المتشددة واللوبيات الصهيونية التي تعارض المفاوضات مع إيران، وأن بعض المواقف الأميركية تأتي لتحييد الضغوط عن فريق واشنطن المفاوض.

إعلان

وأرجعت بهرامي راد سبب تغيير اللهجة في تصريحات الأميركيين -الذين أشادوا بمفاوضات مسقط ووصفوها بالإيجابية والبنَّاءة- إلى اصطدامهم بتحديات جدية خلال جولة المباحثات التقنية.

وأوضحت، أن ترامب يطالب بحلحلة قضايا تفوق الجوانب التي عالجها الاتفاق النووي المبرم عام 2015، كما أن طهران تطالب بامتيازات تتناسب والمطالب الأميركية في المرحلة الراهنة، وترفض كل ما يمثل خطا أحمر لها.

وتابعت بهرامي راد، أن ترامب سبق وأن خيّر إيران بين الاتفاق والخيار العسكريّ، وأنه يبدو راغبا في التوصل إلى اتفاق دون اللجوء إلى عمليات عسكرية غير محسوبة، مضيفة أن شدة ترحيب ترامب بنتائج المفاوضات النووية أو إطلاقه التهديدات ضد طهران يتناسب وقربه من إمكانية كسب ما يريده على طاولة المفاوضات.

وخلصت إلى أن طهران تبدو متعمدة في عدم استخدام لهجة حادة على التهديدات الأميركية، لا سيما تصريحات ترامب، نظرا إلى معرفتها بشخصيته السياسية، وحرصها على عدم التفريط بفرصة المسار الدبلوماسي المطروح حاليا.

 

صاروخ "خيبر" الباليستي الإيراني وصاروخ "قاسم بصير" يخترق التحصينات (الأناضول) "قاسم بصير"

من ناحيته، يتحدث الباحث السياسي محمد علي صنوبري عن تقسيم الأدوار بين واشنطن وتل أبيب للضغط على طهران لتقويض قدراتها النووية، مبينا أن التلويح بالتصعيد العسكري الأميركي تزامنا مع المفاوضات الدبلوماسية المتواصلة مع طهران، إنما يظهر "الغطرسة المتجذِّرة" في السياسة الأميركية.

ويعتقد صنوبري -في حديثه للجزيرة نت- أن التهديدات الإسرائيلية لطهران تأتي امتدادا لتهديدات أطلقها ترامب ووزير دفاعه خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفا أنه في ظل عصا عمليات الوعد الصادق الثالثة التي أبقتها طهران مرفوعة فوق رأس تل أبيب، فإن أصابع طهران على الزناد للرد على أي مغامرة إسرائيلية.

إعلان

كما اعتبر أن تدشين بلاده صاروخ "قاسم بصير" الباليستي والقادر على تخطي أحدث المنظمات الدفاعية الأميركية والإسرائيلية عقب سويعات من تهديدات نتنياهو، "رسالة عملية مناسبة تحذِّر المحور الصهيو-أميركي من اللعب بالنار، لأن التكنولوجيا المستخدمة في هذا الصاروخ أكثر تطورا من التقنية اليمنية".

بعد تهديد وزير الدفاع الأمريكي بشن هجمات عسكرية على #إيران بسبب دعمها، لأنصار الله.. #طهران: الحوثيون في #اليمن مستقلون ويتخذون قراراتهم، بأنفسهم وسنستهدف قواعدكم إذا كانت الحرب من أمريكا أو إسرائيل pic.twitter.com/0kD7E1PnOE

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 5, 2025

وعزا الباحث السياسي صنوبري تهديدات نتنياهو الأخيرة لطهران نتيجة طبيعية لانفعاله جراء فشل المضادات الصاروخية الإسرائيلية والأميركية في التصدي للصاروخ اليمني الذي أصاب مطار بن غوريون أول أمس الأحد.

وأضاف أن كشف إيران عن صاروخ قاسم بصير كان تحذيرا من جعل مشاهد تخطي الصواريخ المضادات الأميركية والإسرائيلية أمرا طبيعيا للرأي العام العالمي.

 

مقالات مشابهة

  • نائب ترامب: الصراع بين الهند وباكستان ليس من شأننا.. وسننسحب من مفاوضات أوكرانيا في هذه الحالة
  • رسوم ترامب على الأفلام غير الأميركية.. هل تكتب نهاية هوليود؟
  • كيف يقرأ الإيرانيون التهديدات الأميركية والإسرائيلية بضرب طهران؟
  • ترامب: الحوثيون استسلموا والضربات الأميركية ستتوقف
  • الرعب يعود إلى ألكاتراز.. هل تتحول الجزيرة من متحف إلى سجن قريبا؟
  • التوتر مع واشنطن.. هل خسر نتنياهو ورقة الدعم الأميركي ضد إيران؟
  • وزارة التعليم الأميركية تجمد مليارات الدولارات من منح جامعة هارفارد
  • توقعات تثبيت الفائدة الأميركية تصل إلى 94.8% خلال اجتماع الفيدرالي غداً
  • وزير الدفاع الأميركي يخفض عدد كبار الضباط 20%
  • إسدال الستار على الحالة الجوية التي اجتاحت العراق والطقس يعود لطبيعته