11 قتيلاً بضربات في أوكرانيـا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عواصم (وكالات)
أُعلن أمس عن حالة التأهب في أوكرانيا عقب ضربات روسية خلال الليل أسفرت عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، فيما أعلن الجيش الروسي أنه يحرز تقدماً متواصلاً، وأنه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة توريتسك في شرق البلاد.
ويواجه الجيش الأوكراني صعوبات كبيرة في دونيتسك، حيث تحرز القوات الروسية تقدماً، رغم الخسائر البشرية والمادية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: إن وحدات تابعة لـ «المجموعة المركزية» سيطرت على بلدة كريمسكي الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لتوريتسك. في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدماً آخر في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة كوبيانسك ذات الأهمية الاستراتيجية.
وبينما تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الجاري، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في الحرب.
قالت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، إن روسيا أطلقت 165 صاروخاً وطائرة مسيرة على أوكرانيا خلال هجمات جوية ليلية.
وأضافت، أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 56 طائرة مسيرة وأعادت توجيه 61 طائرة مسيرة روسية. وأوضحت أنها أسقطت أيضاً «عدداً كبيراً» من الصواريخ أو أعادت توجيهها، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن الصواريخ.
كما أفادت السلطات الأوكرانية بضربتين جويتين روسيتين على منطقتين في شرق البلاد، صباح أمس، عقب إصدارها إنذاراً من هجمات جوية، وذلك بعد ثلاثة أيام من هجوم ضخم بمسيرات شنته كييف على روسيا.
وتحدث أوليغ سينيغوبوف، حاكم منطقة خاركيف، وهي مدينة كبيرة قريبة من الحدود الروسية إلى الشرق، عن وقوع «ضربات معادية» في موقعين، مشيراً إلى أنه يجري تقييم الأضرار.
وغطت خريطة الإنذار الجوي الرسمية عبر «الإنترنت» أوكرانيا بكاملها صباح أمس. وحذرت القوات الجوية الأوكرانية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من تهديد «ضربات بالصواريخ في كل المناطق التي صدر فيها إنذار»، خصوصاً في ميكولايف وخيرسون. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.