نتنياهو يسند مفاوضات المرحلة الثانية لـديرمر.. ما دور الشاباك والموساد؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن رئيس الحكومة، بنيامين سيحصر دور رئيسي الموساد والشاباك في الجانب الأمني من مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي يفترض أن تبدأ غدا الثلاثاء.
وكشفت الصحيفة أن الوزير المكلف بالشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيقود المفاوضات للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مع حماس في غزة على المسار السياسي، بينما سيقود رؤساء الموساد والشاباك مع اللواء ألون المفاوضات على المسار الأمني.
وقالت الصحيفة، إن الوزير ديرمر سيقود المسار السياسي في المحادثات، خاصة في مواجهة البيت الأبيض، حيث من المفترض أن تقود المحادثات ليس فقط إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل أيضًا إلى تشكيل ائتلاف يحل محل حماس في حكم غزة، إلى جانب المحادثات بشأن إيران، والتطبيع مع السعودية.
تصريحات ضبابية
أدلى نتنياهو بتصريحات "ضبابية" بشأن موعد استئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو عبر بيان، إن الأخير "تحدث مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط".
وأضاف أن نتنياهو وويتكوف "اتفقا على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى خلال اجتماعهما في واشنطن الاثنين، الذي يصادف اليوم الـ16 من الاتفاق، وذلك في إطار مناقشة المواقف الإسرائيلية المتعلقة بالصفقة".
وعادة تجرى المحادثات بشأن غزة في الدوحة والقاهرة، وبمشاركة الوسطاء في مصر وقطر.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها أحد الأطراف استكمال المحادثات في مكان غيرهما، ودون وجود الطرف الرئيسي الآخر، حركة حماس.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس المبرم، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، يجب أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي بحلول الاثنين المقبل.
وتابع بيان مكتب نتنياهو: "في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، سيتحدث ويتكوف مع رئيس وزراء قطر وممثلين مصريين كبار".
وأردف: "سيبحث ويتكوف بعد ذلك مع رئيس الوزراء الخطوات اللازمة لدفع المفاوضات".
وتبدو تصريحات نتنياهو "الضبابية" وغير المعتادة بشأن مسار المفاوضات محاولة منه، وفق مراقبين، للتهرب من موعد بدء المرحلة الثانية دون اتهامه بالإخلال ببنود الاتفاق.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، على أن يتم الاتفاق خلال المرحلة الأولى على تفاصيل بنود المرحلتين التاليتين منه.
وحاليا، تركز الجهود على إتمام المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح 33 إسرائيليا مقابل حوالي 1700 إلى 2000 أسير فلسطيني.
وتتحدث بعض المصادر العبرية، عن وعود من نتنياهو لمسوؤلين متطرفين في حكومته بعدم استكمال الاتفاق، والدخول في مرحلته الثانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المرحلة الثانية المفاوضات غزة نتنياهو غزة نتنياهو المفاوضات المرحلة الثانية دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار الثانیة من
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب الوفد الأمريكي..مصادر تؤكد استمرار مفاوضات وقف النار في غزة
كشف مصدر مصري مطّلع عن اتصالات مكثفة تجرى بين الوسيطين المصري والقطري بشأن آخر تطورات المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، في وقت تستعد فيه الأطراف لاستئناف جولة جديدة من الحوار خلال الأسبوع المقبل، وسط تصعيد ملحوظ في التصريحات الأميركية والإسرائيلية ضد حماس.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن المصدر أن الوسيطين اتفقا على استكمال المفاوضات بعد التشاور خلال الأيام القادمة، في محاولة لتقليص نقاط الخلاف بين الطرفين، مشيرًا إلى استمرار الجهود لتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث دخلت منذ أمس حتى فجر اليوم 161 شاحنة عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، محملة بالدقيق، وحليب الأطفال، والمواد الغذائية، وذلك بعد دخول 166 شاحنة أول أمس في خطوة نادرة منذ بدء العدوان.
في المقابل، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته تجاه حركة حماس، معلنًا انسحاب واشنطن من المفاوضات التي تقودها قطر ومصر، وزاعمًا أن "حماس لا تريد فعلاً التوصل إلى اتفاق"، ومضيفًا: "أعتقد أنهم يريدون الموت"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعًا، وتتماهى مع موقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر بدوره أن حماس هي "العقبة الرئيسية أمام صفقة تبادل الأسرى"، متحدثًا عن بحث "خيارات بديلة" بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب الفريق التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، في أعقاب رد حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، وهو الرد الذي أكدت الحركة أنه إيجابي ويفتح المجال للتوصل إلى اتفاق شامل، وهو ما لاقى ترحيبًا من الوسطاء، رغم محاولة الاحتلال والإدارة الأميركية التقليل من أهميته.
وبينما تتعثر العملية التفاوضية في ظل الانقسامات داخل حكومة الاحتلال والضغوط السياسية المتزايدة، يواصل الوسطاء مساعيهم لتأمين هدنة شاملة، وإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة ملايين المدنيين، في ظل تعمد الاحتلال فرض سياسة تجويع ممنهجة ومنع إدخال الإمدادات الإنسانية والطبية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن