التعليم تحدد قواعد السلوك والمواظبة للزي الوطني
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
حددت وزارة التعليم، قواعد السلوك والمواظبة لطلبة التعليم، الذي يطبق اعتبارًا من اليوم الأحد، من خلال التقيد بالزي الوطني (الثوب والغترة أو الشماغ) بالنسبة للسعوديين، وارتداء الثوب بالنسبة لغير السعوديين، ويستثنى من ذلك طلاب المدارس الأجنبية،
فيما أوضحت الوزارة، أن الإجراءات تتمثل في: أولا: التنبيه الشفهي من المعلم أو إدارة المدرسة عند مباشرة الموقف وبأسلوب تربوي حكيم وتعزيز السلوك الإيجابي، ثانيا: تكرار التنبيه، ثالثا: تدوين المشكلة السلوكية من المعلم المباشر للموقف وتوقيع الطالب عليها، رابعا: إشعار إدارة المدرسة لولي الأمر كتابيًا وهاتفيًا، والتنسيق معه لتعديل السلوك المخالف، وبعد تنفيذ الإجراء تحويل الطالب إلى الموجه الطلابي لدراسة حالته،
وتضمن الإجراء الخامس تعهدا خطيا من الطالب بعدم تكرار المشكلة ودعوة ولي أمره وإخطاره بمشكلة سلوك ابنه، حسم درجة واحدة من درجات سلوك الطالب مع التمكين من فرص التعويض؛ لتعديل سلوكه ولتعويض الدرجات المحسومة، وإشعار ولي أمره بذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة المدرسة المدارس الأجنبية
إقرأ أيضاً:
المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
دينا جوني (دبي) في مدرسة عاتكة بنت زيد، الحلقة الأولى في الشارقة، لا تُخاض التحديات بهدف الفوز فقط، بل برؤية واعية تعتبر القراءة مشروعاً ممتداً، لا مناسبة موسمية. وراء التتويج في تحدي القراءة العربي، تقف إدارة مدرسية تحمل فكراً استراتيجياً، جعلت من التحدي فرصة لغرس ثقافة متجذّرة لا تنتهي بانتهاء المسابقة. تقول هند أحمد الشحي، مديرة المدرسة لـ«الاتحاد»: «التميّز لا يتحقق بجهد عابر، بل بخطة تشغيلية زمنية ومجدولة، تحمل في داخلها عناصر الاستدامة. نحن لا نُعدّ فريقاً فقط من أجل المشاركة، بل نبني منظومة قادرة على خدمة أهداف القيادة وتحقيق الأجندة الوطنية، التي تؤكد أهمية التمسّك بلغة الضاد». ولم تكتفِ المدرسة بساعات الدوام الرسمي لدعم الطلبة، بل وسّعت نطاق الدعم ليصل إلى الفترة المسائية، من خلال منصة إلكترونية أسبوعية حملت عنوان «قوارئ عاتكة»، بثّت فيها القصص والمناقشات القرائية، بالتعاون مع اختصاصية مصادر التعلم. وتقول الشحي: «استثمرنا كل لحظة، من الطابور الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي، لنمنح الطلبة الوقت الكافي للقراءة. وحتى الطلبة الذين لم يتلقوا دعماً كافياً من أسرهم بسبب ظروف العمل، حرصنا أن نقدم لهم كل الدعم الممكن داخل المدرسة». وترى إدارة المدرسة أن استدامة القراءة لا تتحقق دون رؤية واعية، تعتبر التحديات فرصاً، وليست عوائق. تقول الشحي: «لم نسمح لأي عقبة أن تتحول إلى مشكلة. طوّعنا كل الظروف لخدمة الهدف. وأي مدرسة ترغب في تبني هذه الثقافة، نحن على استعداد لتمكينها، وتزويدها بكل الأدوات والإجراءات اللازمة لبناء فريق حقيقي، وخطة تمتد لما بعد التحدي». في عاتكة بنت زيد، لم يكن السؤال: «كيف نشارك»؟، بل: «كيف نستمر»؟ وهنا يكمن الفرق بين إدارة تُخطّط للفوز... وإدارة تصنع أثراً.
أخبار ذات صلة