رمضان خليجي 2025| أبطال وقصة مسلسل أفكار أمي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يشارك مسلسل “أفكار أمي” في الماراثون الرمضاني القادم، ضمن سلسلة الدراما الخليجية المذاعة على مختلف القنوات العربية.
أبطال مسلسل أفكار أميمسلسل أفكار أمي من بطولة حياة الفهد، إبراهيم الحساوي، شيماء علي، ريم ارحمة، هيلدا، زهرة الخرجي، حسين حداد، وغيرهم، وهو من إنتاج مؤسسة الفهد، والإشراف العام يوسف الغيث، سيناريو وحوار عبدالمحسن الروضان، وإخراج باسل الخطيب.
تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي حول حول شخصية "شاهة"، التي تجسد دورها حياة الفهد، وهي امرأة ذات شخصية قوية ومتسلطة، تفرض آرائها وأفكارها على أبنائها وعائلتها، وتعرض حلقات المسلسل أيجابيات وسلبيات تأثير أفكار الأم على من حولها وملائمتها مع طبيعة المجتمع الحالي.
عودة حياة الفهد لدراما رمضان 2025يمثل “أفكار أمي” عودة منتظرة لـ حياة الفهد التي غابت للمرة الأولى عن الدراما الرمضانية في 2024، بعد مشاركة دامت لـ 27 عامًا عن السباق الرمضاني، حيث كان المخطط أن تشارك بمسلسل يجمعها مع الفنانة سعاد عبد الله، لكنها اعتذرت عن المسلسل بسبب ظروفها الصحية.
نبذة عن حياة الفهدانطلقت مسيرة حياة الفهد الفنية في ستينيات القرن الماضي، وقدمت العديد من الأعمال الكوميدية والتراجيدية ما بين مسلسلات ومسرحيات وسهرات تلفزيونية خلال مسيرتها الفنية الممتدة في المجال الفني والإعلامي، لُقِّبت بسيدة الشاشة الخليجية، وبرز هذا اللقب كثيرًا حين وضع في مقدمة مسلسل جرح الزمن للكاتبة فجر السعيد. كما أنها عملت مذيعة في إذاعة الكويت في الفترة ما بين عام 1965 وعام 1968 قدمت خلالها عدد من البرامج الإذاعية مع أمل عبد الله
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2025 مسلسل أفكار أمي حیاة الفهد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
يُعد الفنان الراحل أحمد توفيق واحدًا من أبرز النجوم الذين جمعوا بين الموهبة الأكاديمية والفنية، إذ برع في التمثيل والإخراج، وترك بصمة لا تُنسى في الدراما المصرية.
وُلد في مثل هذا اليوم 2 يونيو، ليبدأ مسيرة حافلة بالنجاح امتدت لعقود، تميزت بالعمق، والصدق، والالتزام المهني، لم يكن مجرد ممثل يظهر على الشاشة، بل كان مثقفًا ملتزمًا يملك رؤية فنية عميقة، انعكست على كل أدواره وأعماله الإخراجية.
نشأة علمية وفنية متكاملةوُلد أحمد توفيق في محافظة القاهرة (وتشير بعض المصادر إلى الغربية)، وحصل على بكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، كما درس في كليتي الحقوق والآداب، ما منحه خلفية ثقافية متميزة أهلته للتعامل بوعي كبير مع طبيعة الشخصيات التي قدّمها. هذه النشأة المزدوجة بين القانون والفن، أثرت شخصيته وأضافت إلى أدائه المسرحي والدرامي أبعادًا فكرية وإنسانية واضحة.
انطلاقته الفنية مع صلاح أبو سيفبدأ مشواره الفني حين اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وشارك في عدد من الأفلام التي عكست موهبته اللافتة، من بينها "لا وقت للحب"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"ثرثرة فوق النيل".
وبرغم أنه قدّم أدوار الشر في كثير من الأحيان، إلا أن ملامحه الهادئة وصوته الوقور منحا شخصياته بعدًا إنسانيًا لا يُنسى.
تألق درامي من نوع خاصعُرف أحمد توفيق أيضًا بإبداعه في عالم الإخراج، خاصة في الدراما التلفزيونية، حيث أخرج مسلسلات حققت نجاحًا مدويًا، من أبرزها "لن أعيش في جلباب أبي" الذي أصبح من كلاسيكيات الدراما المصرية، إلى جانب أعمال مثل "عمر بن عبد العزيز"، و"الحسن البصري"، و"الشاهد الوحيد"، و"محمد رسول الله"، و"هارون الرشيد". تميزت هذه الأعمال بالدقة التاريخية والرسالة الأخلاقية، ما عكس اهتمامه بنشر الوعي والقيم النبيلة.
شخصية متواضعة خلف الكاميراعرف عنه تواضعه الشديد واحترامه للفن ولزملائه ومن المواقف النبيلة في حياته، رفضه أن يُكتب اسمه كمخرج على تتر مسلسل "السقوط في بئر سبع"، احترامًا لاسم المخرج الراحل نور الدمرداش.
كما تحدثت زوجته المخرجة رباب حسين عن دعمه الدائم لها، ومساعدته في إثراء العمل الفني بعيدًا عن الأضواء.
تقدير فني وجوائز مستحقةحصل أحمد توفيق على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون، إلى جانب عدة جوائز أخرى تقديرًا لعطائه المتميز في التمثيل والإخراج، وظلت أعماله تدرّس كنماذج فنية راقية، تعكس التزامًا بالهوية المصرية والرسالة الأخلاقية للفن.
رحيله وخلود إرثهرحل أحمد توفيق عن عالمنا في 1 أغسطس 2005 بعد رحلة طويلة مع الإبداع، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا نقيًا يُدرّس ويُحتفى به حتى اليوم وبرغم وفاته، فإن أعماله ما زالت تعرض على الشاشات وتحظى بإعجاب أجيال متعاقبة.