محافظ الفيوم يستقبل أسرة حارس حديقة الحيوان «ضحية الأسد»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمكتبه، أسرة المرحوم سعيد جابر، ضحية حادث الأسد بحديقة الحيوان، وذلك بحضور الدكتورة شيرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي.
قدم محافظ الفيوم، العزاء لأسرة الفقيد، داعياً الله عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم الأسرة جميعاً الصبر والسلوان.
وأكد الأنصاري، أن المحافظة لن تتوانى عن مد يد العون لأسرة المرحوم سعيد جابر، وتلبية أي متطلبات للزوجة والأبناء، موجهاً وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، بإجراء التدخلات الاجتماعية اللازمة لأسرة الفقيد، وسرعة إنهاء إجراءات تسوية المعاش، ودفع المصروفات الدراسية للأبناء لحين إتمام مرحلة التعليم الأساسي، وكذلك التنسيق مع جمعية الأورمان لتوفير جهاز عروسة لنجلة الفقيد.
خلال اللقاء، قام محافظ الفيوم، بتسليم أسرة الفقيد، مساعدات مالية وعينية من المحافظة، ومساعدات مالية مقدمة من المؤسسة الفرعية للتكافل، ومساعدات عينية مقدمة من جمعية الأورمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الفيوم محافظ الفيوم مديرية التضامن الاجتماعي ضحية أسد حديقة الفيوم محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوان تستعيد عافيتها.. ولادات قياسية وخطط تطوير عالمية
شهدت حيوانات حديقة الحيوان بالجيزة تطورًا لافتًا في حالتها الصحية خلال الفترة الأخيرة، وفق ما أكده محمد كامل، رئيس شركة حدائق المسؤولة عن تطوير حديقتي الحيوان والأورمان.
ويرجع هذا التحسن إلى رفع كفاءة الرعاية والتغذية، ما أدى إلى زيادة كبيرة في معدلات الولادة داخل الحديقة.
ارتفاع معدلات تكاثر الحيواناتأوضح كامل أن حديقة الحيوان سجلت زيادة تتراوح بين 118% و120% في معدلات الولادة مقارنة بالسنوات السابقة، مرجعًا ذلك إلى تحسين نوعية الغذاء المقدم للحيوانات.
وأشار إلى أن فريقًا أجنبيًا متخصصًا في التغذية الحيوانية يتابع البرنامج الغذائي لضمان جودة الوجبات المقدمة يوميًا.
تطوير يجري داخل موقع الحديقةوأكد رئيس الشركة أن أعمال التطوير تتم داخل الموقع نفسه الذي تعيش فيه الحيوانات، وهو ما يجعل المهمة أكثر تعقيدًا.
وأشار إلى حرص العاملين على توفير بيئة مريحة للحيوانات، لافتًا إلى عدم وجود شفت ليلي داخل الحديقة حاليًا بهدف منح الحيوانات فترة كافية للراحة والنوم.
متابعة من 24 جهة دولية ومحليةوأشار كامل إلى أن التطوير يحظى باهتمام كبير من الدولة، مع متابعة مباشرة من مجلس الوزراء، إضافة إلى رقابة من نحو 24 جهة محلية ودولية، وذلك لضمان تنفيذ المعايير العالمية.
كما أكد أن تحديد موعد الافتتاح النهائي يخضع لتقييم هذه الجهات، مرجحًا افتتاح الحديقة في عام 2026 بعد استكمال متطلبات التطوير.
نفق جديد لدمج حديقتي الحيوان والأورمانوحول الربط بين الحديقتين، أوضح كامل أن الموقعين في الأصل مساحة واحدة، لكن شارع النهضة المستحدث فصل بينهما.
وأكد أنه سيتم إنشاء نفق يربط الحديقتين لتسهيل حركة الزوار وجعل التجربة شبيهة بالمتنزهات العالمية، مشيرًا إلى أن الاسم المقترح للحديقة بعد التطوير هو "جنينة الحيوانات".
لا إزالة للأشجار التاريخية… وترقيم لكل شجرةوفي ما يتعلق بالمخاوف المثارة حول قطع الأشجار القديمة، شدد كامل على أن الحفاظ على التراث النباتي أحد أهم أهداف التطوير.
وأوضح أن الأشجار تخضع لإشراف وزارة الزراعة، ولا يتم إزالة أي شجرة إلا إذا كانت ميتة وتمثل خطورة فعلية، وذلك بعد فحص من لجنة متخصصة تضم 12 خبيرًا في مجال الأشجار.
وأضاف أن جميع الأشجار جرى ترقيمها وإعادة تقييمها، وأن عمليات التقليم التي تجرى حاليًا جزء من العناية الدورية، خاصة أن العديد من الأشجار لم يتم تقليمها منذ أكثر من 11 عامًا، وهو ما استدعى تخصيص ميزانية كبيرة لمعالجة هذا الإهمال السابق.
الحفاظ على الهوية التراثية للحديقتينوشدد على أن الهدف الرئيسي من عمليات التطوير هو استعادة القيمة التاريخية والتراثية لكل من حديقة الحيوان وحديقة الأورمان، وإعادة تقديمهما بصورة تليق بتاريخهما الممتد منذ أكثر من قرن.