يبلغ عمرها 700 عام.. خبير أثري يروي قصة شجرة العارف بالله بقنا (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، أن هناك شجرة معمرة يبلغ عمرها 600-700 عاما، في قرية ميت الخولي في دشنا بقنا، وهي شجرة الشيخ نصر الدين، التي ترتبط بالأساطير ويتم التبرك بها، وهذا أمر واقع.
استبعاد أصحاب الوزن الزائد.. كروش ضباط العراق تحرمهم من الترقية (فيديو) للحفاظ على الاقتصاد.. شركات السياحة توضح الضوابط الجديدة لرحلات العمرة (فيديو)وأضاف "شاكر"، خلال حوار ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن وجود الأشجار والتبرك بيها وجعلها مزار موجود منذ عهد أوزوريس حينما أقدم شقيقه على قتله ووضعه في تابوت وذهب للبنان وطلعت عليه شجرة، فقامت زوجته بقطع هذه الشجرة وأحضرتها لمصر وعملت لها عملية إحياء.
وتابع الخبير الأثري، أن فكرة الشجرة فكرة اسطورية، وشجرة السدر ذكرت في القرآن، وشجرة السدر أو النبق الأسطورية الموجودة في قنا، تسمي باسم شجرة العارف بالله؛ لكون من زرعها الشيخ نصر الدين، موضحًا أن الشيخ نصر الدين، من إسنا وكان ينتمي لنسل سيدنا الحسين وذهب لميت الخولي ومكث بها، وكان يحب الأطفال وإطعام الناس وقام بزراعة هذه الشجرة وهذه الشجرة لها طقوس ويقال إنها تنزف دما كل جمعة وتفرز مواد ذات لون أحمر يوم الجمعة فقط من الساعة العاشرة صباحًا وحتى عقب انتهاء خطبة الجمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطبة الجمعة سيدنا الحسين مجدي شاكر برنامج السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
خبير هندسي: الذكاء الاصطناعي يحوّل الآثار لمدن ذكية ويخلق حوارًا بين المصمّم والمبنى |فيديو
أكد العالم المصري إيهاب الوجيه، أستاذ الهندسة المعمارية، أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التصميم العمراني أصبح يتيح لغة حوار حقيقية بين المصمّم والمباني، موضحًا أن هذه التكنولوجيا تُمكّن المصمّم من بناء مدن تُعرف بمدن الجيل الخامس، تبدأ من شبكات الطرق والبنية التحتية، مع التركيز على استخدام مواد طبيعية في إنشاء المباني.
وأشار الوجيه، خلال استضافته في برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة المحور، إلى أن هذا التوجّه بدأ منذ سنوات، من خلال دراسات وتعاون مشترك بين منظمة اليونسكو ووزارة السياحة، بهدف تحويل المناطق الأثرية في مصر إلى مدن ذكية ومستدامة.
تطبيق تقنيات متطوّرةوأوضح أستاذ الهندسة المعمارية أن تطبيق تقنيات متطوّرة، أبرزها تكنولوجيا "الديجيتال توين" (Digital Twin)، التي تعتمد على تركيب حسّاسات دقيقة داخل المباني الأثرية – مثل قلعة صلاح الدين – يهدف إلى متابعة درجات الحرارة والرطوبة والحالة العامة للمبنى بشكل لحظي.
الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وحماية التراثوأضاف الوجيه أن الذكاء الاصطناعي يقوم بتحليل هذه البيانات والتنبؤ بأي مشكلات قد تطرأ مستقبلًا على هذه المباني، مما يساهم في الحفاظ على الآثار المصرية وجذب المزيد من السائحين، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم والتطوير العمراني.