خبير أرصاد: الاحتباس الحراري يغير ملامح فصول السنة ويضاعف حرارة الخليج .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
الرياض
أكد خبير الأرصاد الجوية، جمال إبراهيم، أن الاحتباس الحراري يعد السبب الرئيسي في ارتفاع درجات الحرارة، موضحًا أن تأثيره لا يلاحظ خلال سنوات قليلة، بل عبر عقود تمتد إلى 30 أو 40 عامًا، وهو ما يمكن ملاحظته بوضوح من خلال التغير في أنماط الطقس التي شهدتها دول مثل الكويت منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم.
وأشار إلى أن الكويت كانت تشهد سابقًا فصول خريف وشتاء باردة تبدأ من أواخر أكتوبر وبداية نوفمبر، حيث كانت الملابس الشتوية ترتدى في وقت مبكر، أما الآن، فقد تأخر برد الشتاء ليبدأ من منتصف ديسمبر، وهو ما يدل على وجود تسخين ععالمي، موضحاً أن الصيف أصبح شديد الحرارة، والربيع والخريف أصبحا حارين، بينما الشتاء بات أكثر اعتدالًا، مما أدى إلى اختلال واضح في توزيع الفصول.
وشبه إبراهيم سماكة الغلاف الجوي للأرض بقشرة بصلة كبيرة، مبينًا أن الغلاف الجوي طبقة رقيقة جدًا ومتصلة عالميًا، وبالتالي فإن أي تأثير بيئي في منطقة ما، مثل حرائق الغابات في البرازيل، ينعكس على مختلف دول العالم، مضيفاً أن الغطاء النباتي والاحتفاظ الحراري عوامل تؤثر بشدة على البيئة الخليجية وتفاقم من حدة الحرارة.
وحول تسجيل درجات الحرارة القياسية، أوضح إبراهيم أن دول الخليج ليست الأعلى حرارة عالميًا، رغم وصول الحرارة في الكويت والمملكة والعراق إلى 49 أو 51 درجة مئوية، مبيناً أن أعلى درجة حرارة سجلت في العالم كانت 57 درجة مئوية في الظل في ليبيا عام 1957، وهي مثبتة في سجلات الأرصاد الجوية.
وختم بأن منطقة الخليج تقع ضمن نطاق صحراوي طبيعي، مما يجعلها عرضة لدرجات حرارة مرتفعة، لكن التغير المناخي العالمي فاقم هذه الظاهرة، مؤكدًا أن الاحتباس الحراري بات واقعًا يجب التعايش معه والتعامل مع آثاره بجدية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_mj050yw9GNtyNc21_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_wkJ5xNrxUi1AshIl_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الخليج المملكة جمال إبراهيم درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:70 أو80 تريليون ديناراً العجز في موازنة 2026 إذا كانت على غرار 2024
آخر تحديث: 9 دجنبر 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع الخبير الاقتصادي العراقي أحمد صدام،الثلاثاء، أن يواجه العراق أزمة مالية صعبة خلال العام المقبل 2026، مرجعاً ذلك إلى الاعتماد الكبير على الإيرادات النفطية التي تشير التقارير الدولية إلى احتمال انخفاض أسعاره إلى ما بين 55 و62 دولاراً للبرميل الواحد.وأضاف صدام في حديث صحفي، أنه “لا توجد حلول سريعة أو قصيرة المدى لهذه الأزمة، إلا أن الحكومة تستطيع اتخاذ إجراءات تخفف من حدتها، أبرزها تخفيض النفقات غير الضرورية، خصوصاً ما يتعلق بـ(الرئاسات الثلاث) التي تصل رواتبها إلى نحو 6 تريليونات دينار، إضافة إلى 5–6 تريليونات دينار نفقات تشغيلية أخرى”.وأشار الاقتصادي إلى “إمكانية تعزيز الإيرادات عبر تحسين التحصيل الضريبي والجمركي والحد من الهدر المالي، بما قد يسهم في تقليص جزء من العجز”.وبين صدام، أن “موازنة 2026 إذا ما جاءت مماثلة لموازنة 2024 البالغة نحو 210 تريليونات دينار، فقد تسجل عجزاً يتراوح بين 70 و80 تريليون دينار”.ولفت إلى أن “هذا الأمر سيجبر الحكومة على التركيز على النفقات الحاكمة مثل الرواتب والرعاية الاجتماعية والنفقات التشغيلية الضرورية، على حساب الإنفاق الاستثماري الذي من المتوقع أن ينخفض بشكل كبير”.ونوّه إلى أنه “في حال لجوء الحكومة إلى سياسة تقشفية وتقليل تخصيصات المحافظات ونفقات الرئاسات الثلاث، فقد يبقى العجز ضمن حدود 65 تريليون دينار ولن يصل إلى 80 تريليون دينار، إلا أنه سيبقى كبيراً بكل الأحوال”.