النزاهة تضبط مسؤولاً في بلدية سوق الشيوخ نظم معاملات صرف وهمية (صور)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
افادت دائرة التحقيقات في الهيئة بضبط مسؤول في احدى دوائر البلدية في محافظة ذي قار، على خلفية قيامه بتنظيم معاملات صرف وهمية.
الدائرة اشارت الى قيام فريق عمل مكتب تحقيق ذي قار بضبط مسؤول شعبة الحدائق في بلدية سوق الشيوخ، لتنظيمه معاملات وهمية وتحرير وصولات مزورة وصرف معاملات صيانة حدائق بموجبها، لافتة الى اشتراكه في عدة لجان في البلدية.
واضافت انه بعد اجراء التحري والتفتيش في دار المتهم التي انتقل اليها الفريق تم ضبط المبرزات الجرمية وكل ما له مساس بالجريمة، موضحة ان تم ضبط عدد من دفاتر الوصولات الفارغة تعود لعدد من المحلات والمكاتب والورش، فضلا عن نسخ مصورة من معاملات الصرف.
واوضحت انه تم تنظيم محضر ضبط اصولي بالعملية التي نفذت بناء على مذكرة قضائية وعرضها رفقة المتهم والمبرزات الجرمية المضبوطة امام انظار قاضي التحقيق المختص، الذي قرر توقيفه على ذمة التحقيق.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بوراص لـ “رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني”: ليبيا ليست صحراء فارغة مثل عقلك الضحل
ردت ربيعة بوراص عضو مجلس النواب الليبي، على التصريحات التي وصفتها بـ”المسيئة» من قبل رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني،فرانسيس تشيزإسكوديرو.
وكان رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني هاجم في وقت سابق، خطة الولايات المتحدة لترحيل مهاجرين بينهم فلبينيون إلى ليبيا، قائلا:” ترحيل المهاجرين إلى ليبيا عمل قاسٍ، والفلبينيون هم بشر لهم حقوق وليسوا جمالا يتم رميهم في صحراء ليبيا”.
وقالت بوراص، عبر حسابها على “فيسبوك” :” نأسف أن نضطر للرد على تصريح متدن كهذا، صادر عمن يُفترض به تمثيل شعبه في موقع مسؤولية، متجاوزًا بذلك حدود اللباقة واللياقة السياسية”.
وأضافت:” من العار أن تأتي الإساءة ممن تصدر بلاده اليد العاملة الرخيصة إلى دول العالم، ويُعامل فيها مواطنوه كخدم وعمال من الدرجة العاشرة، ثم يتجرأ على الحديث عن الكرامة في بلد مثل ليبيا، الذي ما زال رغم الحرب والفوضى، يرفض الإهانة ويُقاوم الهيمنة”.
وأكدت أن ليبيا ليست صحراء فارغة مثل عقلك الضحل حتى يُلقى فيها من لفظتهم أوطانهم، ليبيا بلد له سيادة، له تاريخ، وشعبه ليس أقل شأنًا من أي شعب في العالم” .
وتابعت:” ننصح المسؤول الفلبيني أن يلتفت إلى كرامة مواطنيه داخل بلاده وخارجها، بدلًا من تصدير عقد النقص التي يعاني منها، وإهانة دولة لم تستضفهم ولم توافق على استقبالهم أصلاً”.
وشددت على أن ليبيا لا تستقبل من يلقى بهم في الطائرات كأكياس مهملة، ولا تقبل أن تُستعمل كأداة في صراعات الآخرين، ومن يتجرأ على الحديث عن الصحراء الليبية باستخفاف، فليتذكّر أن تلك الصحراء أنجبت رجالًا ونساءً حرّروا الأرض، وقدمو للتاريخ حضارات نفتخر بها، ولا يقارنو بمن اعتادوا التوسل لقوى أجنبية لحماية سواحلهم، وتفر شعوبهم منهم بحثا عن لقمة العيش والعدالة”.
ونوهت بأن الشعب الليبي رغم كل الظروف لم يفر من بلده، وأبناء بلدك فعلا جمال يصعد العالم على ظهورهم طالما امثالك يوجد على هرم السلطة، ولا يقدم لهم سوى الإهانة.