قصة موظف الأوبرا .. حقيقة الورقة المنتشرة وكواليس القرار الصادم
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أثارت واقعة اختفاء موظف دار الأوبرا، هاني عبد القادر، تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار ورقة منسوبة إليه قيل إنها رسالته الأخيرة، إلا أن أسرته نفت صحتها تمامًا.
أوضح حسن إبراهيم، زوج شقيقة الراحل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، أن الورقة المنتشرة لا تمت بصلة لهاني، مؤكدًا أنها ليست مكتوبة بخط يده، وأن الأسرة لا تعرف مصدرها أو الجهة التي نشرتها.
كما كشف أن أحد زملاء هاني زار منزله قبل الواقعة بعدة أيام وسلم ابنته الصغيرة محفظته وهاتفه المحمول، مما أثار تساؤلات حول تفاصيل الموقف.
وكانت الجهات الأمنية قد تلقت بلاغًا بوجود شخص في نهر النيل بمنطقة إمبابة، حيث تم التعامل مع الموقف وفق الإجراءات المتبعة.
وبدأت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وقررت تشريح الجثمان لتحديد السبب الدقيق للوفاة، بالإضافة إلى إجراء تحليل مخدرات، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية لكشف مزيد من التفاصيل.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة كافة الملابسات، وسط تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساؤلات حول الضغوط النفسية التي قد تؤثر على الأفراد نتيجة التحديات المهنية.
نستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوبرا موظف عمل فصل موظف واقعة موظف الأوبرا المزيد
إقرأ أيضاً:
دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
دخلت المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع وسط تصاعد غير مسبوق في العمليات العسكرية المتبادلة، تخلّلها قصف جوي وصاروخي طال عمق أراضي الدولتين، مخلّفًا دمارًا كبيرًا وارتفاعاً في عدد القتلى من الجانبين. اعلان
شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على عشرات الأهداف داخل إيران، من بينها مواقع للطاقة، وأنظمة رادار، ومواقع إطلاق صواريخ باليستية، بالإضافة إلى قاذفات ومراكز قيادة، وأعلنت عن مقتل عدد من كبار ضباط الاستخبارات الإيرانية.
وشملت الضربات الإسرائيلية استهداف مطار "هاشمي نجاد" في مدينة مشهد شرق إيران، حيث أظهرت مقاطع مصوّرة تصاعد ألسنة النيران وأعمدة الدخان الكثيف من الموقع. وقالت تل أبيب إن الغارة استهدفت طائرة تزويد بالوقود.
كما طالت الغارات مواقع لإطلاق صواريخ أرض-أرض وسط إيران، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، بعد ساعات من إصدار الجبهة الداخلية تعليمات للإسرائيليين بالبقاء قرب الملاجئ تحسبًا لأي هجوم.
وفي تبريز (غرب إيران)، أعلنت سلطات الطوارئ أن الضربات الإسرائيلية طالت خطوط السكك الحديدية. ووردت أيضًا تقارير عن وقوع انفجارات كبيرة في أنابيب المياه والصرف الصحي في أنحاء مختلفة من طهران، ويُعتقد أن لها صلة بالغارات.
ولم تسلم وزارة الخارجية الإيرانية من الهجمات، إذ استُهدف مبناها في العاصمة، ما ألحق أضرارًا جسيمة بمبنى معهد الدراسات السياسية والدولية الواقع قبالة الموقع المستهدف، بحسب ما أكده رئيس المعهد سعيد خطيب زاده. وقد نشر عبر موقع X لقطات توثق الدمار الذي لحق بمكتبة المعهد.
وفي غضون ذلك، أفادت وكالة "إرنا" الرسمية بتفجير خمس سيارات مفخخة في طهران، متهمة إسرائيل بالوقوف وراءها.
واستهدفت الغارات منشآت تابعة للقوات المسلحة الإيرانية، مع تدمير "العديد من مواقع إنتاج الأسلحة"، وفق ما يزعمه جيش الدفاع الإسرائيلي.
وأكدت مصادر رسمية في طهران مقتل رئيس شعبة استخبارات الحرس الثوري الإسلامي، العميد محمد كاظمي، ونائبه حسن محقق، في غارة جوية إسرائيلية.
Relatedتضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل يغير الهجوم موقف واشنطن؟بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي داخل إسرائيلولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إيران وإسرائيلوفي تصريحات عسكرية، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، إن قواته فتحت "ممرًا جويًا إلى طهران"، مضيفًا أن طياري سلاح الجو يشاركون في عمليات معقدة وخطرة على بُعد مئات الكيلومترات من الأراضي الإسرائيلية، "ويصيبون مئات الأهداف بدقة". وأضاف: "نحدد مواقع إطلاق الصواريخ التي تُقصف بها أراضينا وندمرها".
وقد أفادت وزارة الصحة الإيرانية أن عدد القتلى منذ بداية المواجهات ارتفع إلى 224 قتيلاً، إلى جانب 1277 جريحًا، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية.
دمار غير مسبوق في تل أبيب وحيفا وارتفاع حصيلة القتلىفي المقابل، أطلقت إيران موجة جديدة من الهجمات الصاروخية فجر الاثنين على الأراضي الإسرائيلية، ضمن ما وصفته بالرد المتصاعد على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة أنها أطلقت نحو 100 صاروخ، ومتوعدة بهجمات "أشد قوة، وأكثر دقة وتدميرًا"، بحسب ما أعلنه الحرس الثوري في بيان رسمي.
ودفعت الهجمات الإيرانية السلطات الإسرائيلية إلى إطلاق صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد، بينما أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن طواقم الإسعاف توجّهت إلى ما لا يقل عن أربعة مواقع وسط البلاد، سقطت فيها صواريخ.
ووصفت صحيفة "يسرائيل هيوم" حجم الدمار في تل أبيب بأنه "هائل"، نقلاً عن شهود عيان، فيما أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية أصابت مواقع عسكرية وبنى تحتية مدنية داخل المدن الإسرائيلية.
وتحدثت تقارير محلية عن انهيار مبنى بالكامل في منطقة تل أبيب، مع فقدان ثلاثة أشخاص في موقع متضرر في حيفا. وأوردت القناة 12 الإسرائيلية أن تحقيقًا أوليًا أظهر إصابة صاروخ إيراني مباشرة لملجأ في مدينة بتاح تكفا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وأكد قائد منطقة الوسط في الشرطة الإسرائيلية أن عددًا كبيرًا من المباني أصيب في الهجوم الأخير.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حصيلة القتلى الإسرائيليين ارتفعت إلى 8 بعد العثور على ثلاث جثث جديدة في مدينة حيفا، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 22 منذ بداية تبادل الهجمات بين الطرفين، فيما أصيب أكثر من 280 شخصًا بجروح متفاوتة، معظمهم جراء قصف استهدف مناطق وسط إسرائيل، من بينها تل أبيب الكبرى وحيفا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة