بسبب إيلون ماسك.. قرار إداري ضد اثنين من كبار المسؤولين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وضع مسؤولين كبار في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، السبت، في إجازة إدارية بسبب رفضهم الانصياع لإدارة كفاءة الانفاق الحكومي التي يرأسها ماسك.
ونقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصادرها، أنه تم وضع اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID في إجازة إدارية ليلة السبت، بعد رفض السماح لمسؤولين من إدارة كفاءة الحكومة DOGE التي يديرها إيلون ماسك بالوصول إلى أنظمة الوكالة، حتى بعد أن هدد موظفو ادارة الكفاءة الحكومية بالاتصال بأجهزة إنفاذ القانون.
وحاول موظفو المكتب الذي أنشأه ماسك الوصول فعليًا إلى مقر الوكالة في واشنطن العاصمة، وتم إيقافهم.
وقالت المصادر إن موظفي إدارة الكفاءة أرادوا الوصول إلى أنظمة الأمن وملفات الموظفين ومعلومات سرية.
المسؤولان المعنيان بهذا الإجراء هما مدير الأمن في الوكالة جون فورهيس ونائبه وانضما إلى موظفين أخرين في الوكالة تم اتخاذ نفس الاجراء بحقهم مؤخرا، وسط مخاوف من تفكيك الوكالة عمدًا من قبل إدارة ترامب.
وتم وضع حوالي 60 من كبار موظفي الوكالة في إجازة الأسبوع الماضي بتهمة محاولة التحايل على الأمر التنفيذي بشأن المساعدات الخارجية.
وتنتشر الشائعات حول اعتزام الرئيس دونالد ترامب التوقيع على أمر تنفيذي لضم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى وزارة الخارجية الأميركية وهي الخطوة التي يقول المشرعون الديمقراطيون إنها غير قانونية.
توزع الوكالة مليارات الدولارات سنويا في جميع أنحاء العالم في محاولة للتخفيف من حدة الفقر وعلاج الأمراض والاستجابة للمجاعات والكوارث الطبيعية.
يبلغ إجمالي قوة العمل في الوكالة أكثر من 10000 شخص (باستثناء المتعاقدين)، وثلثيهم في الخارج، وفقًا لخدمة أبحاث الكونغرس. قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدة لحوالي 130 دولة في السنة المالية 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إيلون ماسك دونالد ترامب الخارجية الأميركية الولايات المتحدة أميركا إيلون ماسك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إيلون ماسك دونالد ترامب الخارجية الأميركية أخبار أميركا للتنمیة الدولیة فی الوکالة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية الذرية: يجب إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير الوكالة الدولية الذرية، أنه على إيران أن تكون شفافة بشأن منشآتها النووية وأنشطتها، وإيران أشارت إلى استعدادها لاستئناف بعض المحادثات الفنية.
وأضاف مدير الوكالة الدولية الذرية، أن إيران لديها عدد من المنشآت والأنشطة ويجب أن تكون واضحة بشأنها، وأنه من الضروري إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران.
ولفت إلى أن بنود معاهدة منع الانتشار النووي تشير إلى ضرورة الخضوع للتفتيش، ومن المهم أن نبدأ مناقشة سبل استئناف الزيارات إلى إيران، وربما يمكننا البدء مع إيران بالتفاصيل الفنية ثم الانتقال لمشاورات عالية المستوى.
وتابع متفائل بأن المفتشين سيعودون إلى إيران هذا العام، وأن المحادثات الأولية مع إيران لن تشمل المفتشين، وأنه لا معلومات جديدة من إيران بشأن اليورانيوم المخصب.