وزير الأوقاف ينعى عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نعي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة علمية حافلة بالعطاء، أسهم خلالها في إثراء المجال الإعلامي وتخريج أجيال من الكفاءات المتميزة.
وأكد وزير الأوقاف أن الفقيد كان نموذجًا للعالم الجاد والمثقف الواعي، حيث قدم إسهامات بارزة في تطوير الدراسات الإعلامية وترسيخ القيم المهنية والأخلاقية في المجال، وكان مثالًا يُحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة العلم والوطن.
ويتقدم الدكتور أسامة الأزهري بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وذويه ومحبيه، سائلًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وتوفي اليوم، الدكتور سامي عبد العزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والعميد الأسبق للكلية،بكلية الاعلام جامعة القاهرة.
ونعت كلية الاعلام، جامعة القاهرة ببالغ الحزن والأسى واحدة من علمائها المخلصين وهو الدكتور سامي عبد العزيز - الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والعميد الأسبق للكلية،
بمزيد من الحزن والأسى تنعي كلية الإعلام - جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والعميد الأسبق للكلية، تغمده الله بواسع رحمته وجعله في جنات النعيم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف أسامة الأزهري وزير الأوقاف الإعلام الدراسات الإعلامية المزيد الدکتور سامی عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
حذر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، من أن العالم في ضوء الحرب الإيرانية الإسرائيلية انسحب من ساحة غزة وذهب إلى طهران، ولا ينبغي أن نغفل هذه الأمور، مشيراً إلى أن غزة الآن باتت فريسة سهلة للجانب الإسرائيلي، حيث يحدث الآن عملية تهجير ناعمة دون إدراك من العالم.
تابع، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: "كثير من الأسر في غزة لديهم أقارب في النمسا وغيرها، ويتم العمل على لمّ شملهم مع باقي أسرهم في تلك العواصم، وقد يستمر ذلك ليصل إلى العواصم في أمريكا اللاتينية حيث توجد جاليات فلسطينية كبيرة في تلك البلدان، وستبدأ عملية التهجير."
وشدد على ضرورة عدم إغفال هذا الأمر لأن غزة ستكون الخاسر الأكبر نتيجة هذه الحرب.
وعن تصريحات بنيامين نتنياهو حول تغيير وجه الشرق الأوسط مع توسعاته في سوريا، وادعائه إنهاء حزب الله وومرحلة قتل كافة قيادات حماس، قال: "بدأ رئيس وزراء الاحتلال هذه الفكرة بالخريطة الوهمية التي عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، ووضع الدول المطبّعة وعملها باللون الأخضر ليظهر أن الإقليم كله مع إسرائيل، وتجاهل تماماً القضية الفلسطينية، وهذا ما كان يقصده."
واصل: "كل ما فعله ذهب هباء بعد 7 أكتوبر، لأن المشاعر اتجهت إلى أن إسرائيل دولة ذات أفكار هدامة وعليها أن تعود لحجمها الطبيعي حتى تستطيع العيش في الإقليم."
وقاطعته الحديدي: "الحقيقة أن واشنطن تدعمها بشكل مطلق وخارج القانون الدولي، وإسرائيل أصبحت جسماً مفروضاً علينا في جسد الشرق الأوسط ويتعاملون معنا بأن علينا أن نطبع معها ونتعامل معها حتى لا تغضب أمريكا."ليعلق: "أمريكا تقف مع إسرائيل منذ عام 1973 وهذا مفهوم ومتأصل ونيبنى عليه تحركاتنا مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ولكن السؤال: كيف سيغير الشرق الأوسط؟ ما هو الفرق الآن بين تل أبيب وغزة؟ لا يوجد فرق،رئيس وزراء الاحتلال أدخل نفسه في معضلة كبيرة حتى داخل دولته وأصبح عليه عبء كبير."
وشدد على أن عبارة "تغيير وجه الشرق الأوسط" ليست كلمة سهلة مهما كانت القوة العسكرية، لأن الأمر ليس بهذه البساطة.