حسام بدراوي: التعليم سياسة دولة وليس نهج حكومة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي إن مشكلة عدم القضاء على مشكلات التعليم في مصر، رغم أن الدولة المصرية وضعت استراتيجيات منذ ربع قرن واختتمتها برؤية 2030 فيما يخص التعليم، تعود إلى تغير الأنظمة بتغير الوزراء المتعاقبين على وزارة التربية والتعليم، وهو ما يفاقم المشكلة.
وتابع خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "من المفترض أن التعليم هو سياسة دولة، وليس نهج حكومة أو وزير، وأي دولة لا تضع الاستثمار في التعليم كأولوية أولى، فإنها تعرض مستقبلها للخطر.
أكمل: "الأولوية ليست مجرد أقوال، بل ينبغي أن تنعكس على أرض الواقع. لدينا 29 مليون تلميذ، يمثلون 29 مليون أسرة، وكل هذه الأسر تنفق على أبنائها من منطلق اهتمامها بالتعليم."
وأكد حسام بدراوي أنه زار مدارس في القرى والمناطق الفقيرة بمصر، ووجد نماذج مشرفة للأطفال الموهوبين والمجتهدين، ما يجعله يؤمن بأن هذه الفئة قادرة على تغيير وجه المستقبل.
وأوضح أن مشكلة التعليم في مصر تشمل شقين رئيسيين: التمويل وسياسة الدولة نفسها، قائلًا: "على عكس ما يظنه البعض، الموارد موجودة، لكن الفيصل هو كيفية إنفاقها وأولويات توزيعها. فهل الأموال التي يدفعها الناس للدروس الخصوصية لا تُعتبر موارد؟ هذه الدروس تستهلك من 60-70 مليار جنيه سنويًا!"
أردف: "هل المخصصات التعليمية في المحافظات تُنفق بالكامل على التعليم، أم أن جزءًا منها يعود في نهاية السنة المالية؟ الحقيقة أن بعض هذه الأموال لا يتم إنفاقه وتعود للخزانه
واختتم حديثه قائلًا: "ما أقصده هو أن التعليم يمتلك موارد، لكنها لا تُدار بكفاءة أو تنسيق جيد."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التعليم الدولة المصرية المفكر السياسي مشكلات التعليم المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية: الدولة تولي اهتماماً بالغاً بملف التعليم
أكد محافظ المنوفية إبراهيم أحمد أبو ليمون أن الدولة المصرية تولي اهتماماً بالغاً بملف التعليم باعتباره قاطرة التنمية وذلك من خلال خطة للنهوض بالبنية التحتية لقطاع التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب لتحسين جودة الحياة المعيشية.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية موسعة للمحافظ إبراهيم أحمد أبو ليمون اليوم / الأحد / لمتابعة الموقف التنفيذي وحجم الأعمال المنفذة على أرض الواقع لعدد من المشروعات التنموية بمركز شبين الكوم لتقديم الدعم والتيسيرات اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، رافقه خلالها وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية الدكتور محمد صلاح والمهندسة وفاء صبحى مدير عام هيئة الأبنية التعليمية وياسر سالم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم.
وقال المحافظ إن المحافظة تعمل على تنفيذ خطة طموحة لإنشاء وتطوير المدارس في مختلف المراكز والقرى، بهدف توفير فرص تعليم مناسبة لجميع الطلاب والقضاء على ظاهرة تعدد الفترات الدراسية.
وتفقد المحافظ أعمال إنشاءات مجمع المدارس الجديد بالبتانون لإنشاء مدرستين علي مساحة 10 آلاف متر مربع ، أحدهما للتعليم الأساسي باستثمارات 27 مليون و 83 ألف جنيه وتضم 32 فصلا دراسيا ( 8 رياض أطفال و 24 إبتدائي ) والأخرى تجريبية للغات باستثمارات 33 مليونا و 771 ألف جنيه وتضم 28 فصلا دراسيا ( 4 رياض أطفال و 12 إبتدائي و 6 إعدادي وثانوي) ، بما يساهم فى خفض الكثافة الطلابية والنزول بالسن واستيعاب أكبر عدد من الطلاب وتقديم خدمة تعليمية متميزة وإتاحة الفرصة أمام أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذا النوع من التعليم.
وأشاد المحافظ بحجم الأعمال المنفذة على أرض الواقع حيث أن نسبة الأعمال الإنشائية 75%، ، موجها بالتنسيق مع وحدة التدخل السريع لرفع كافة نواتج الحفر المحيطة بمجمع المدارس لتهيئة الأعمال والارتقاء بالمظهر العام ، وذلك في إطار رؤية متكاملة تستهدف الارتقاء بالبنية التحتية التعليمية وتوفير مناخ تعليمي مناسب لأبناء المحافظة.
وشدد المحافظ على ضرورة الإلتزام بالمواصفات الفنية والمعايير القياسية أثناء التنفيذ، مع مراعاة أعلى معايير الجودة والسلامة الإنشائية، موجهاً بسرعة تذليل أية عقبات قد تواجه سير العمل و تكثيف الأعمال والمتابعة اليومية لنسب الإنجاز والدفع بمنظومة العمل وتذليل العقبات لسرعة الانتهاء منه في أقرب وقت.