وكالة روسية: حماس ستطلب من موسكو المساعدة على تخفيف الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يعتزم وفد من حركة "حماس" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق خلال زيارة لموسكو، طلب تقديم المساعدة من الجانب الروسي على تخفيف ثقل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وفقًا لوكالة "تاس" الروسية.
وأكد مصدر في قيادة حماس لوكالة "تاس" أن وفد حماس إبان زيارته موسكو المقررة في الثالث من فبراير في حديثه عن أهداف الزيارة سيطلب: "المساعدة على التخفيف من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وأشار المصدر إلى أن ممثلي الحركة يأملون أيضا في ضمان دعم روسيا "للضغط على المحتل (الإسرائيلي) للوفاء بالالتزامات التي تعهد بها".
بالإضافة إلى ذلك، سيطلع الوفد الجانب الروسي على تقدم اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع المصدر: "سنقوم بإبلاغ أصدقائنا الروس بآخر التطورات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ الاتفاق".
وبحسب المصدر فإن وفد الحركة سيقدم أيضا "تقييمه لهذا الاتفاق"، وأضاف أن زيارة وفد حماس لموسكو تهدف إلى "تعزيز التعاون والتشاور حول الأحداث الجارية في فلسطين والمنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس روسيا غزة المزيد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو مازن لـ ماكرون : نؤيد نزع سلاح حماس واستبعادها من حكم غزة
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن في رسالة له إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأييده لنزع سلاح حماس واستبعادها من حكم غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني في رسالته إلى نظيره الفرنسي - بحسب وكالة الأنباء الفرنسية - على أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 غير مقبول.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى تأييد الرئيس الفلسطيني وجود قوة عربية ودولية لضمان استقرار دولة فلسطينية مستقبلية.
وفي وقت سابق؛ دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، إلى ترك الحكم في قطاع غزة الذي تُديره منذ عام 2007.
جاء ذلك، خلال مؤتمر عقده مع اللجنة الوزارية العربية عبر الإنترنت.
وكانت حماس وافقت على ترك السلاح والحكم في غزة والتحول إلى حزب سياسي، منذ العام الماضي، بحسب كلمة خليل الحية عضو المكتب القانوني لحماس لـ"أسوشيتد برس" خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان يدير عملية التفاوض لوقف إطلاق النار.
كما وافقت الحركة على بنود الهُدنة الأمريكية في ذلك التوقيت، مقابل وعد دولي بتنفيذ حل الدولتين الذي يقره مجلس الأمن الدولي، بينما رفض الجانب الإسرائيلي تفاصيل تلك الهُدنة.
وحاول الرئيس الفلسطيني، أواخر العام الماضي أيضا، الوصول إلى قطاع غزة لتستلام الحكم به، ولم تكن ترفض حماس إدارة القطاع بواسطة السُلطة الفلسطينية منذ العام الماضي أيضا، بحسب تصريحاتهم الإعلامية لكن نتنياهو منع الرئيس الفلسطيني من الوصول إلى قطاع غزة، وأرسل عباس خطابا للأمم المتحدة يُندد فيه بأفعال نتنياهو.