خفض الانبعاثات من عملياتها بنسبة 40% بحلول عام 2035
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلنت مجموعة تدوير عن إطلاق مسار لإزالة الكربون يهدف إلى خفض الانبعاثات عبر عملياتها التشغيلية بنسبة 40% بحلول عام 2035. وجاء هذا الإعلان خلال مشاركة المجموعة بالدورة الحادية عشرة من معرض ومؤتمر "إيكوويست" الذي يعتبر منصة رائدة في مجال إعادة التدوير وإدارة النفايات والصناعات الخاصة بتحويل النفايات إلى موارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تشارك مجموعة تدوير في الحدث كشريك استراتيجي وأحد الجهات المشاركة في التنظيم.
تم إنشاء مسار إزالة الكربون تماشياً مع طموحات وأهداف مجموعات تدوير في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن قطاع النفايات العالمي بنسبة تتراوح بين (3 إلى 5%)، مع التركيز بشكل خاص على غاز الميثان الذي ينبعث من مكبات النفايات. كما يتماشى المسار أيضاً مع مساهمة لدولة الإمارات الثالثة المحددة وطنياً والتي تُعد معياراً تستعين به الدولة لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة بموجب اتفاقية باريس، مما يعزز دعم المجموعة لأجندة الاستدامة العالمية.
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: "تأتي الاستدامة في صميم مهامنا في مجموعة تدوير، وتماشياً مع هذا الالتزام، نفخر بالإعلان عن تطوير مسارنا الخاص بإزالة الكربون.
سيساهم ذلك في تمهيد الطريق أمامنا للتحول إلى ممارسة أعمالنا في بيئة منخفضة الكربون، فمن خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن النفايات، نساهم بفعالية في مواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق أهداف دولة الإمارات في الحياد المناخي. سيساعد إزالة الكربون من قطاع النفايات في أبوظبي أيضاً في تحقيق الأهداف المناخية الدولية والالتزامات بتحقيق انبعاثات صفرية، مما يسلط الضوء على دعمنا لتعهد الشركات المسؤولة مناخياً في دولة الإمارات. ومن خلال تعزيز معرفتنا بسبل تقليل انبعاثاتنا، نساهم في بناء عالم أكثر استدامة."
يركز مسار إزالة الكربون على مشاريع مجموعة تدوير في إبعاد النفايات عن المكبات وتحويلها إلى موارد متجددة، كما يحصل في أول منشأة جديدة لاستعادة المواد في أبوظبي وفي محطات تحويل النفايات إلى طاقة.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل التقنيات المتقدمة المستخدمة في تحويل النفايات إلى موارد والمدرجة في المسار تقنيات تحويل النفايات إلى وقود الطائرات المستدام والوقود الحيوي.
ويعد هذا المسار أيضاً خطة تحول مناخية قابلة للقياس لتحويل النفايات بعيداً عن مكبات النفايات بما يتماشى مع طموحات المجموعة، وبالتالي تقليل انبعاثات غازات الدفيئة. وفي إطار حرصها على تحقيق مستقبل ذو انبعاثات صفرية، فإن المسار يعتبر أيضاً أحد العوامل المساعدة في إحراز تقدم في مبادرة "صفر نفايات" لإزالة الكربون من النفايات على المستوى العالمي. وعليه، فإن ذلك سيساهم أيضاً في تحسين جودة الهواء وتعزيز الصحة العامة، فضلاً عن توفير فرص عمل في الوظائف الخضراء وإيجاد طرق جديدة لتدفق الإيرادات وتعزيز الريادة في الابتكار منخفض الكربون.
يعكس إعلان مجموعة تدوير عن إطلاقها مسار إزالة الكربون خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر "إيكوويست" التزام المجموعة باستخلاص القيمة الكامنة في النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري وتسخير التكنولوجيا لإزالة الكربون من القطاع. وتستمر فعاليات هذا الحدث العالمي المستوى حتى 16 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة. وتشارك مجموعة تدوير في هذا الحدث بجناحين؛ الأول داخل منطقة الطاقة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، والثاني داخل منطقة مؤتمر "إيكوويست" (الجناح رقم 1:2110 ؛ والجناح رقم 2:5435).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانبعاثات الانبعاثات الكربونية تدوير إزالة الکربون النفایات إلى مجموعة تدویر تدویر فی
إقرأ أيضاً:
حقيقة مش خيال.. الصحة: المدخن ينتج 5 أطنان من ثاني أكسيد الكربون
التدخين آفة العصر التي حذرت منها كافة المنظمات العالمية الصحية ، والأضرار الناتجة عنه كثير وتؤدي في كثير من الاحيان إلي الوفاة
ومن جانبها نشرت وزارة الصحة والسكان ، منشوراً تعريفياً من خلال صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك ” للتحذير من أضرار تلك الآفة .
وقالت وزارة الصحة والسكان ، إن المدخن ينتج 5 أطنان من ثاني أكسيد الكربون طوال حياته، و4.5 تريليون من أعقاب السجائر تلوث البيئة كل عام..
وكشفت وزارة الصحة والسكان ، عن الخط الساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخين والذي يحمل رقم 16328
يحذّر خبراء الصحة من عادة شائعة يمارسها كثير من المدخنين، تتمثل في دمج تدخين السجائر مع شرب الشاي الساخن، خاصة في الصباح الباكر، باعتبارها وسيلة للاسترخاء أو الهروب من التوتر، دون إدراك لما قد يسببه هذا "الثنائي الخطير" من أضرار صحية جسيمة.
الشاي الساخن والتدخين يهدد الصحة بمضاعفات خطيرةوفقا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine عام 2023، فإن شرب الشاي بدرجات حرارة مرتفعة يُحدث تلفًا في خلايا المريء المبطّنة، ومع وجود التدخين، تتضاعف فرص الإصابة بأنواع خطيرة من السرطان، أبرزها سرطان المريء والرئة، نتيجة تأثر الأنسجة المتآكلة بسموم السجائر.
أضرار مزدوجة ومخاطر صحية كبيرةوحذرت الدراسة من أن المواظبة على هذه العادة المشتركة قد تؤدي إلى:
ـ زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء والرئة.
ـ ارتفاع احتمال قرحة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي.
ـ أمراض القلب وتصلب الشرايين.
ـ الجلطات القلبية والدماغية.
ـ الضعف الجنسي ومشاكل الخصوبة لدى الرجال.
ـ تراجع تدريجي في الذاكرة والقدرات الذهنية.
تفاعل خطير بين الكافيين والنيكوتينيرجع هذا التأثير الخطير إلى أن الكافيين الموجود في الشاي يزيد من إفراز أحماض المعدة، في حين يتسبب النيكوتين في تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى المعدة، مما يؤدي إلى تهيج مزمن في بطانتها وارتفاع احتمالات الإصابة بالقرحة.
أما في الجهاز التنفسي، فإن استنشاق بخار الشاي الساخن يفتح الممرات الهوائية، مما يُسهل دخول الجسيمات السامة الناتجة عن التدخين إلى أعماق الرئتين، ويُضعف قدرة الجسم على تجديد الخلايا التنفسية، مما يمهد للإصابة بأمراض مزمنة كـالربو والتهاب الشعب الهوائية.