7 دول تستفيد من برنامج لخفض انبعاثات الصناعة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
اختارت صناديق الاستثمار المناخي -وهي جهة الإقراض المتعددة الأطراف- البرازيل ومصر والمكسيك من بين 7 دول متوسطة الدخل للاستفادة من برنامج بقيمة مليار دولار لخفض الانبعاثات من قطاعاتها الصناعية.
وبالإضافة إلى ناميبيا وجنوب أفريقيا وتركيا وأوزبكستان التي تم اختيارها من بين 26 متقدما، ستعمل المجموعة الآن مع المستثمرين للتوصل إلى خطة مفصلة حول كيفية إزالة الكربون من القطاع الذي يمثل ثلث الانبعاثات العالمية.
وستتمكن جميع البلدان من الوصول إلى تمويل رخيص من برنامج الاستثمار في إزالة الكربون من الصناعة التابع لصندوق الاستثمار في الكربون، إذ من المتوقع أن يجذب كل دولار واحد 12 دولارا من التمويل من مصادر أخرى، بما في ذلك بنوك التنمية والقطاع الخاص.
ويسمح برنامج الصناعة، الذي يعد جزءا من صندوق التكنولوجيا النظيفة الذي تبلغ قيمته 9 مليارات دولار، بتوجيه ما يصل 100% من التمويل إلى المشاريع التي يقودها القطاع الخاص أو تلك التي تجتذب استثمارات خاصة مشتركة كبيرة، مع تخصيص حد أدنى يبلغ 50%.
وقالت الرئيسة التنفيذية لصندوق الاستثمار في الكربون تاريا غباديجيسين في بيان إن "إزالة الكربون من الصناعة لا تتعلق بالانبعاثات فحسب، بل تتعلق بتأمين الرخاء على المدى الطويل ووظائف المستقبل".
إعلانوأضافت أن "الأمر يتعلق بإنتاج المدخلات الصناعية المنخفضة الكربون التي هناك حاجة ماسة إليها لتوسيع قدرة الطاقة المتجددة وتشغيل الاقتصاد العالمي".
وتأسس صندوق الاستثمار في البنية التحتية عام 2008 بدعم قدره 12.5 مليار دولار، ويوفر الصندوق منحا في المراحل المبكرة وقروضا ميسرة يمكن أن تساعد في جذب التمويل من مستثمرين آخرين لديهم قدرة أقل على تحمل المخاطر.
ويعد القطاع الصناعي أحد أكبر مصادر الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري نتيجة حرق الوقود الأحفوري. وتتركز هذه الانبعاثات في صناعات مثل الصلب والإسمنت والمواد الكيميائية والزراعة والمنسوجات، بالإضافة إلى قطاع الطاقة الذي يعد المصدر الأكبر للانبعاثات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات مبادرات بيئية الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعلن مساهمة إضافية بـ20 مليون دولار لغزة وتدعو لوقف إطلاق النار
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، اليوم، عن تقديم مساهمة إنسانية إضافية بقيمة 20 مليون دولار، استجابة لتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت وونغ في بيان رسمي: "نواصل دعوة إسرائيل للسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذ يجب أن تنتهي معاناة المدنيين وتجويعهم".
وأكدت الوزيرة أن أستراليا كانت على الدوام جزءا من النداء الدولي الموجه لإسرائيل من أجل استئناف تدفق المساعدات إلى القطاع، التزاما بأوامر محكمة العدل الدولية.
كما شددت وونغ على التزام كانبيرا بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان الإفراج عن جميع الأسرى، مؤكدة أن "وقف نزيف الدم وإنهاء الحصار الإنساني أولوية لا تحتمل التأجيل".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تدهور مستمر في الأوضاع المعيشية والصحية لسكان القطاع، وسط تصاعد الدعوات الدولية لتأمين وصول المساعدات دون عوائق.