19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني من خروقها الإجرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك مع استمرار الحصار الصهيوني الظالم على القطاع:
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 9 مواطنين بينهم طفل وإصابة عشرة آخرين بجروح مختلفة خلال الساعات الماضية جراء غارات شنتها طائرات كود مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي واستهدفت سيارات مدنية محملة بالنازحين العائدين في شارع الرشيد غرب النصيرات بمدينة غزة ومجموعة من الأهالي شرق بلدة عبسان بمدينة خان يونس وبلدة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة على استشهاد 3 مواطنين وإصابة 9 أخرين بعمليات قنص نفذتها قوات الاحتلال واستهدف مجاميع من المواطنين في جنوب وشمال قطاع غزة.
إلى ذلك أكد وزارة الصحة بغزة: أن 11 شهيداً وصلت جثامينهم إلى مستشفيات القطاع منهم 9 شهــداء تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض وشهيــدان متأثران بإصابتهما و4 مصابين برصاص الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية
وأكد بيان الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 47ألفاً و498 شهيــداً و111ألفاً و592 إصابة منذ السابع من أكتوبر من العام قبل الماضي 2023م.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة
قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن تسجيل 11 وفاة في 24 ساعة بسبب التجويع "مؤشر خطير"، وأكد أن "إسرائيل انتقلت في تعاملها مع القطاع من التجويع إلى هندسة المجاعة".
وكشف البرش، في اتصال مع قناة الجزيرة أمس السبت، أن ما وصل قطاع غزة في الأيام الماضية "هو أقل من 5% من احتياجات القطاع". وأضاف أن "هناك انهيارا في المنظومة الصحية في غزة".
من جانبه حذر مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سلمية، من ارتفاع معدلات المجاعة، وقال إن "التجويع وسوء التغذية يؤدي إلى تراجع المناعة، لا سيما بين الأطفال والنساء وكبار السن".
وبدوره قال المدير الطبي بمستشفى العودة في مخيم النصيرات ياسر شعبان إن نحو 80% من الأطفال الذين يستقبلهم المستشفى يعانون من التجويع وسوء التغذية الحاد.
وأضاف أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية "يشكل تهديدا خطيرا للقطاع الصحي في غزة".
من جهة أخرى قالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة إيناس حمدان إن إسرائيل "لم تسمح للوكالة بإدخال أي نوع من المساعدات إلى القطاع رغم توسع مظاهر الجوع"، ووصفت الأوضاع الإنسانية هناك بـ"الكارثية".
وبدوره صرح المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا عدنان أبو حسنة أنه "من غير الممكن أن يكون إنزال المساعدات من الجو بديلا عن المعابر البرية".
وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن الاحتلال "يصر على منع دخول حليب الأطفال واللقاحات إلى قطاع غزة"، وأن ما تسمح إسرائيل بدخوله "ما هو إلا نقطة في بحر مقارنة مع احتياجات القطاع".
وفي السياق قتل 37 شخصا على الأقل السبت بنيران الجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من غزة، بينهم 30 من منتظري المساعدات، بحسب ما أفادت إدارة الدفاع المدني في القطاع المحاصر.
إعلانونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل تأكيده سقوط 12 شهيدا بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مراكز المساعدات في منطقة الشاكوش والطينة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة ومحور موراغ جنوب مدينة خان يونس في جنوب القطاع.
وفي شمال القطاع أحصى الدفاع المدني 12 شهيدا و181 مصابا وصلوا المستشفى برصاص الاحتلال من منتظري المساعدات.
وسجّل الجهاز 6 شهداء على الأقل بينهم طفل و30 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع للمساعدات تديرها ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" على طريق صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع، بحسب ما أعلن بصل.
وأدى الحصار الإسرائيلي وتقييد دخول الإمدادات إلى غزة منذ بدء الحرب قبل عامين تقريبا إلى نقص في الغذاء والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأدوية والوقود الذي تحتاج إليه المستشفيات لتشغيل مولداتها.