“الأعلى للإعلام” ينعي الدكتور سامي عبدالعزيز: كان مثالًا في التفاني وحب العمل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تقدّم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، بخالص العزاء لأسرة الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والأسرتين الإعلامية والأكاديمية، سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيان له، إن الراحل كان أحد شركاء الجلسات النقاشية التي عقدها المجلس حول «سبل تطوير الإعلام المصري»، وقدم العديد من الإسهامات التي تهدف لتطوير محتوى الإعلام المصري والنهوض به.
وأضاف المجلس أن الراحل كان يعمل حتى الرمق الأخير، وتتلمذ على يديه أجيال عديدة من الصحفيين والإعلاميين، فقد كان بشوشًا ومتسامحًا ومحبا ومعلمًا للجميع.
وأوضح المجلس أن الراحل كان مثالا في التفاني وحب العمل، وكان حريصًا على نقل خبراته إلى تلاميذه لصقل موهبتهم.
كان قد شغل الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبدالعزيز منصب عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، وشغل منصب أستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية إعلام القاهرة، كما يعد أحد أكبر الخبراء البارزين في مصر والوطن العربي، في مجال الاتصالات التسويقية المتكاملة منذ أكثر من 30 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حضور دولي واسع.. انطلاق «أيام طرابلس الإعلامية 2025»
أعلنت اللجنة المنظمة لـ“أيام طرابلس الإعلامية 2025” انطلاق فعاليات الملتقى اليوم في العاصمة طرابلس، وفق بيان صادر عن المنظمين.
ويشهد اليوم الأول من “ملتقى ليبيا للإعلام” جلسات حوارية تضم إعلاميين وخبراء وصنّاع محتوى من ليبيا وخارجها، في إطار مسعى لفتح مساحة نقاشية حول مستقبل الإعلام المحلي وتطوير أدواته.
وذكرت الجهة المنظمة أن الجلسات تهدف إلى تبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين بشأن تحديث المشهد الإعلامي وتوجيهه نحو مسار أكثر مهنية وابتكارًا، بما ينسجم مع تطلعات العاملين في القطاع والمجتمع الليبي بصورة أوسع.
وبالتزامن مع الملتقى، انطلق “معرض ليبيا للإعلام” بمشاركة منصات إعلامية محلية وعربية ودولية، إضافة إلى شركات تقنية ومؤسسات متخصصة في خدمات الإعلام والاتصال.
ويعرض المشاركون أحدث الحلول التقنية ويقدمون ورش عمل تدريبية تركّز على تطوير المهارات المهنية والإبداعية للعاملين في المجال، بما يسهم في رفع مستوى الاحترافية.
وقالت اللجنة إن هذه الفعاليات تمثل فرصة لإطلاق مسار جديد نحو تحديث بيئة الإعلام في ليبيا وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية، إلى جانب إتاحة فضاء لاكتساب المهارات والخبرات الحديثة.