مقومات حصول مسجد العارف بالله بسوهاج على شهادة الاعتماد وضمان الجودة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت وزارة الأوقاف المصرية، إن مسجد العارف بالله يعد واحدًا من أهم المساجد الإسلامية وأعرقها في محافظة سوهاج، ومن العلامات التي تميز المحافظة، حيث يرجع تاريخ بنائه إلى القرن الثامن الهجري، وقد أعيد بناؤه عام 1968م، وتم تجديده أيضًا ١٩٩٨م، فالمسجد يقع في قلب مدينة سوهاج، وهو ملتقى للمسافرين والوافدين إلى المحافظة، وتزيد مساحته على سبعة آلاف متر مربع، ويوجد بجناح ملحق بالمسجد ضريح الشيخ العارف بالله، وسمي باسمه.
أوضحت الأوقاف، أن المسجد يمتاز بطراز معماري رائع، وبنقوش وزخارف قديمة تميزه عن غيره من باقي المساجد، ويتكون من طابقين، ويتسع لعدد (3000) مصلي بالإضافة إلى مصلى خاص بالسيدات بمدخل خاص بعيدًا عن مداخل المسجد الرئيسية التي يدخل منها الرجال، ويشتمل على مئذنتين وقبة كبيرة بسقفه، هذا بجانب المباني الخدمية (مكتبة - مستوصف طبي خدمي– دار مناسبات )، كما يستقبل المسجد كافة الاحتفالات والمناسبات الدينية، كالاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والاحتفال برأس السنة الهجرية، وذكرى بدر، وليلة الإسراء والمعراج ، وغيرها من المناسبات الدينية بالمحافظة.
ثانيًا: تطوير المسجد وساحته الخارجية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي:
لقد تم تطوير مسجد العارف بالله في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن مبادرة إعمار بيوت الله، في الجمهورية الجديدة ، ولم تتوقف أعمال الصيانة والتطوير لداخل المسجد وخارجه فحسب، بل تم تطوير الساحة الخارجية والميدان الخاص به بتكلفة بلغت (6) ملايين جنيه.
ثالثًا: رواد المسجد:
المسجد له مكانة كبيرة في قلوب أهالي سوهاج والمحافظات المجاورة، حيث يتوافد عليه رواد كثر من أهالي المنطقة ومدينة سوهاج بصفة عامة ، ويشهد المسجد زحامًا كبيرًا من المصلين والزائرين وخاصة في شهر رمضان المبارك ، ويقصده المئات من المسافرين يوميًا للصلاة نظرًا لقربه من موقف الأتوبيسات القادمة من المحافظات المختلفة ومحطة سكة حديد سوهاج والمستشفى العام أكبر مستشفيات الصعيد، كما يقصده السائحون في مختلف الأوقات ، وحيث يؤدي المسجد دورًا هامًا في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وإيضاح الصورة الحقيقة عن الإسلام، من خلال أئمة المسجد.
رابعًا : الأنشطة الدعوية والتثقيفية بالمسجد:تعددت البرامج الدعوية والتثقيفية بالمسجد التي تستهدف الأطفال، والشباب، والشيوخ، والنساء، بمشاركة نخبة متميزة من كبار الأئمة، والعلماء، والوعاظ، والواعظات، فكان التنوع لبرامجه التوعوية والتثقيفية بما يتسع لجميع رغبات وشرائح المجتمع، ومن ذلك :
1- مجلس الإفتاء .
2- الدروس المنهجية في علوم الشريعة.
3- البرنامج الصيفي ، والبرنامج التثقيفي للطفل.
4- مقرأة الأعضاء لتلاوة القرآن الكريم.
5- مقرأة الجمهور لتلاوة القرآن الكريم .
6- دروس الواعظات المعتمدات من وزارة الأوقاف.
7- إقامة الأسابيع الثقافية.
8- الاحتفالات الدينية.
9- القوافل الدعوية.
10- الدروس والندوات الدينية.
11- لقاء المكتبة.
12- الملتقى الفكري الرمضاني .
خامسًا : مكتبة المسجد:
توجد مكتبة ضخمة بالمسجد تحتوي على العديد من أمهات الكتب الإسلامية والمطبوعات ، في تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف ، والفقه ، والعقيدة ، والعلوم الإسلامية المختلفة ، حيث يقبل عليها رواد المسجد ويسمح لهم بالقراءة والاطلاع ، كما تنعقد اللقاءات التثقيفية والتعليمية بهذه المكتبة العامرة لمختلف الفئات من الشيوخ ، والشباب، والأطفال ،والنساء ، ويعقد بها أيضًا( لقاء المكتبة ) التثقيفي الذي أعلنت عنه وزارة الأوقاف، وتم تزويدها بمطبوعات وزارة الأوقاف (المجلس الأعلى للشئون الإسلامية).
سادسًا : الدور المجتمعي للمسجد :
تحدث المؤرخ المشهور الجبرتي عن الشيخ العارف بالله الذي سمي المسجد نسبة إليه فقال: " الشيخ العارف بالله مشهورًا كأسلافه في مجال الخير ومنزله، كان محط الرجال الوافدين والقاصرين من الأكابر والفقراء والمحتاجين، فيعطي لكل منهم ما يليق به وينفق على طلاب العلم"، وما زال الدور الاجتماعي لهذا المسجد كبيرًا إلى يومنا هذا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج المساجد الاسلامية محافظة سوهاج مدينة سوهاج وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
200 منزل .. أهالي برخيل بسوهاج: الحرائق متواصلة من شهرين
أكد عطاي بهيج، مدرس لغة عربية وأحد أهالي قرية برخيل بمحافظة سوهاج، أن القرية تشهد حرائق متفرقة منذ أكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن البعض يظن أن ما يحدث يرجع إلى الجهل، إلا أن الواقع يؤكد أن المشكلة أعمق من ذلك.
وأوضح "بهيج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الحرائق بدأت في وقت الظهيرة، ما دفع البعض إلى ربطها بارتفاع درجات الحرارة، لكن الأمر تطوّر لاحقًا وأصبحت النيران تشتعل في أوقات مختلفة من اليوم، ليلًا ونهارًا، وعلى مدار الـ24 ساعة، ولم تعد تقتصر على فترة الظهيرة فقط.
وأضاف أنه شاهد عيان على بداية المشكلة التي وقعت في المنطقة التي يسكن بها، لافتًا إلى أن قرية برخيل تُعد من أكبر قرى مركز البلينا من حيث المساحة وعدد السكان.
وأشار إلى أن أكثر من 200 منزل في القرية احترق، وتضرر العديد من المواطنين، معظمهم من الأسر الفقيرة، مؤكدًا وفاة أحد المواطنين متأثرًا بالحريق، بالإضافة إلى وقوع إصابات بين عدد من الشباب الذين حاولوا التصدي للنيران بشجاعة.