#سواليف

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها، أن #إسرائيل تبني #مواقع_استيطانية في #سوريا، وتثير مخاوف محلية من #الاحتلال.

وفي تقريرها، أشارت “واشنطن بوست” أنه عقب اجتياح #الجيش_الإسرائيلي سلسلة من القرى السورية في ديسمبر، أكد الجنود للسكان المحليين أن الوجود سيكون مؤقتا، والهدف يقتصر على الاستيلاء على الأسلحة وتأمين المنطقة بعد انهيار نظام الرئيس بشار الأسد، ولكن تحرك المركبات على الأرض الذي أعقب ذلك يشير إلى وجود أكثر ديمومة.

ونقلت “واشنطن بوست” عن محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخشب، الذي شاهد القوات الإسرائيلية تبني موقعا عسكريا جديدا على حافة قريته، قوله: “إنهم يبنون قواعد عسكرية. كيف يكون هذا مؤقتا؟”

مقالات ذات صلة تنقلات وتشكيلات بين كبار موظفي وزارة التربية / أسماء 2025/02/03

وتظهر صور الأقمار الصناعية التي فحصتها صحيفة “واشنطن بوست” أكثر من نصف دزينة من المباني والمركبات في القاعدة الإسرائيلية المسورة، مع بناء متطابق تقريبا على بعد خمسة أميال إلى الجنوب.

وكلاهما مرتبط بطرق ترابية جديدة إلى الأراضي في مرتفعات #الجولان التي احتلتها إسرائيل في حربها عام 1967 مع جيرانها العرب.

ويمكن رؤية منطقة من الأراضي التي تم تطهيرها، والتي يقول الخبراء إنها تبدو وكأنها بداية لقاعدة ثالثة، على بعد بضعة أميال أخرى إلى الجنوب.

جدير بالذكر أنه بعد ساعات من انهيار قبضة بشار الأسد على بلاده في ديسمبر، اخترقت الدبابات والقوات الإسرائيلية “خط ألفا” الذي يمثل حدود وقف إطلاق النار على مدى نصف القرن الماضي وانتقلت إلى منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة داخل الأراضي السورية، وفي بعض الحالات أبعد من ذلك.

وتتحرك القوات الإسرائيلية الآن ذهابا وإيابا في المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها 90 ميلا مربعا، والتي من المفترض أن تكون منزوعة السلاح وفقا لاتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا.

من جهتها، قالت إسرائيل إنها تعتبر هذه الصفقة باطلة بعد انهيار نظام الأسد.

وذكر مسؤولون محليون أن المنطقة العازلة يبلغ عرضها في أوسع نطاق حوالي ستة أميال، ولكن في نقاط معينة تقدمت القوات الإسرائيلية عدة أميال أبعد منها، وفق ما نقلت “واشنطن بوست”.

ويبدو أن موقعي البناء الجديدين، الواقعين داخل ما كان حتى وقت قريب تحت سيطرة سورية، عبارة عن قواعد مراقبة متقدمة، مماثلة في البنية والأسلوب لتلك الموجودة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان، كما قال ويليام غودهايند، محلل الصور في “Contested Ground”.

وأضاف أن القاعدة في جباتا الخشب متطورة بشكل أكبر، في حين يبدو أن القاعدة الواقعة إلى الجنوب قيد الإنشاء.

وبين أن القاعدة الأولى ستوفر رؤية أفضل للقوات، في حين تتمتع القاعدة الثانية بإمكانية وصول أفضل إلى شبكة الطرق في المنطقة، كما هو الحال بالنسبة للقاعدة الثالثة إذا تم بناؤها على مساحة من الأراضي التي تم تطهيرها إلى الجنوب.

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية قد ذكرت في الأصل أن هناك بناء في الموقع في جباتا الخشب.

مقارنة بين صور الأقمار الصناعية قبل سقوط الأسد في نوفمبر 2024 و21 يناير 2025، تظهر بناء قاعدة إسرائيلية جديدة في جباتا الخصب، سوريا. أسفل: تظهر مقارنة بين صور الأقمار الصناعية من 20 ديسمبر 2024 و21 يناير 2025 أنه تم بناء قاعدة إسرائيلية جديدة بالقرب من الحميدية، سوريا، في غضون شهر واحد فقط.

كما تظهر صور الأقمار الصناعية طريقا جديدا يقع على بعد حوالي 10 أميال جنوب مدينة القنيطرة، ويمتد من خط الحدود إلى قمة تل بالقرب من قرية كودنة، مما يوفر للقوات الإسرائيلية نقطة مراقبة جديدة.

تظهر مقارنة بين صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 18 ديسمبر 2024 و29 يناير 2025 طريقا جديدا يمتد عبر خط وقف إطلاق النار من الحدود الإسرائيلية إلى قمة تل بالقرب من كودنة في سوريا. (بلانيت لابز)

وقال مريود إن الجرافات الإسرائيلية قامت بتدمير أشجار الفاكهة في القرية وأشجار أخرى في جزء من محمية طبيعية من أجل بناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخشب.

وأضاف رئيس البلدية: “أخبرناهم أننا نعتبر هذا احتلالا”.

ومنذ دخولهم إلى سوريا، أقام جنود إسرائيليون نقاط تفتيش وأغلقوا الطرق وداهموا المنازل وشردوا السكان وأطلقوا النار على المتظاهرين الذين تظاهروا ضد وجودهم، بحسب ما يقوله السكان المحليون.

وفي الليل، شوهدت دوريات على الطرق الخلفية مع إطفاء الأنوار، قبل العودة إلى القاعدة، حسب “واشنطن بوست”.

وردا على أسئلة حول طبيعة ومدة أنشطتها في سوريا، قالت قوات الجيش الإسرائيلي: “تعمل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب سوريا، داخل المنطقة العازلة وفي نقاط استراتيجية، لحماية سكان شمال إسرائيل”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في وقت سابق إن وجود القوات غير محدد، مشيرا إلى مخاوف أمنية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينذاك، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.

وفيما يتعلق بالتقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المتظاهرين، قال الجيش الإسرائيلي إنه عمل “وفقا لإجراءات التشغيل القياسية” بعد أن طُلب من المتظاهرين الابتعاد عن الجنود.

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صرح يوم الثلاثاء الماضي من جبل الشيخ، بأن إسرائيل ستبقى في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، مشددا على أنه لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، نقل وتركيب معدات في المنطقة السورية العازلة بدعوى مساعدة الجنود على البقاء في ظروف جوية قاسية خلال فصل الشتاء، استعدادا لاحتلال المنطقة لفترات طويلة، لافتا إلى “إنشاء بنية تحتية ومعدات قادرة على تحمل الظروف الجوية المختلفة، بما في ذلك الهياكل المؤقتة ذات الطبقة الإضافية من العزل، ومعدات التدفئة، والمولدات، ونظام تسخين المياه”.

وفي 9 ديسمبر الماضي، استولت إسرائيل على المنطقة السورية العازلة في انتهاك لاتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، مستغلة إسقاط نظام بشار الأسد قبل ذلك بيوم، واحتلت مناطق تتجاوز المنطقة العازلة في العمق السوري.

ولاحقا أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، تعليماته إلى الجنود بالاستعداد للبقاء في المنطقة السورية العازلة طوال فصل الشتاء. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل مواقع استيطانية سوريا الاحتلال الجيش الإسرائيلي الجولان صور الأقمار الصناعیة القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی المنطقة العازلة واشنطن بوست إلى الجنوب فی المنطقة بالقرب من

إقرأ أيضاً:

صحيفة أميركية تكشف: كوشنر مهندس خطة السلام في غزة رغم خروجه من الإدارة

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، اليوم الأحد، 12 أكتوبر 2025، عن الدور الذي لعبه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره السابق، بوصفه أحد أبرز مهندسي خطة السلام الجديدة الخاصة بقطاع غزة ، رغم ابتعاده رسميا عن الإدارة في ولايتها الثانية.

فبحسب تقرير الصحيفة، كان كوشنر في صدارة المفاوضات الحساسة التي سبقت إعلان ترامب عن اختراق لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقديم اعتذار علني -وصفته بالمُذل- إلى قطر عن ضربة صاروخية إسرائيلية على الدوحة في 9 سبتمبر/أيلول الماضي وأثارت أزمة دبلوماسية.

وذكرت أن كوشنر شارك في صياغة خطة السلام المكونة من 20 بندا التي أعلنها ترامب في البيت الأبيض بوجود نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ونقلت عن أشخاص مطلعين على ما جرى أن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية -ومن بينهم مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف– سارعوا إلى صياغة العبارات المناسبة.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن كوشنر، رغم غيابه الرسمي، يمارس نفوذا واسعا خلف الكواليس، إذ يقدم المشورة لمسؤولين في الإدارة مثل وزير التجارة هوارد لوتنيك ووزير الخزانة سكوت بيسنت.

على أن تأثيره لم يقتصر على ذلك فحسب، بل يشمل كذلك مشاركاته في نقاشات اقتصادية تتعلق بالصين، فضلا عن اهتمامه المستمر بسياسات العدالة الجنائية.

وإذا سارت خطة السلام قُدما -كما تفيد الصحيفة- فسيكون كوشنر وويتكوف منخرطين بعمق في جهود إعادة إعمار غزة، إذ يجريان محادثات مبكرة مع مطورين يسعون إلى تنفيذ رؤية ترامب بتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

اقرأ أيضا/ كاتس: هذا هو التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة المختطفين من غـزة

كما تواصل كوشنر مع شركاء محتملين للانضمام إلى مجلس إدارة يُشرف على الحوكمة، وفقًا لمصادر مطلعة.

وفي الوقت نفسه، يواصل كوشنر توسيع إمبراطوريته التجارية، وفقا لوول ستريت جورنال التي أبرزت قيام شركته الاستثمارية "أفينيتي بارتنرز" مؤخرا بإبرام صفقة قياسية بقيمة 55 مليار دولار مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "سيلفر ليك" للاستحواذ على شركة ألعاب الفيديو "إلكترونيك آرتس"، التي تصفها الصحيفة بأنها أكبر صفقة استحواذ بالاستدانة من نوعها في التاريخ.

ووفقا للتقرير الصحفي، فقد أثارت تلك الأنشطة تساؤلات حول تضارب المصالح، وهو ما ينفيه كوشنر بشدة.

ويبرز التقرير أن كوشنر لعب أيضا دورا في اختيار ستيف ويتكوف مبعوثا لترامب إلى الشرق الأوسط، حيث عملا معا على بناء دعم عربي لخطة قطاع غزة عقب الأزمة التي فجرتها الضربة الإسرائيلية في قطر، وساعدا في إقناع ترامب بالمضي قدما في الخطة التي أعلنها رسميا في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

وتختتم الصحيفة بأن عودة كوشنر إلى دائرة التأثير داخل البيت الأبيض، بعد أن أعلن اعتزاله السياسة قبل 4 سنوات، تؤكد استمرار اعتماده على شبكاته المالية والسياسية الواسعة في الشرق الأوسط، وسط تزايد الجدل في واشنطن حول التداخل بين نفوذه السياسي ومصالحه الاستثمارية.

المصدر : الجزيرة نت اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية حماس تُبلّغ إسرائيل باحتمالية الإفراج عن 20 أسيرا من الأحياء اليوم دون إعلان رسمي.. إغلاق جميع مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" في قطاع غزة كان: السُلطة الفلسطينية تلقت وعودا بالمشاركة في إدارة غزة الأكثر قراءة سنعود للقتال في هذه الحالة - نتنياهو: لا تنفيذ للخطة قبل إطلاق جميع الأسرى واشنطن: اجتماعات جارية بشأن اتفاق إسرائيل وحماس الفلسطينية بيسان اسليم تتوج بذهبية وفرج الله بالبرونزية في بطولة للتايكواندو الاحتلال يصيب مواطنين بالاختناق ويعتقل 3 آخرين جنوب الخليل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد تسلم الصليب الأحمر جثتين لمحتجزين كانا بقطاع غزة
  • “حي الكتيبة” .. صور صادمة تكشف ما فعله الاحتلال في خان يونس (شاهد)
  • من قائمة الحظر إلى ملكية أمريكية.. واشنطن تستحوذ على شركة التجسس الإسرائيلية NSO
  • ويتكوف يخطئ في نطق اسم نتنياهو وسط صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (شاهد)
  • الحكومة الإسرائيلية تكشف موعد الإفراج عن مُحتجزي غزة
  • صحيفة أميركية تكشف: كوشنر مهندس خطة السلام في غزة رغم خروجه من الإدارة
  • قوات أمريكية تصل إسرائيل للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • ٦ طائرات أمريكية تتجه إلى إسرائيل تمهيدًا لزيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط
  • وصول 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل للإشراف على وقف إطلاق النار
  • صحيفة عبرية: مصلحة السجون الإسرائيلية تلقت أمرًا بالإفراج عن سجناء فلسطينيين