معرض الكتاب يناقش كتاب "من أوراق محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة "فكر وإبداع"، ضمن محور "كاتب وكتاب"، ندوة ثقافية لمناقشة كتاب "من أوراق محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر"؛ للدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور وليد غالي؛ و؛شارك في الندوة: الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الآداب، جامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة إنجي خالد أحمد، المدرس المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة.
في بداية الندوة، أوضحت الدكتورة إنجي خالد أن الكتاب، الصادر عن دار الشروق، يتميز بطرحه الفريد؛ وأشارت إلى أن الكتاب يستعرض تاريخ مصر منذ عام 1879م؛ وحتى الاحتلال الإنجليزي، مؤكدةً على حجم المقاومة الكبيرة في مواجهة الاحتلال؛ وأن الكتاب يتناول سيرة الإمام محمد عبده، وأفكاره الثورية، ونشاطه السياسي، كما يحتوي على وثيقة تثبت أن "محمد عبده" لم ينقطع عن العمل السياسي بعد فشل الثورة العرابية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، أن قصة الكتاب بدأت عام 2014م، عندما طلب منه الدكتور وليد غالي، فحص كتابات الإمام محمد عبده التي حققها الدكتور محمد عمارة؛ وأشار إلى أنه زار لندن؛ وفحص مجموعة المخطوطات الخاصة بالإمام محمد عبده، المرتبطة بموضوع الكتاب.
بدوره، أعرب الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الآداب، جامعة القاهرة، عن سعادته بالمشاركة في مناقشة الكتاب؛ وأشار إلى أن الدكتور أبو غازي اكاديمي متخصص بارز في دراسة الوثائق والمخطوطات وكشفها ونشرها؛ وأكد أن الإمام محمد عبده كان مجددًا ومصلحًا دينيًا في القرن العشرين، وأدى دورًا كبيرًا في الحركة الوطنية المصرية؛ كما أشار إلى أن جمال الدين الأفغاني، أستاذ الإمام محمد عبده، كان شخصية مثيرة للجدل في التاريخ؛ وأضاف أن الكتاب ينقد المقولة المنسوبة إلى الإمام محمد عبده بعد فشل الثورة العرابية، "لعن الله السياسة"، حيث يؤكد على استمرارية نضاله السياسي؛ وأوضح أن الكتاب يطرح مشروع استقلال مصر، مسلطًا الضوء على استمرارية الحركة الوطنية، ومشروع استقلال مصر منذ الاحتلال البريطاني وحتى جلاء آخر جندي إنجليزي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب فكر وإبداع كاتب وكتاب أوراق محمد عبده الإمام محمد عبده استقلال مصر أن الکتاب إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير “صادم” عن البنتاغون والأجسام الطائرة المجهولة
#سواليف
كشف تقرير وصف بـ”الصادم”، أن وزارة الدفاع الأمريكية ( #البنتاغون ) زرعت سرا #نظرية #المؤامرة حول #الأجسام_الطائرة في “المنطقة 51” لإخفاء #برنامج_أسلحة_سري.
وأبان تقرير صدر عام 2024 أن بعضا من أكثر نظريات المؤامرة شيوعا بشأن الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، بما في ذلك الادعاءات حول وجود #كائنات_فضائية في “المنطقة 51” بولاية نيفادا، قد تم الترويج لها عمدًا من قبل البنتاغون بهدف إخفاء برامج عسكرية سرية.
ووفقا لمراجعة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال”، أظهرت نتائج تحقيق أجراه البنتاغون أن عقيدا في سلاح الجو قام في ثمانينيات القرن الماضي بزيارة حانة قرب “المنطقة 51″، وقدم لصاحبها صورا مزيفة لأطباق طائرة قرب الموقع السري. لاحقا، اعترف العقيد المتقاعد للمحققين بأنه كان في مهمة رسمية لنشر معلومات مضللة بغرض التغطية على تجارب الحكومة لأول طائرة شبح من طراز “F-117 نايتهاوك”.
مقالات ذات صلة اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: إسرائيل دولة مجرمي حرب 2025/06/09ورأى مسؤولو الجيش حينها أن إخفاء التكنولوجيا الجديدة عن أعين الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة سيكون أسهل عبر تغليفها بنظريات المؤامرة المحيطة بـ “المنطقة 51”.
ويُعد هذا الحادث مجرد مثال من اصل عدة حالات ذكرها التقرير، حيث يُزعم أن وكالات حكومية أمريكية ضخّمت “أسطورة الأجسام الطائرة” لحماية أصولها العسكرية.
وبحسب التقرير، فإن هناك محاولات عسكرية أخرى لتغطية مشاريع سرية عبر نظريات المؤامرة، إلا أنها لم تُكشف علنًا.
وتولى شون كيركباتريك، أول مدير لمكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO)، مهمة تحليل آلاف الوثائق والنظريات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة عام 2022. وخلال عمل فريقه على مراجعة عقود من الرسائل والمذكرات داخل وزارة الدفاع، تبين أن بعض تلك النظريات كانت تعود أصولها إلى البنتاغون نفسه.
في إحدى الحالات، اكتشف فريق كيركباتريك أن سلاح الجو استخدم أسلوبا غير تقليدي يتمثل في “مقالب” داخلية، عبر إحاطة بعض الأفراد بمعلومات كاذبة حول وحدة وهمية تُدعى “يانكي بلو” زُعم أنها تحقق في وجود مركبات فضائية. وكان يُطلب من المستهدفين عدم الإفصاح عن أي تفاصيل، بينما لم يدرك بعضهم قط أن الأمر مجرد خدعة.
المثير أن هذا التقليد الغريب استمر حتى وقت قريب، ما دفع البنتاغون لإصدار أمر عام 2023 بوقفه نهائيا.
ولا يزال الغموض يلف الدوافع وراء تلك الإيجازات الكاذبة، حيث يرجح البعض أنها كانت لاختبار الولاء أو لنشر معلومات مضللة عمدا.
وبحسب التقرير، كشف كيركباتريك أيضا أن الحكومة تعمدت عدم إبلاغ شهود عيان بالحقيقة عند مشاهدتهم لمشاريع عسكرية سرية. ومن بين هؤلاء، الكابتن السابق في سلاح الجو روبرت سالاس، الذي قال إنه شهد هبوط جسم طائر مجهول فوق موقع لاختبار الصواريخ النووية في مونتانا عام 1967، حيث تسبب الضوء المنبعث منه في تعطيل عشرة صواريخ نووية وجميع الأنظمة الكهربائية.
أُمر سالاس بعدم التطرق للحديث عن الواقعة، واعتقد لسنوات أنه شاهد زوارا فضائيين يتدخلون في الحرب الباردة. إلا أن فريق “AARO” اكتشف لاحقا أن ما رآه كان تجربة سرية لسلاح نبضي كهرومغناطيسي بهدف اختبار مدى مقاومة الصوامع النووية الأمريكية للإشعاعات الذرية.
وبسبب فشل التجربة، قررت السلطات حينها إبقاء الأمر سرا، ما ترك سالاس وآخرين في الظلام ليستنتجوا بأنفسهم ما حدث.
وأكدت وزارة الدفاع أن ليس كل ما توصل إليه مكتب AARO قد كُشف حتى الآن، لكنها وعدت بمزيد من الشفافية في تقريرها القادم.
وقالت الوزارة في بيان: “نحن ملتزمون بنشر الجزء الثاني من تقرير السجل التاريخي، والذي سيتضمن نتائج مكتب AARO حول التقارير المتعلقة بالمقالب والمواد غير الحقيقية”.