وزير الخارجية المصري يزور تركيا الثلاثاء
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يزور وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي تركيا، يوم الثلاثاء، للقاء نظيره التركي، هاكان فيدان.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء بحث جميع جوانب العلاقات المصرية التركية، واجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى المقرر عقده عام 2026 والتخطيط للمرحلة القادمة.
وسيتبادل الطرفان الرؤى بشأن القضايا الإقليمية وفي مقدمتها التطورات بقطاع غزة وسوريا وليبيا والقرن والساحل الأفريقي.
وسيؤكد الطرفان على الإصرار على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين خلال عام 2025 الذي يتزامن مع الذكرى المئة على إنشاء العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وسيشهد اللقاء التأكيد على أهمية تشجيع الاستثمارات في إطار هدف الوصول بحجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار والجهود المشتركة لإعادة إعمار قطاع غزة وتحكيم الفلسطينيين وحل الدولتين.
وسيتضمن اللقاء أيضا التشديد على مواصلة التعاون والتضامن مع مصر بشكل قوي في إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وأهمية اكتساب سوريا بنية مستقرة ومزدهرة وضمان التواصل مع الإدارة الجديدة في هذا السياق.
وسيشمل اللقاء أيضا الاجراءات المشترك الممكن اتخاذها مع مصر لضمان الاستقرار والازدهار الإقليمي والتطرق إلى الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب في سوريا والتصدي لتنظيم داعش الإرهابي والعمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.
واليوم الاثنين التقي وزير الخارجية بدر عبد العاطي بسفير تركيا في مصر صالح موتلو شن في ندوة للسفارة التركية بالقاهرة على هامش معرض الكتاب.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أجرى زيارة إلى مصر في الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية مجموعة الثمانية.
وكان آخر لقاء بين فيدان وعبد العاطي في الثاني عشر من يناير/ كانون الثاني المنصرم خلال مؤتمر سوريا الذي أقيم في العاصمة السعودية، الرياض.
ويزور تركيا أيضا يوم الثلاثاء الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
Tags: إعادة إعمار قطاع غزةالتطورات في سورياالعلاقات التركية المصريةالمساعدات إلى غزةبدر عبد العاطيهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إعادة إعمار قطاع غزة التطورات في سوريا العلاقات التركية المصرية المساعدات إلى غزة بدر عبد العاطي هاكان فيدان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم مساعدة سوريا بأنظمة أسلحة ووسائل لوجيستية
قال مصدر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن بلاده ستزود سوريا بأنظمة أسلحة ووسائل لوجيستية بموجب اتفاق تعاون عسكري تم توقيعه أمس الأربعاء، مضيفا أن أنقرة ستدرب الجيش السوري أيضا على استخدام هذه المعدات إذا لزم الأمر.
وردا على أسئلة صحفيين حول مستجدات الأوضاع بسوريا، في إطار إحاطة إعلامية جرت اليوم الخميس، بمقر الدفاع التركية، جدد المصدر دعم بلاده لوحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، وأكد أهمية دعوات الحكومة السورية إلى "دولة واحدة وجيش واحد".
وقال المصدر "تستهدف المذكرة التنسيق والتخطيط للتدريب والتعاون العسكري، وتقديم الاستشارات وتبادل المعلومات والخبرات، وضمان شراء المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة والمواد اللوجيستية والخدمات ذات الصلة".
وتعد تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أحد الحلفاء الرئيسيين لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد العام الماضي، وتعهدت بالمساعدة في تدريب وإعادة هيكلة القوات المسلحة السورية، وإعادة بناء البلاد ومؤسسات الدولة، ودعم الجهود الرامية إلى حماية سلامة الأراضي السورية.
وفي خطوة أولى نحو اتفاق تعاون عسكري شامل تتفاوضان عليه منذ شهور، وقّعت تركيا وسوريا مذكرة تفاهم أمس الأربعاء بعد اجتماعات مكثفة بين وزراء خارجية ودفاع البلدين ورئيسي المخابرات.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية لرويترز الشهر الماضي إن الجيش السوري في حاجة إلى إعادة هيكلة بعد الصراع الذي دام سنوات، مشيرا إلى أوجه قصور في الانضباط والتدريب والتنظيم والتحديث.
وتنتقد أنقرة عدم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس/آذار بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية -التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة– من أجل دمجها في مؤسسات الدولة السورية.
وحذرت أنقرة من القيام بعمل عسكري ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تعتبرها منظمة إرهابية، ونفذت ضدها عمليات عبر الحدود في الماضي، وتتوقع تركيا أن تعالج الحكومة السورية مخاوفها الأمنية، لكنها تقول إنها تحتفظ بحق شن هجوم إذا لزم الأمر.
إعلانولا تزال تركيا تحتفظ بقوات متمركزة في شمال سوريا، حيث تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي على الحدود المشتركة بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في السابق.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور، على جزء كبير من شمال شرق سوريا.
وبينما يمضي حزب العمال الكردستاني في عملية لتفكيكه وإلقاء سلاحه، أكدت وحدات حماية الشعب الكردية، الجماعة الرئيسية في قوات سوريا الديمقراطية، أن قرار التفكيك لا ينطبق عليها.