10 تحديات تواجه مبابي في موسمه الثاني مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
يبدأ النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد موسمه الثاني مع النادي الملكي أمام العديد من التحديات التي يسعى لتغلّب عليها.
ويُعد موسم مبابي الأول مع الميرنغي (2024-2025) بمثابة مرحلة تأقلم على حد وصف صحيفة "آس" الإسبانية، وفيه قدّم أداء رائعا على الصعيد الفردي لكنه عانى من خيبة أمل جماعية على صعيد الألقاب.
وسجل مبابي في الموسم الماضي 44 هدفا في 59 مباراة بجميع البطولات، لكنه لم يحقق مع الفريق أي بطولة كبرى باستثناء التتويج بلقبي السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية "الإنتركونتننتال".
وظهر مبابي (26 عاما) بحالة بدنية جيدة في المباراة الودية لريال مدريد ضد تيرول في النمسا، وفيها أزال كل الشكوك حوله، إذ كان أفضل لاعب في الفريق الملكي بعد أن سجل هدفين وصنع ثالثا لزميله رودريغو.
ووضع ريال مدريد كامل ثقته في مبابي بعد أن منحه القميص رقم 10 عقب رحيل الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، ويأمل النادي أن يتألق الفرنسي في الموسم القادم ويقود الفريق لمنصات التتويج.
وبحسب صحيفة "آس" يواجه مبابي 10 تحديات في الموسم القادم هي:1. البدء بقوة: يتوجب على مبابي أن يحقق انطلاقة قوية في الموسم الجديد على عكس السابق الذي بدأه بمستوى متذبذب، لدرجة أنه اعترف أنه وصل القاع بعد مواجهة أتلتيك بلباو في سان ماميس، وعليه يجب أن يكون الحال مختلفا منذ البداية.
2. التتويج بالليغا: رغم أن البطولة المحلية ليست الهدف الأكبر لريال مدريد وفق "آس"، لكن مبابي يسعى بقوة لإضافتها إلى سجّله بعد تتويجه بـ7 ألقاب بالدوري الفرنسي مع فريقه السابق باريس سان جيرمان.
3. دوري الأبطال: هي البطولة التي يطمح إليها مبابي أكثر من غيرها، خاصة وأنه انتقل إلى ريال مدريد من أجل الفوز بدوري أبطال أوروبا. مع باريس سان جيرمان اقترب منها في موسم 2019-2020 قبل أن يخسر في النهائي أمام بايرن ميونخ.
4. الفوز بالبطولات الأخرى: يتعيّن على مبابي القتال من أجل الفوز بألقاب أخرى مثل السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا، صحيح أنها ألقاب أقل شأنا لكنها تبقى هدفا لكل اللاعبين.
إعلان5. الكرة الذهبية: التتويج بالألقاب الكبرى سيقرّب مبابي من أهم وأعرق جائزة فردية والتي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
6. تحطيم رقمه القياسي: سجّل مبابي 44 هدفا في الموسمين الماضيين مع ريال مدريد وسان جيرمان، والتحدي الآن هو تجاوز هذا الرقم ولديه 63 مباراة على أقصى تقدير لتحقيق ذلك.
7. الانسجام مع فينيسيوس: ربما هذا هو واحد من أكبر التحديات، ففي الموسم الأول لم تكن الشراكة بين اللاعبين ناجحة تماما، وهناك فرصة جديد مع المدرب تشابي ألونسو لتصحيح المسار.
8. التألق في المباريات الكبيرة: ظهر مبابي بقوة في بعض المواجهات الكبرى بالموسم الماضي أمام مانشستر سيتي وبرشلونة خاصة في مرحلة الإياب من الليغا، لكنه غاب في مباريات عديدة أبرزها ضد ليفربول وأرسنال في دوري الأبطال.
9. التواصل مع الجمهور: علاقة مبابي بأنصار ريال مدريد لم تكن سيئة لكنها لم تصل للمثالية، فقد تعرّض لصافرات الاستهجان أمام أرسنال. أداء قوي في موسمه الثاني سيقّوي علاقته بالأنصار.
10. المنافسة مع لامين جمال: مع تراجع تأثير إيرلينغ هالاند وفق "آس"، أصبح الصراع العالمي بين مبابي ولامين، في الموسم الماضي كانت الكفة راجحة تماما للأخير وعليه يسعى الفرنسي للثأر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی الموسم الماضی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
لماذا يرتدي ماستانتونو «الرقم 30» في ريال مدريد؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يحمل فرانكو ماستانتونو، في أول مباراة له مع ريال مدريد رقماً متميزاً على قميصه، وهذا ليس مصادفة، ويحتفظ الأرجنتيني، الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره، برقم تاريخي خاص، على الرغم من أنه لن يكون دائماً.
ويبدأ ريال مدريد حقبة جديدة بضمّ العديد من اللاعبين الجدد، ومن بينهم الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو، القادم من ريفر بليت بهدف تعزيز الوسط وإضفاء التنوع في الهجوم.
وفي سن الثامنة عشرة فقط، تم تقديم لاعب الوسط المهاجم رسمياً في ملعب سانتياجو برنابيو، مبتسماً وهو يرتدي قميصه الجديد ورقماً يحمل معنى خاصا بالنسبة له «30» وهو نفس الرقم الذي ارتداه في بداياته الاحترافية مع النادي الأرجنتيني.
ومع ذلك، لن يكون هذا الرقم دائماً، سُجّل ماستانتونو في البداية لاعباً في فريق الكاستيا «الرديف»، ما يسمح له بارتداء رقم أعلى من 25 في الدوري الإسباني، وهذه صيغة شائعة في النادي للمواهب الشابة الذين يُدرجون رسمياً في الفريق الاحتياطي أثناء تدريبهم ولعبهم مع الفريق الأول.
ويترك هذا القرار الباب مفتوحاً أمامه لارتداء رقم أقل ذي قيمة تجارية أكبر، في حال رحيل لاعبين أو تعاقدات جديدة في سوق الانتقالات، وإذا لم يحدث ذلك، فإن الخيار الأكثر ترجيحاً هو أن يرتدي في النهاية الرقم 25، وهو آخر مكان متاح في قائمة الفريق الأول.
ويتوافق اختيار الرقم 30 أيضاً مع استراتيجية النادي، حتى لو لعب ماستانتونو مع الفريق الأول، يُمكنه الاحتفاظ بهذا الرقم طالما أنه مسجل مع الفريق الرديف وعمره أقل من 23 عاماً.
ويسمح هذا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتصنيفه لاعباً محلياً، شريطة أن يُكمل المواسم الثلاثة المطلوبة مع النادي، حتى لو لم يلعب دقيقة واحدة مع فريق الكاستيا، ومع ذلك، تتغير هذه القاعدة بدءاً من موسم 2026/-027، حيث يُطلب من كل لاعب في الفريق الأول ارتداء أرقام تتراوح بين 1 و25.
حتى ذلك الحين، يواصل ماستانتونو ارتداء الرقم الذي ظهر به للمرة الأولى في الأرجنتين، وهو الرقم الذي يُمثل الآن بداية مغامرته في أوروبا.