الشيخ عكرمة: المحادثات مع الرئيس تبون عكست متانة العلاقة بين الجزائر وفلسطين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، في أول لقاء رسمي يجمع الطرفين.
وأكد الشيخ عكرمة، عقب اللقاء، أن المحادثات مع الرئيس تبون عكست متانة العلاقة بين الشعبين الجزائري والفلسطيني.
مشيرًا إلى أن “الشعب الفلسطيني يُكنّ للجزائر محبة صادقة، كتلك التي يحملها الشعب الجزائري لفلسطين”.
وأضاف أن اللقاء تناول قضايا جوهرية تتعلق بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. إذ أبدى الرئيس تبون استعداده لتلبية المطالب التي تخصّ هذه الملفات.
كما تطرق الشيخ عكرمة إلى الروابط التاريخية العميقة التي تجمع الجزائر بفلسطين. مستذكرًا دور الجزائر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، والذي تجلى في محطات عديدة. من بينها ما يُعرف بـ”زاوية بومدين” التي تحمل بصمة واضحة على هذا الدعم.
وفي ختام حديثه، شدّد الشيخ عكرمة على أن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية ظل ثابتًا منذ عام 1948 ولم يتغير. واصفًا إياه بالموقف “الإيماني الصادق” الذي لم يتأثر بأي عوامل خارجية.
وشكر الشيخ عكرمة الجزائر على موقفها في مجلس الأمن، كونها عضوا في هذا المنبر الأممي الذي أسمعت من خلاله للعالم صوت فلسطين.
كما دعا الشيخ عكرمة، في ختام تصريحاته، بالبركة للجزائر ورئيسها تبون، متمنياً الأمن والأمان والطمأنينة والسلام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشیخ عکرمة
إقرأ أيضاً:
في ختام زيارته للقليوبية.. رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى «طوخ» المركزي
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، في ختام زيارته اليوم لمحافظة القليوبية، بتفقد مشروع مستشفى "طوخ" المركزي.
وفي مُستهل، جولته بالمُستشفى أكد رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة، لافتاً إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لتوفير مختلف الخدمات الصحية بجميع محافظات الجمهورية، سواء من خلال تطوير المنشآت الصحية القائمة أو تنفيذ مشروعات جديدة تلبي احتياجات المواطنين خاصة من محدودي الدخل، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة، وتوفير مستشفيات حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من الدكتور / بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي، والذي أوضح أن المستشفى تم البدء في تنفيذه في يوليو 2019، ويتكون مبنى المستشفى من دور أرضي و3 أدوار علوية متكررة، بإجمالي مساحة حوالي 9993 مترا.
وفيما يتعلق بموقف التشغيل الفعلي للمستشفى، أشار الدكتور / بيتر وجيه، إلى الانتهاء من جميع أعمال الإنشاءات والتشطيبات وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة، وبمجرد الانتهاء من أعمال الفرش الطبي، سيكون المستشفى جاهزاً للافتتاح في نوفمبر القادم، للدخول في الخدمة واستقبال المرضى، لافتاً إلى قيام لجنة من وزارة الصحة باستلام المستشفى تمهيداً لافتتاحه.
كما أكد أن المستشفى يُمثل إضافة نوعية هامة للمنظومة الصحية بمحافظة القليوبية، وسيخدم أكثر من نصف مليون مواطن، بالإضافة إلى الإسهام في استقبال حالات الحوادث على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي، وهو ما يعكس حرص الدولة على توفير أفضل وأحدث سبل الرعاية الصحية للمواطنين.
وحول الطاقة الاستيعابية للمستشفى، أوضح الدكتور / بيتر وجيه أن المستشفى يضم 98 سريراً، تشمل: 59 سريراً داخلياً، و23 سريراً للعناية المركزة، و16 سريراً للأطفال المبتسرين، كما يحتوي على وحدة للغسيل الكلوي بطاقة 20 سريراً، و6 غرف عمليات، و15 عيادة خارجية، وقسم للطوارئ، ووحدة قسطرة القلب، وقسم للأشعة السينية، والرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، والموجات فوق الصوتية، إلى جانب المعامل المتخصصة، وقسم للعلاج الطبيعي، وغرف للولادة الطبيعية والقيصرية، وقسم للاستقبال والطوارئ.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن مبنى المستشفى يحتوي على العديد من الوحدات الإدارية والخدمية، مثل: الصيدلية، والمطبخ، والتعقيم المركزي، ومفرمة النفايات، والمخازن، وغرف المحولات الكهربائية، وساحة انتظار للسيارات، وساحة انتظار لسيارات الإسعاف، وخزان أكسجين، ومسجد، وسكن للأطباء والتمريض، ومدرسة للتمريض وغيرها.