طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون بالتقدم لإظهار الجاهزية للإصلاحات المطلوبة وبناء الدولة.

وجاءت دعوة عون خلال استقباله، الإثنين، في قصر بعبدا الرئاسي، وفداً من جامعة البلمند، حسب بيان للرئاسة اللبنانية.
وقال عون: "علينا أن نتقدم خطوة إلى الأمام لنظهر للعالم الذي يدعمنا بقوة أننا أصبحنا جاهزين للقيام بالإصلاحات المطلوبة وبناء دولة بكل معنى الكلمة".


وأضاف "لدينا فرص كثيرة، كما لدينا أمل كبير جداً، ونأمل ألا يدخلنا السياسيون في زواريبهم السياسية والمذهبية ولا في مصالحهم الشخصية"، مضيفاً "سنكمل مسيرتنا حسب قناعتنا".
وتابع الرئيس اللبناني "رسالتنا أن يعيش كل لبناني بكرامته في هذا الوطن، بحيث يبقى الشباب في أرضهم هنا، ومن بينهم أبنائي وأحفادي الذين لا أريد أن أراهم يسافرون من هذا الوطن. هذه مهمتنا أن نعمل كل ما في وسعنا ليبقوا هنا".
ورأى أن "هذا يتطلب تضامن الجميع، وأنتم كصرح تربوي دوركم أساسي لاسيما تجاه الجيل الشاب"، وقال: "سنعمل حتى لا يكون خريجو الجامعات في لبنان مهاجرين، بدل البقاء في وطنهم لخدمته وإغنائه بطاقاتهم في مختلف المجالات."


واعتبر أن "أهم ثروة مستدامة هي ثروة لبنان البشرية والفكرية؛ لأنها لا تنضب، وهي قادرة على الإنجاز على مستوى العالم، وفي مختلف الحقول. وهذه ميزة خلاقة لدى اللبناني. من جهتنا، علينا أن نؤمن للبناني حياة كريمة فلا يكون بحالة عوز، بل يعيش في بلد يتمتع بالاستقرار الأمني والسياسي."
واختتم بالقول، إن "الرهان يبقى على الحس الوطني لدى من سيكون في الحكومة العتيدة، كما على العمل من منطلق المصلحة الوطنية. ويبقى الحكم على الأفعال والإنتاجية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان

إقرأ أيضاً:

بودريقة: لماذا أنا معتقل؟.. السياسيون دائما متهمون رغم النصب عليهم

استجوبت المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدار البيضاء، الثلاثاء، محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، نافيا جميع التهم المنسوبة إليه.

وظهر بودريقة مرتديًا قميصًا أبيض ونظارة طبية، معربا، عن عدم فهمه لأسباب اعتقاله حتى الآن.

وشدد بدريقة على براءته من تهمة « التزوير » بخصوص شهادة مطابقة بناء على عقار، مشيرًا إلى أنه حصل على هذه الشهادة من مهندس كان يثق به، قبل أن يبدأ المهندس في إبداء ردود فعل « مريبة » حسب بودريقة.

وخاطب بودريقة رئيس الجلسة مؤكدا أن شهادة المطابقة التي بحوزته أصلية، والتمس من المحكمة إجراء خبرة على الوثيقة، قائلًا: « ما عندي علاش نزورها ».

وأفاد بودريقة بأن المهندس منحه جميع الوثائق التي تثبت سلامة وضعه قبل أن يُقدم شكوى ضده، مؤكدا أن شهادة المطابقة كانت ضرورية للحصول على رخصة السكن، وأنها مجرد وثيقة من أصل 13 وثيقة حصل عليها.

وأشار إلى تعامله مع المهندس منذ عام 2011، حيث كان يتولى جميع مشاريعه، لكنه فوجئ بعدم إنجازه لمشروع كما هو مطلوب في عام 2023.

وبعد ذلك، كلف بودريقة مهندسًا آخر بالعمل على المشروع المذكور، مما أغضب المهندس الأول الذي طالب بمستحقاته، وتكفل المهندس المذكور بعد ذلك بمشروع واحد فقط، وهو موضوع « الوثيقة التي يتهم بودريقة بتزويرها ».

وشدد بودريقة على أن أحد محاميه تواصل مع هذا المهندس الذي أخذ من بودريقة مبلغ 200 مليون نقدًا، وعندما استفسره القاضي عن سبب إعطاء المبلغ، أجاب بودريقة: « من أجل الحصول على التنازل لأنه تقدم بشكاية.. السياسيون دائمًا متهمون.. رغم أنه نصب علينا ».

وفيما يخص مشاكله مع الموثقة التي اتهمته بخطف شيك منها وأكله، أكد بودريقة أنه كان يتعامل معها منذ عام 2016، وطالب بالاطلاع على الشكوى التي تقدمت بها ضده الموثقة ليعرف « لماذا هو معتقل؟ ».

وأوضح أن هناك تصريح شرف وبروتوكول تم توقيعهما مع الموثقة، وأن هناك ثلاثة محامين شهود على توقيع البروتوكول وتصريح الشرف الذي يفيد بأن الموثقة « مكتسالني ما كنسالها »، وبالنسبة للشيك، « ما هو عامر ما هو موقع »، بحسب تعبير بودريقة.

وقال المتهم إنه سبق وأن تقدم بشكوى ضدها متهمًا إياها بـ »خيانة الأمانة »، لكن تم التوصل إلى صلح بعد ذلك.

وأضاف أنه بعد مرور سنة، التقى بمنعش عقاري آخر ليكتشف أن الموثقة لا تقوم بإيداع المبالغ التي يقدمها الزبائن، قائلًا: « كيخلصوها وهي ما كتخلصناش، تقدمنا بشكوى جديدة ضدها مع خمسة منعشين عقاريين ».

وأوضح محمد بودريقة أسباب زيارته إلى ألمانيا، مؤكدًا أنه غير مقيم هناك، وأن غرضه كان تجديد عقد والتأكد من وضعه الصحي بعد إجرائه عملية جراحية في لندن.

وأضاف: « جرى توقيفي في المطار بناء على مذكرة بحث، في غياب مذكرة تعاون بين المغرب وألمانيا. في البداية، أرسلنا خمس مراسلات إلى السلطات المغربية لكن من دون مجيب »، قائلًا: « خمسة مراسلات كي كتمشي كي كتجي ».

وأوضح أنه بعد مرور أربعة أشهر من إلقاء القبض عليه من طرف السلطات الألمانية، أبلغوه بأنهم ينتظرون ترتيبات التسليم بين السلطات المغربية والألمانية.

كلمات دلالية بودريقة، التزوير، محكمة الاستئناف ، الدار البيضاء

مقالات مشابهة

  • بودريقة: لماذا أنا معتقل؟.. السياسيون دائما متهمون رغم النصب عليهم
  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على عقد شراكات جديدة مع مختلف الجهات بالدولة
  • القوات اللبنانيّة... صعود إنتخابي ومحدوديّة التأثير السياسي
  • قوى الدولة يطالب البرلمان باتخاذ موقف صريح حيال الخروقات الاسرائيلية للأجواء العراقية
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات
  • رئيس جهاز حماية المستهلك يلتقي وزير الطيران المدني لبحث سُبل التعاون بين الجانبين
  • وزير الصحة: الدولة تولي اهتماما بالغا بتأهيل الشباب للحياة السياسية
  • لبحث تعزيز ثقة السائحين.. رئيس حماية المستهلك يلتقي وزير الطيران المدني
  • حصاد الخير.. شون وصوامع البحيرة تستقبل 311 ألف طن قمح من المزارعين
  • وكيل الصحفيين يطالب بوقف المظاهرات على سلم النقابة: تحول لمنبر فوضى