جمال حمزة: لم أعتزل مبكرا.. مسيرتي في الملاعب استمرت حتى سن الـ32
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تحدث الكابتن جمال حمزة، نجم الزمالك السابق، عن تأثير استنزاف اللاعبين الناشئين، مؤكدًا أهمية الاستعداد الجيد في الفئات العمرية المختلفة، حيث أشار إلى أن اللعب بنفس الطريقة من الفئات العمرية الصغيرة حتى الفريق الأول يُسهم في تحضير اللاعب بشكل جيد للمباريات، مما يمنحه فرصة لحجز مكانه بسهولة في التشكيلة الأساسية.
وأكد حمزة خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة، «الفراودة»، ويقدمه أحمد العريان، برعاية البنك الأهلي، أنه لم يتوقف عن اللعب مبكرًا، بل استمر حتى سن الـ32 عامًا، موضحًا أن تأثير الظروف الاستثنائية مثل الثورة وحالة الفوضى التي مر بها الدوري المصري في تلك الفترة كان له تأثير على مسيرته. وأشار إلى أن تلك الفترة تسببت في غيابه عن اللعب لبضع سنوات، وهو ما أثر عليه بشكل سلبي بعد سن الثلاثين، حيث أصبح من الصعب العودة بعد فترة طويلة من الغياب.
الفرق بين المدربين الأجانب والمصريينوتحدث أيضًا عن تجربته مع المدربين الأجانب مثل هنري ميشيل، قائلاً إن المدرب الأجنبي قد لا يفهم بشكل كامل الجوانب النفسية والإرهاق الذي يمر به اللاعب، بعكس المدرب المصري الذي قد يكون أكثر تفهمًا لهذه التفاصيل.
وذكر أنه لم يتعرض لإصابات خطيرة طوال مسيرته، حيث لعب بشكل مستمر لمدة عشرة مواسم دون أية إصابات كبيرة، ما ساعده على الحفاظ على لياقته البدنية.
الحفاظ على اللياقة رغم قلة المشاركاتكما أوضح جمال حمزة أنه لم يشعر بالإهمال رغم قلة مشاركته في بعض المباريات، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا جاهزًا للمشاركة في المباريات الرسمية، وكان يُقدم أداءً جيدًا عندما يُطلب منه دخول المباراة، مما يجعله لا يشعر بأي مشكلة رغم قلة مشاركته في التدريبات اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال حمزة المدرب الأجنبي الإصابات لياقة بدنية
إقرأ أيضاً:
دوكو يُشيد بآيت نوري: “من الممتع اللعب بجانبه… لقد تأقلم بسرعة مذهلة”
في تصريح لافت عقب فوز مانشستر سيتي أمام يوفنتوس، بخماسية مقابل هدفين، برسم الجولة الثالثة للمجموعة السابعة في كأس العالم للأندية 2025.
عبّر الدولي البلجيكي جيريمي دوكو عن إعجابه الكبير بزميله الجزائري، ريان آيت نوري، مؤكدًا أنه إضافة نوعية للفريق السماوي منذ التحاقه هذا الصيف بالفريق.
وفي حديثه للإعلام، قال دوكو: “ريان آيت نوري لاعب من مستوى عالٍ جدًا. تأقلم بشكل سريع ومذهل مع أجواء الفريق، وهذا ليس بالأمر السهل في نادٍ بحجم مانشستر سيتي”.
وأضاف البلجيكي: “ريان يمتلك القدرة على اللعب كوسط ميدان أو على الرواق، ما يجعله عنصرًا تكتيكيًا مهمًا. شخصيًا، أستمتع كثيرًا باللعب إلى جانبه.”
كما أشار دوكو كذلك إلى أن العامل اللغوي ساعد في تسهيل الاندماج بينهما داخل المجموعة: “هو يتحدث الفرنسية، لذلك التواصل بيننا سهل جدًا، وهناك انسجام طبيعي. أنا سعيد جدًا بوجوده معنا”.