ترامب: سأبحث مع نتنياهو ضم أجزاء من الضفة ولا ضمانات لهدنة غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيناقش الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وأعلن ترامب الإثنين أنّ “لا ضمانات” على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس منذ تولّيه السلطة قبل أسبوعين سيظلّ صامدا.
ووفقاً لـ “العربية” و عشيّة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض “ليست لديّ أيّ ضمانة بأنّ السلام سيصمد”، قبل أن يتولى الكلام مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالسا إلى جانبه ليقول إنّ الهدنة “صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتما (…) بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته”.
أسلحة لإسرائيل بمليار دولار
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة زنة 1000 رطل بما يزيد عن 700 مليون دولار وجرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر بما يزيد عن 300 مليون دولار.
نتنياهو يمدد زيارته
وفي السياق، قال مراسل لأكسيوس على منصة إكس الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيمدد زيارته إلى واشنطن العاصمة وسيعود إلى إسرائيل يوم السبت.
ووفقا لمكتب نتنياهو، من المتوقع أن يلتقي نتنياهو خلال زيارته بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض الثلاثاء لبحث مسائل الوضع في غزة والرهائن الذين تحتجزهم حماس والمواجهة مع إيران وحلفائها في المنطقة.
ويعتزم نتنياهو بحث “قضايا مهمة” تواجه إسرائيل والشرق الأوسط في اجتماعه مع ترامب، بما في ذلك “الانتصار على حماس”.
وقال نتنياهو الأحد قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة إنه من بين قضايا أخرى سيتم مناقشتها “تحقيق إطلاق سراح جميع الرهائن(الإسرائيليين) والتعامل مع محور الإرهاب الإيراني بكل مكوناته”.
وأضاف نتنياهو أن المحور الإيراني “يهدد السلام في إسرائيل والشرق الأوسط والعالم بأسره”.
وإلى جانب حركة حماس الفلسطينية في غزة، يضم حلفاء إيران ميليشيا حزب الله في لبنان والتي أضعفتها إسرائيل عسكريا إيضا بالإضافة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.
وقبل صعوده إلى الطائرة، أكد نتنياهو على أهمية اللقاء قائلا “أتوجه الآن إلى واشنطن لحضور اجتماع مهم للغاية مع الرئيس ترامب. وحقيقة أن هذا سيكون أول اجتماع له مع زعيم أجنبي منذ تنصيبه له أهمية كبيرة بالنسبة لدولة إسرائيل”، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الأحد.
وأضاف: “أولا وقبل كل شيء، يعكس (اللقاء) قوة التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وثانيا، يسلط الضوء على عمق الأواصر بيننا ــ وهي أواصر أسفرت بالفعل عن إنجازات عظيمة لإسرائيل والمنطقة، بما في ذلك اتفاقيات السلام التاريخية بين إسرائيل وأربع دول عربية”.
ويُعرف ترامب بعلاقته الوثيقة مع نتنياهو، رغم أنه كان ينتقده أحيانا. وتُعتبر هذه الزيارة المبكرة بمثابة إشارة قوية على دعم ترامب لرئيس الوزراء اليميني، الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب إدارته للحرب في غزة.
الطموح في صفقة أكبر
وانضم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى مفاوضات وقف إطلاق النار التي استمرت عاما في أسابيعها الأخيرة الشهر الماضي وساهم في دفع الاتفاق نحو خط النهاية. والتقى مع نتنياهو في إسرائيل الأسبوع الماضي.
بينما استمر وقف إطلاق النار في غزة لمدة أسبوعين، زادت إسرائيل من عملياتها في الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت الضفة الغربية تصاعدا في العنف منذ بداية الحرب في غزة، حيث شنت إسرائيل عمليات اعتقال عسكرية شبه يومية. كما زادت أعمال العنف من المستوطنين ضد الفلسطينيين والهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضفة الغربية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة الضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا استثنى ترامب إسرائيل من زيارته للشرق الأوسط؟!
البوابة - تشهد العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية حالة من النفور على غير المعتاد، في وقت استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته للدول الخليجية دولة الاحتلال.
اقرأ ايضاًإن المنعطف الحاد الذي وصلت إليه هذه العلاقة قد يعرضها للخطر، وخاصة أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجهان بسرعة نحو تصادم مباشر حول قضايا إقليمية وعالمية عالية المخاطر.
أبرز القضايافإن قضية البت في دور حماس في حكم غزة بعد الحرب قد تكون من الأولويات لدى إدارة ترامب للحديث عنها خلال المرحلة الراهنة، كما أن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من دون استشارة إسرائيل، ودعم برنامج نووي مدني سعودي دون ضوء أخضر من إسرائيل.
إن إنهاء الحرب في قطاع غزة بسرعة يعد بالنسبة لترامب حجر الأساس في إرثه كزعيم حازم يسعى بلا هوادة إلى حل النزاعات الخطيرة أو على الأقل احتوائها والحد من تصعيدها.
اقرأ أيضا: زيارة ترامب إلى السعودية: بداية جولة إقليمية تهدف إلى إبرام اتفاقيات كبرى
من جانبه، يرى مراقبون أن زيارة ترامب للمنطقة، ولدول الخليج على وجه الخصوص، تأتي في إطار تشكيل تحالف إستراتيجي ودبلوماسي واسع مدعوم من الولايات المتحدة يمكنه مواجهة التهديد الإيراني أو أي تحدٍ إقليمي أو عالمي آخر للنظام الناشئ.
قرارات أمريكية دون إسرائيلكما تلعب التطورات الأخيرة في المنطقة، والمتمثلة في إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الاثنين عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، دورًا في تأرجح العلاقة الخاصة بين واشنطن وتل أبيب.
قد تؤدي حالة النفور بين واشنطن وتل أبيب إلى عدة احتمالات:
منح حركة حماس دورًا في إدارة قطاع غزة بعد الحرب، بشكل رمزي أو سياسي فقط، دون أن يشمل السيطرة العسكرية.التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من دون الرجوع إلى إسرائيل.تقديم دعم لبرنامج نووي مدني سعودي دون الحصول على موافقة مسبقة من تل أبيب. كلمات دالة:لماذا استثنى ترامب إسرائيل من زيارته للشرق الأوسط؟!ترامبالشرق الأوسطإسرائيل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن