صحيفة الاتحاد:
2025-06-26@07:22:13 GMT

مسلحون من «الشباب» يخطفون 5 مسؤولين في كينيا

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

أحمد مراد (القاهرة، نيروبي)

أخبار ذات صلة مقتل عناصر من داعش في الصومال إثر قصف أميركي الصومال: مقتل عناصر إرهابية خلال عمليات عسكرية

خطف مسلحون يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، خمسة مسؤولين حكوميين في شمال شرق كينيا، أمس، خلال توجههم إلى العمل، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.


ونقلت قناة سيتيزن التلفزيونية عن مفوض المنطقة الشمالية الشرقية جون أوتينو قوله إن الحادثة وقعت في منطقة مانديرا عندما كان المسؤولون متوجهين إلى بلدة إلواك. 
 واتجهت الجماعات الإرهابية المنتشرة في بعض الدول الأفريقية، لخطف مدنيين وأجانب، لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، واستخدامها «ورقة ضغط» على الأنظمة الحاكمة، وتُعد نيجيريا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكينيا، الأكثر تضرراً من هذه الجرائم في ظل تفاقم التحديات الأمنية من التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وأوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء في الكوميسا، السفيرة سعاد شلبي، أن منطقة غرب أفريقيا، أصبحت إحدى بؤر الإرهاب في العالم، وتنشط فيها عمليات خطف المدنيين والأجانب من قبل الجماعات الإرهابية للضغط على الحكومات المحلية بهدف تحقيق مكاسب سياسية.
وذكرت عضو الكوميسا في تصريح لـ«الاتحاد» أن الإرهابيين يقصدون من وراء عمليات الخطف تحقيق أهداف عديدة من بينها ترويع القبائل حتى لا تتعاون مع الأنظمة الحاكمة ضدهم، إضافة إلى جمع الأموال عن طريق الحصول على «الفدية» لإطلاق سراح المختطفين.
وقالت خبيرة الشؤون الأفريقية: «إن حالة عدم الاستقرار السياسي وكثرة الانقلابات التي تشهدها دول الساحل الأفريقي تسببت في تدهور الأوضاع الأمنية، ما أتاح للجماعات الإرهابية فرصة للانتشار في مساحات واسعة من الأراضي.
وبدوره، أوضح الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن عمليات خطف المدنيين تمثل «ورقة ضغط» تحاول من خلالها الجماعات الإرهابية ابتزاز الحكومات من أجل الحصول على تنازلات والأموال لتمويل أنشطتها.
وشدد أديب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة دعم الدول الأفريقية لتتمكن من تفكيك التنظيمات الإرهابية عبر مجموعة من الخطط والاستراتيجيات، مشيراً إلى أن تداعيات الإرهاب لا تطال أفريقيا فقط، بل تتمدد إلى أقاليم أخرى من العالم، وبالتالي فإن مؤسسات المجتمع الدولي والقوى الدولية مطالبة بمساندة القارة السمراء حتى يتم القضاء على الجماعات المتطرفة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية كينيا الجماعات الإرهابية الصومال

إقرأ أيضاً:

غضب من التعتيم الإعلامي وقرار منع البث الحي لمظاهرات كينيا

أثار قرار السلطات الكينية بوقف البث الحي للمظاهرات التي شهدتها البلاد يوم الأربعاء موجة من الإدانات من منظمات حقوقية ومؤسسات إعلامية، وسط اتهامات للحكومة بمحاولة التعتيم على الانتهاكات الأمنية.

وكانت هيئة الاتصالات الكينية أمرت في بيان رسمي، جميع محطات التلفزيون والإذاعة بوقف التغطية المباشرة للاحتجاجات، معتبرة أن البث الحي "ينتهك مواد دستورية" تتعلق بحرية التعبير والإعلام.

وتزامن القرار أثناء بث القنوات لمظاهرات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمظاهرات "جيل زد" ضد قانون المالية لعام 2024، التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.

أسفرت المظاهرات عن مقتل العشرات وإصابة المئات أغلبهم بنيران الشرطة حسب الهيئات الحقوقية (الفرنسية) المنظمات الحقوقية تنتقد القرار

سارعت عدة منظمات حقوقية على غرار اللجنة الكينية لحقوق الإنسان بمطالبة وسائل الإعلام المحلية بتجاهل القرار الصادر عن لجنة الاتصالات ورفض تطبيقه.

وقالت في بيانها إنه "من غير المقبول استخدام السلطات الحكومية لفرض رقابة على المعلومات، مما يحد من حرية الصحافة".

كما أعلنت أنها طعنت في القرار أمام المحكمة العليا، واعتبرته "غير دستوري" ويهدف إلى "إخفاء انتهاكات الشرطة".

من جانبها أعربت منظمة "أفريقيا الأبية بلا رقابة" عن استنكارها لهذا القرار، معتبرة أن المنع يعد انتهاكا لحرية الصحافة في كينيا.

كما دعت المنظمة إلى استئناف بث الأحداث المباشرة بما يتماشى مع المعايير الدولية لحرية التعبير.

وأضافت المنظمة أنه يجب على الحكومة الكينية أن تلتزم بالمواثيق الدولية التي تضمن حرية الصحافة.

تأثير القرار على الإعلام المحلي

أفادت تقارير بأن السلطات عطّلت إشارات البث الأرضي لقنوات رئيسية مثل "أن تي في" و"كا تي في" و"سيتيزن تي في"، مما دفع مجموعة "نيشن ميديا" إلى إصدار بيان شديد اللهجة، أكدت فيه أن "إغلاق الإشارة تم دون اتباع الإجراءات القانونية، ويشكل تدخلا مباشرا في استقلالية التحرير".

إعلان

ولم تقتصر التضييقات على المجال الإعلامي فقط، بل امتدت أيضا إلى المجال الرقمي، حيث قيدت الحكومة الوصول إلى بعض منصات التواصل الاجتماعي مثل "تليغرام"، مما أضاف مزيدا من الصعوبة على المواطنين ووسائل الإعلام في نشر المعلومات المتعلقة بالاحتجاجات.

وقد أعربت عدة منظمات حقوقية عن قلقها من هذه القيود التقنية، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدا آخر للحريات العامة في البلاد .

الحكومة الكينية قيدت الوصول إلى بعض منصات التواصل الاجتماعي خلال المظاهرات (الفرنسية) عشرات القتلى أثناء المظاهرات

في وقت لاحق، أفاد فرع منظمة العفو الدولية في كينيا بأن 16 شخصا لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في نيروبي ومدن أخرى، معظمهم قتلوا على يد الشرطة، بينما أصيب 400 آخرون، منهم 83 في حالة حرجة.

قد شهدت الاحتجاجات مشاركة آلاف المواطنين لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي ضد زيادات ضريبية، تصاعدت في ظل توترات سياسية وأمنية في البلاد، خاصة بعد مقتل المدون ألبرت أوجوانغ على يد الشرطة.

تعكس هذه الاحتجاجات تصاعد الاستياء الشعبي من إدارة الرئيس ويليام روتو، الذي وعد بتحقيق تقدم اقتصادي سريع ولكنه يواجه انتقادات بسبب الفساد والركود الاقتصادي.

كما تأتي إجراءات منع البث في وقت تتصاعد فيه الانتقادات المحلية والدولية بشأن تعامل السلطات مع الاحتجاجات، خاصة في ظل تقارير عن استخدام مفرط للقوة، واعتقالات تعسفية، وانتهاكات لحقوق الصحفيين.

مقالات مشابهة

  • غضب من التعتيم الإعلامي وقرار منع البث الحي لمظاهرات كينيا
  • ضربات استباقية لإنهاكها.. تضييق الخناق على «الشباب» الإرهابية
  • الخرطوم تصعّد ضد كينيا والإمارات.. وتشدد على حماية سيادتها
  • منتخبا الشباب والشابات للطائرة الشاطئية يتوجهان إلى المغرب للمشاركة في البطولة الأفريقية
  • الداخلية تدعو الجماعات المحلية إلى ابتكار صيغ جديدة لركن السيارات
  • مسلحون حوثيون يقتحمون منزل مواطن شرق تعز ويختطفون أبناءه
  • مسلحون يغتالون مقاولاً في ديالى وشخص يقتل شقيقين وينتحر بإدارة كرميان
  • وزارة الداخلية تُطلق مشروع قانون لتنظيم أسواق الجملة للخضر والفواكه
  • حوادث مقلقة.. مسلحون يهدّدون مخيمات لبنان
  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها