“الشؤون الخارجية” بالبرلمان لوفد بريطاني: هناك ارتباط وثيق بين أمن واستقرار ليبيا وأوروبا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
عقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري؛ ونائب مقرر مجلس النواب عضو اللجنة “صباح جمعة، وعضو اللجنة السيدة “فريحة الحضيري، اجتماعاً مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا مارتن لونغدن والوفد المرافق له
ناقش الجانبان عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات السياسية، بالإضافة إلى دعم الحوار للوصول للانتخابات.
ورحب العقوري بالوفد مؤكداً على أهمية العلاقات بين البلدين ودور المملكة في دعم استقلال ليبيا وبناء مؤسساتها.
كما أكد” العقوري” أهمية دور المملكة لدعم استقرار ليبيا، موضحاً أن هناك ارتباط وثيق بين أمن واستقرار ليبيا و أوروبا.
وجدد موقف مجلس النواب القاضي بضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، مشيراً إلى تخلي المجتمع الدولي عن الشعب الليبي بعد أحداث عام 2011 في مواجهة المجموعات المسلحة والمجموعات الإرهابية.
وفيما يتعلق بملف الهجرة أكدت عضو لجنة الخارجية فريحة الحضيري” على ضرورة التنسيق المشترك لمواجهة تدفقات الهجرة غير المسبوقة التي اصبحت تشكل تحدياً كبيرًا للجميع.
ونوهت أن ليبيا استقبلت الأشقاء من السودان وعاملتهم اسوة بالمواطنين الليبيين، غير أنه لايمكن لليبيا أن تحل أزمة الهجرة نيابة عن دول المنطقة، وفيما يتعلق بعمل البعثة أكدت على أن دور البعثة تقديم الدعم لليبيين وليس التدخل في الشأن الداخلي.
بدورها أكدت نائب مقرر مجلس النواب عضو لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة “صباح جمعة ” على أن يكون الحوار السياسي حسب الاتفاق السياسي بين مجلسي النواب والدولة ، مبديًة ملاحظاتها حول عمل البعثة في السنوات الماضية وضرورة أن تنحاز البعثة لإرادة الشعب الليبي التي يمثلها مجلس النواب الليبي ، مؤكدًة على أهمية توضيح وجهة نظر مجلس النواب، مشددًة على أن مجلس النواب قام بمهامه واصدر قوانين الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور.
من جانبه أكد سفير المملكة المتحدة “مارتن لونغدن ” على أن المملكة سوف ستواصل دعمه لليبيا خاصة في مجال بناء القدرات.
كما أكد حرص المملكة على دعم بعثة الامم المتحدة ، معرباً عن قلقه حول الأوضاع في ليبيا و ما يتعلق بالتدخلات الأجنبية.
وعبر عن سعادته بزيارة مدينة بنغازي ودرنة وعن رغبته في مواصلة التنسيق و التعاون وتقديم المساعدة الأنسانية لأزمة تدفق السودانين في ليبيا.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا مجلس النواب على أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة
دمشق-سانا
تفقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات اليوم سير العمل والخدمات المقدمة في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”.
وشملت الجولة مراكز الخدمات في المنظمة، وهي مركز الاستقصاءات السمعية، ومركز تقييم الكلام واللغة، ولجنة الكشف والتشخيص، والمركز التربوي للإعاقة السمعية، ومركز التوحد، إضافة إلى الاطلاع على تركيب أجهزة خارجية لخمسة أطفال من ذوي الإعاقة السمعية أجروا عمليات زراعة حلزون مؤخراً، ومشاركتهم لحظة السمع لأول مرة في حياتهم.
وأكدت قبوات في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتأمين الخدمات اللازمة لهم، لتمكينهم من الاندماج في المجتمع وتعزيز حقوقهم، وذلك من خلال دعم الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعيات والمنظمات المعنية بملف ذوي الإعاقة والسعي لتوفير الدعم المالي واللوجستي لهم، ومناقشة التحديات ووضع الخطط والبرامج في هذا المجال.
وأشارت الوزيرة قبوات إلى ضرورة دعم عمل المنظمة، للقيام بدورها في تقديم الخدمة الطبية والتأهيلية، لافتة إلى ضرورة تشارك وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والصحة لدعم هذا المشروع الوطني.
بدورها المديرة التنفيذية للمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” رنا المنجد قدمت خلال الجولة شرحاً مفصلاً عن عمل المنظمة والخدمات التي تقدمها، والتي تتمثل بإعادة تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية واضطراب طيف التوحد ابتداءً من الكشف، وانتقالاً للتشخيص وانتهاءً بتقديم العلاج المناسب، إضافة لتقديم العلاج الوظيفي والنفس حركي، والخدمات الداعمة كالفنون والرياضة والدراما.
وبينت المنجد أن المركز يقدم خدماته لنحو “400” طفل، وتشمل رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم بالمجتمع بشكل مناسب، والقيام بعمليات زراعة الحلزون، والكشف عن حالات اضطراب التوحد.
وأُشهرت آمال عام 2002، وهي منظمة أهلية غير حكومية تسعى لتوفير خدمات التأهيل والبيئة المناسبة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين مشاركتهم بشكل فعال ومستقل في نواحي الحياة كافة.
تابعوا أخبار سانا على