نقابات الموظفين تقاضي ترامب.. هل يمنح إيلون ماسك حق الوصول للبيانات السرية؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
فبراير 4, 2025آخر تحديث: فبراير 4, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، رفعت نقابات الموظفين الفيدراليين دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لمنع وزارة الخزانة من مشاركة بيانات سرية مع وزارة الكفاءة الحكومية التي يشرف على تشكيلها الملياردير إيلون ماسك.
مخاوف بشأن الخصوصية والشفافيةتأتي هذه الدعوى وسط تصاعد المخاوف بشأن مدى الشفافية والسرية في إدارة المعلومات الحكومية الحساسة، حيث تعتبر النقابات أن منح ماسك إمكانية الوصول إلى هذه البيانات يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الوظيفي والخصوصية.
لم يكن اسم إيلون ماسك بعيدًا عن الجدل السياسي والاقتصادي، فبعد استحواذه على تويتر ودخوله في صراعات مفتوحة مع مؤسسات حكومية، ها هو الآن يواجه اتهامات بالسعي للسيطرة على معلومات حساسة تحت غطاء تحسين الكفاءة الحكومية.
هل تنجح النقابات في منع القرار؟تبقى الدعوى القضائية مفتوحة على احتمالات عدة، فإما أن تنجح النقابات في وقف مشاركة البيانات، أو أن تفرض إدارة ترامب واقعًا جديدًا يمنح ماسك نفوذًا غير مسبوق على المعلومات الحكومية.
???? هل تعتقد أن إيلون ماسك يجب أن يحصل على هذه البيانات؟ أم أن الأمر يشكل خطرًا على الأمن القومي؟ ????????
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يحذف تغريدة «القنبلة الكبيرة» ضد ترامب
حذف الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، منشورًا يزعم فيه بوجود معلومات كالقنبلة تتعلق بوجود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في ملفات جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي المدان بجرائم جنسية والذى زعم أنه انتحر في سجنه في نيويورك.
واعتبرت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية، أن الخطوة تلمح إلى هدنة محتملة بعدما تبادل الرئيس الأمريكي، وأغنى رجل في العالم الانتقادات اللاذعة على الملأ، وزعم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا أن الملفات المتعلقة بقضية إبستين لم تُنشر أبدًا نظرًا لوجود اسم ترامب فيها. ومع ذلك، حذف ماسك الآن المنشور الذي يزعم فيه نفس الشيء.
وغادر المستشار السابق، الذي تحول إلى عدو، والذي دخل في خلاف مع ترامب بشأن «مشروع قانونه الضخم الجميل» الإدارة الأمريكية الشهر الماضي ليركز أكثر على أعماله التي عانت أثناء قيادته لوزارة كفاءة الحكومة «DOGE».
وكتب ماسك على منصة «X»، التي حُذفت الآن: «دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، أتمنى لكم يومًا سعيدًا!».
يوم الخميس، انخرط الاثنان في «مبارزة على وسائل التواصل الاجتماعي» عندما ألقى ماسك «القنبلة الكبيرة».
وأضاف أيضًا أن على متابعيه حفظ هذا المنشور للمستقبل عندما «تظهر الحقيقة».
ومما زاد من الجدل، رد ماسك على طلب مدير الصناديق الأمريكي بيل أكمان «بالتصالح» مع ترامب. في منشور على «X»، قال أكمان إنه يدعم كلاً من ماسك وترامب، وكتب: «نحن أقوى بكثير معًا من أن نكون منفصلين».
وردًّا على أكمان، كتب ماسك: «أنت محق».
ووفقًا لتقرير نشرته بوليتيكو، يعمل مساعدو البيت الأبيض على ضمان تقليص الرئيس لانتقاداته العلنية لماسك.
اقرأ أيضاًخلاف ترامب وماسك يهز «تسلا» ويحذر من مخاطر الأسهم الضخمة
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
إيلون ماسك يهاجم مشروع قانون ترامب للضرائب: عمل بغيض مثير للاشمئزاز