مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 8 في إطلاق نار بالضفة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين في عملية إطلاق نار استهدفت حاجز تياسير بالضفة الغربية.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل منفذ الهجوم، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
استعدادات عسكرية إسرائيلية لتصعيد محتملوفي سياق متصل، كشفت تقارير إسرائيلية عن استعدادات مكثفة يجريها جيش الاحتلال تحسبًا لـ "سيناريو أمني خطير" في الضفة الغربية.
وأفادت المصادر بأن سلاح الجو الإسرائيلي مستعد لقصف مئات الأهداف داخل الضفة في حال تصاعد الموقف العسكري.
اشتباكات عنيفة واقتحامات واسعةبالتزامن مع التصعيد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في جنين، بينما نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام في عدة مدن وبلدات، منها بلدة كفر عقب شمال القدس، حيث تم مداهمة محال تجارية والقيام بحملات اعتقال واسعة.
تحذيرات فلسطينية من تداعيات التصعيدمن جانبه، حذر محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، من خطورة التصعيد الإسرائيلي على استقرار الشرق الأوسط، مؤكدًا أن "الاحتلال يسعى لجر المنطقة إلى حرب شاملة".
كما اتهم واشنطن بعدم اتخاذ مواقف حاسمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، محمّلًا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد في غزة والضفة الغربية.
يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وسط دعوات دولية لاحتواء الأزمة ومنع تفجر الأوضاع بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية إطلاق نار مقاومة فلسطينية تصعيد عسكري قصف جوي
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونس
قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأُصيب اثنان في كمين داخل مبنى مفخخ في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية. اعلان
قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، في كمين استهدف قوة خاصة داخل مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة.
وذكرت التقارير أن الكمين استهدف وحدة مؤلفة من 12 جندياً من إحدى النخب العسكرية، حيث انهار المبنى فوقهم بعد تفجيره، وسط أنباء عن وجود عدد من الجنود لا يزالون تحت الأنقاض.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أمس الخميس تنفيذ عمليتين نوعيتين في خان يونس، إلى جانب كمين "معقد" شرقي مخيم جباليا شمال القطاع، أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود، يحملون رتبة رقيب أول، في شمال القطاع الاثنين الماضي، بعد استهداف مركبتهم العسكرية من طراز "هامر" في منطقة جباليا، كما أُصيب اثنان من عناصر الإطفاء خلال عمليات الإنقاذ.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تفجير آلية عسكرية إسرائيلية جنوب خان يونس، في تصعيد ميداني يعكس شراسة المواجهات المستمرة.
Relatedمؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمىوسائل إعلام إسرائيلية تكشف تفاصيل تسليح مجموعة مسلحة بغزة: القرار جاء من القيادة السياسيةجدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزةفي المقابل، تواصل الحرب حصد الأرواح في غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 52 مدنياً منذ فجر الخميس، بينهم أطفال وصحفيون، جراء قصف مكثف طال مناطق عدة في القطاع.
ورغم حلول عيد الأضحى، علت تكبيرات العيد في أرجاء غزة وسط أصوات القصف العنيف، إذ استهدفت الغارات والمدفعية الإسرائيلية وسط وشمال مدينة خان يونس، إلى جانب قصف منازل سكنية في بلدة القرارة شمال شرق المدينة، وضربات مدفعية استهدفت شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية باندلاع حرائق في منازل عدة شرق حي التفاح شرق غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على محيط منطقتي جبل الصوراني والريس.
وفي حادثة مأساوية جديدة، استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية مجموعة من النازحين قرب برج الشفاء غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مصادر طبية في مستشفى الشفاء.
كما أعلنت مصادر فلسطينية مقتل المصور الصحفي أحمد قلجة متأثراً بجراحه، عقب قصف خيمة الصحفيين بمستشفى المعمداني مساء الخميس، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا في هذا القصف إلى أربعة. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 225 صحفياً.
وفي ظل استمرار الحرب منذ أكثر من ثمانية أشهر، يُقدّر عدد القتلى في قطاع غزة بأكثر من 54 ألفاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 125 ألفاً، وسط دمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمؤسسات، ووصفه خبراء دوليون بأنه "الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية".
ومع تصاعد العمليات العسكرية وغياب أي أفق سياسي للحل، تتعاظم التحذيرات الدولية من انهيار شامل للوضع الإنساني في القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة