اليوم.. الحكم على الشيخ محمد أبو بكر وميار الببلاوي في واقعة السب المتبادل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تنظر محكمة استئناف القاهرة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، حجز استئناف الشيخ محمد أبو بكر على الحكم الصادر ضده بالحبس شهرين مع إيقاف التنفيذ، وتغريمه 20 ألف جنيه، وإلزامه بدفع تعويض قدره 50 ألف جنيه للإعلامية ميار الببلاوي.
الحكم على الشيخ محمد أبو بكر والإعلامية ميار الببلاوي
كما قضت المحكمة بتغريم ميار الببلاوي 20 ألف جنيه أيضًا، وذلك على خلفية الاتهامات المتبادلة بينهما بالسب والقذف عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتم تحديد جلسة 4 فبراير للنطق بالحكم.
تأتي القضية على خلفية تصريحات علنية أُطلقت بين الطرفين في شهري أبريل ومايو الماضيين، أثارت جدلًا واسعًا على الإنترنت، وانتهت بتقديم بلاغات متبادلة للنائب العام.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم محمد أبوبكر نشر مقطع فيديو على حسابه في "فيسبوك" (باسم "الشيخ عبدالبريك")، وجه خلاله عبارات تتضمن سبًّا وقذفًا بحق ميار الببلاوي، كما طعن في عرضها وسمعة عائلتها، مما اعتبر تعديًا على القيم الأسرية.
وجهت له النيابة العامة أيضًا تهمة إساءة استخدام وسائل الاتصال بهدف إزعاج ومضايقة الببلاوي.
أزمة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر
وكانت بدأت الأزمة بين الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر، عندما صدر من الأخير تصريحات تضمنت اتهامات تمس شرف الأولى وعائلتها مما جعلها تلجأ للقضاء المصري.
ميار الببلاوي
الحكم بحبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين:
أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا بحبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين مع إيقاف التنفيذ، مع تغريمه 20 ألف جنيه، وإلزامه بدفع تعويض مالي قيمته 50 ألف جنيه لصالح ميار الببلاوي. كما حكمت المحكمة بتغريم ميار الببلاوي مبلغ 20 ألف جنيه، بعد أن وجهت إليها تهمًا تتعلق بخدش الاعتبار والإزعاج عبر إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
الشيخ محمد أبو بكر يرفض الصلح مع ميار الببلاوي
من جانبه، كشف الشيخ محمد أبو بكر، أنه رفض التصالح مع الفنانة ميار الببلاوي، موضحًا أنه اعتذر للقاضى عن التصالح معها، مستطردًا: "أنا مدخلتش القفص، القاضي حافظ على عمامة الأزهر وهيبته، وأنا أعد عندما يحكم القاضي ببرأتي من القضية سأخرج واعتذر للفنانة ميار الببلاوي".
ميار الببلاوي والشيخ محمد ابو بكر
وتبين من التحقيقات قيام الشيخ محمد أبو بكر محمد جاد الرب بسب وقذف ميار الببلاوي، بدائرة قسم الهرم بمحافظة الجيزة، عن طريق العلانية بأن نشر مقطعًا مسجلًا على حسابه الشخصي المسمى والمتاح للعامة، موجهًا لها عبارات تضمّنت وقائع مهددة بالذات، كما وجه عبارات خادشة لها، وطعن في عرضها وخدش سمعة عائلتها، كما تعدى على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري بارتكابه الجريمتين محل الاتهامين السابقين على النحو المبيّن بالتحقيقات، وتعمد إزعاجها ومضايقتها، بإساءة استخدام أجهزة الاتصالات وذلك بارتكابه الجرائم محل الاتهامات المبينة بالتحقيقات.
واستكملت التحقيقات، أن الفنانة ميار الببلاوي من جانبها، سبت المجني عليه محمد أبو بكر محمد - بطريق العلانية بأن نشرت المقطع المسجل على حسابها الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك المتاح العامة موجهة إليه عبارات تضمنت خدشا لاعتباره على النحو المبين بالتحقيقات.
كما تعمدت إزعاج ومضايقة المجني عليه سالف الذكر بإساءة استخدام وسائل الاتصالات وذلك بارتكابها الجريمة محل الاتهام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ محمد أبو بكر ميار الببلاوي الشیخ محمد أبو بکر میار الببلاوی ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أشكال المخدرات قطعي لا خلاف عليه شرعًا، ولا جدال فيه قانونًا، رافضًا أي محاولة لتبرير هذه المواد أو التهوين من حرمتها.
وعبر منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، أوضح الشيخ أبو بكر أن من الأفضل في بعض الحالات أن يعتزل البعض العمل الدعوي إذا كان وجودهم يفتح بابا للطعن في الإسلام، أو يتخذ ذريعة لتشويه الدين، مؤكدًا أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة نفسها.
وأشار إلى أن ليس كل علم يقال على الملأ، فبعض المعلومات لا ينبغي نشرها على العامة، لأن الدين يأمرنا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، وليس بإثارة قضايا تضلل العقول وتربك المفاهيم.
واستشهد الشيخ أبو بكر بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للشاب: "أفترضاه لأمك؟"، مضيفًا: وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أفترضاه لابنك؟ لابنتك؟.
وأكد بكل وضوح أن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء، ومجرّمة قانونًا بلا نقاش ولا استثناء، ومن يزعم خلاف ذلك، فإن قوله شاذ مردود ومناقض للإجماع، ومجرد محاولة يائسة لركوب موجة الترند بحثًا عن شهرة أو جدل لا قيمة لهما.
ووجه رسالة قوية إلى الصحفيين والإعلاميين، مؤكدًا أن نقل مثل هذه التصريحات يمثل طعنًا في الإسلام، وهدمًا للقيم، وتكديرًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحرص على حماية عقول الأجيال.
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة أو قرب أو معرفة بصاحبة التصريح المثير للجدل، مطالبًا بأن تسدى لها نصيحة مخلصة، مفادها أن الإسلام يواجه خصومًا كُثرا، وأن شباب الأمة يواجهون تحديات جسيمة، والوطن لا يحتمل مزيدًا من الفوضى الفكرية.
وشدَّد أخيرًا على أن جميع المسكرات والمخدرات والمفترات ستظل محرمة بالإجماع، إلى يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين.